عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3568 - 2011 / 12 / 6 - 08:15
المحور:
الادب والفن
أنا وعبْدُ الصَمدْ
سَيّدتي/
لا أحَدَ الآنَ هُنا/ إلاّ أنا وعبْدُ الصَمدْ
بَعْدَ أنْ هاجَرَ الوردُ ووجَنَتاكِ مِنْ هنا/
لَمْ يَبقَ أحَدْ/
بَعدَ أنْ أقْفَلْتِ مَناجِمَ عَيّْنيّكِ/
كُلُّ عُمّالِ المَناجمِ رحَلوا/
ولمْ يَبقَ إلاّ أنا/ وعبْدُ الصَمدْ
بَعدَ أنْ رَحلْتِ/ رَحلتْ العصافيرُ والقِطارُ/
وتَركوني أنا وراءَهُمْ وأطرافَ البَلدْ
سَيّدتي/
لمْ يَبقَ إلاّ أنا/ وعبْدُ الصَمدْ
سألتُ عبدَ الصمدِ: ماذا تُريدُ الآنَ ؟
تَمْتَمَ في سِرّهِ/ ولكنّي أعرفُ ماذا تَمنّى
تَمنّى لو يَعودُ ثانيةً/ [ كيّ يكونَ الشَقيَّ هُنا والوَلدْ ]!
سَيّدتي/
لا أحَدَ هُنا الآنَ/ إلاّ أنا وعبْدُ الصَمدْ
عبدُ الصَمَدِ هو ظِلّي/
ولا أعرفُ حتّى الآنَ/ كيفَ كانَ قَدْ صَمَدْ
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟