عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 21:57
المحور:
الادب والفن
أنا لَسّتُ أنتْ: المقطوعة الرابعة*
(٦)
ما زالَ هَواءً واحِداً نَتنَفسُّهُ أنا والقَبيلةُ وأنتْ/
في مَلحمةِ حُبٍّ عاشَتْ/
بينَ سَلّةِ تينٍ و[ جَرّةِ ] زَيتْ
في عُشِّ حَجلٍ دافئٍ/
حضَنّاهُ خِلسةً أنا وأنتْ
في [ قُرْصِ زَعْترٍ ] يَتيمٍ/
قَسَمناهُ فُتاتاً أنا والقبيلةُ وأنتْ
في زَهرةِ لَوزٍ/
كَتبنا قَصائدَ عِشقٍ في عِطرها/ أنا والضَبابُ وأنتْ
(٧)
سيّدي/
كأنّكَ أنتَ الآنَ لستَ أنتْ
أخْوةُ يوسفَ الأحدَ عشرَ/
تَوالَدوا حَتّى الآنَ مَرّتيّْنْ
ثُمّ ضاعتْ الأرضُ بينَ قَميصيّْنِ ورَصاصَتيّْنْ/
يوسفُ وعُثمانُ/ وفي البَيْنِ إمارَتيّْنْ
كأنّكَ إرْتديّْتَ أحَدَ القَميصَيّنِ أنتْ
كأنّكَ أطْلقْتَ إحْدى الرصاصَتيّنِ أنتْ
كأنّكَ وُلّيتَ على مَقْصلةٍ تُسَمّيها بالعرشِ أنتْ
كأنّكَ ساوَمتَ على [ روحِنا ] وما بَكيّْتَ/ بلْ نحنُ مَنْ بَكَيّتْ
كأنّكَ تَوضأتَ/
ولغيرِ [ اللهِ ] رَكعتَ ثمّ صَلّيتْ
عدنان زيدان
* منْ ديوان [ قصائد في حضّْرَةِ الرَبيع ] ٢٠١١، لَم يٌنشرْ بعدْ
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟