عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 08:05
المحور:
الادب والفن
أغارُ علَيّها حتّى من فِنجانِ قَهْوةٍ تحْتَضِنهُ كُلَّ صباحٍ/
ثمِّ يَسّبقني هوَ إلى شَفَتيّها
أغارُ علَيّها من هواءٍ يَحجُّ كلَّ صباحٍ إلى جَدائِلها
أغارُ علَيّها منْ بَحْرٍ [ يُقاسمُني ] الآنَ حُبّها
أغارُ علَيّها حتّى منْ [ قَصيدةٍ ] رُبّما تُعجِبُها
أغارُ علَيّها حَتّى وهيَ تَشّتاقُني/
وأنا الآنَ في حُضْنها
أغارُ علَيّها/
منْ إحْتمالِ الأرقِ في نَوْمها
منْ وِسادةٍ [ تُقَبّلُ ] الآنَ رأسَها
منْ لغةٍ [ تُداعبُ ] حُروفَها
منْ [ هَديلِ ] الحَمامِ عندَ شُبّاكِها
منْ [ وردةٍ تَسّتوطنُ ] حَديقَتها
منْ عِطرٍ يفوحُ منْ جَسَدها
منْ جَوْهرةٍ تَتحَلّى بِعُنُقها
أغارُ عَليها حَتّى من مِعّطفِها
أغارُ علَيّها منْ [ رغْبَةٍ جامحَةٍ ]/ رُبّما تَغزو مَعّبدها
أغارُ علَيّها حَتّى مِنّي أنا/ لأنّي أؤمنُ بشيءٍ جميلٍ/
هو أكبرُ من حقيقةٍ باهِتَةٍ / وهيَ أنّي فقطْ [ أعْشَقها ]
أغارُ علَيّها حَتّى منَ [ اللهِ ] في صَلاتِها
عدنان زيدان
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟