عدنان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3553 - 2011 / 11 / 21 - 09:28
المحور:
الادب والفن
يا عَلياءْ*
مُعّتِمةٌ هُنا هَذي السَماءْ
والريحُ هُنا عاتِيةٌ / وأنا يَنقُصني الدَهاءْ
وقَلبيَ مَفطورٌ/ وما عادَ يَنْفعُهٌ الدَواءْ
يا علياءْ
قولي للشامِ أنّي أعْشقُها كما فِلسطينَ/
وكلّ أرضِ يَعْربَ تَنامُ الآنَ في العراءْ
يا علياءْ
دُموعي جَفّتْ/ وما زالَ يَنقصُني البُكاءْ
كنتُ قدْ رحَلتُ أنا/ وتَركتُ روحي في زَيّتونةٍ/
وسجّلتُ على جوازِ سفَري مِهنةً تُسمّى الشَقاءْ
يا علياءْ
كانتْ أمّي قَدْ أَوْصَتني:
بُنَيَّ إنْ رأيْتَ حُرّةً فانْصِفها/
وأنتِ حُرّةٌ صَديقتي/ كما العَليلُ في الهواءْ
عدنان زيدان
*إلى صديقتي وأختي الحُرّة والغالية [ عَلياء موسى ]
#عدنان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟