أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد كاظم غلوم - هناء أدور....نهنئكِ














المزيد.....

هناء أدور....نهنئكِ


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3544 - 2011 / 11 / 12 - 22:59
المحور: المجتمع المدني
    


هناء أدور..نهنئكِ

حمل الينا طائر الميمك الميمون خبرا أثلج قلوبنا ها هي هناء أدور حصلت على جائزة شون ماكبرايد للسلام لهذا
العام/2011 من قبل مكتب السلام الدولي لدورها الناشط في تقدم الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان من خلال
عملها الدؤوب في منظمات المجتمع المدني .خبر مفرح حقا هلّ علينا وما أقل الاخبار السعيدة هذه الايام فهذه
الجائزة تعتبر من الجوائز المتميزة وتمنح لاحد المنظمات او الاشخاص الناشطين الذين يلعبون دورا كبيرا ومتميزا
في ترسيخ دعائم السلام وتعزيز مباديء الديمقراطية وحقوق الانسان ومواجهة العنف وشرور الحرب.
الطريف في الامر ان السيدة هناء قد فوجئت حين سمعت بالخبر السار وسألت عن السبب في عدم تبليغها مسبقا
فأجابها ممثل المكتب العالمي ضاحكاً: كنا نتآمر عليك
وفي تعقيب الرئيس المشارك لمكتب السلام العالمي السيد توماس ماغنوس الذي أكّد ان السيدة هناء ناشطة استثنائية
معروفة جيدا في بلادها بمواقفها القوية الواضحة تجاه العملية السياسية ونوه الى شجاعتها في مواجهة السلبيات التي
تعيق مهامها حتى ان حياتها معرّضة للخطر دائما ولكنها لاتتلكأ ابدا في مهمتها الانسانية وعلى هذا الاساس استحقت
بجدارة جائزة السلام كما ان سجلها يحفل بالنشاطات الكثيرة التي تثير الاعجاب لاجل تطوير المجتمع المدني وترسيخ
دعائم الديمقراطية التي تحبو في وطنها والدفاع عن حقوق المرأة ولازالت هذه الناشطة تعمل بجهد استثنائي دؤوب
ولاننسى صوتها الصريح الناطق بالحق دونما خوف او رهبة من ايّ طرف كان . نعم هي الصباح في لجّة الظلام
الذي نعيشه الان والشمس التي تشعرنا بالدفء في هذا الزمهرير والجمود الذي يعتري العملية السياسية.
ألف تهنئة لهذه المرأة المناضلة الاتية من نبع الجنوب العراقي /من البصرة الفيحاء والتي دخلت كلية الحقوق في
جامعة بغداد اوان ستينيات القرن المنصرم وخاضت وقتذاك ومازالت النضال ضد الانظمة الطاغية المستبدة .ولانها
من اسرة كادحة فقد انضمت الى صفوف اليسارمنذ نعومة اظفارها وتعرّضت للتعذيب والاضطهاد كثيرا رغم صغر
سنها في العام/1963 اثناء انقلاب الثامن من شباط وقد اختارت العيش في المنفى مرغمة واستقرت في المانيا لكن
عيشها في الغربة لايطيب ابدا مادام عراقها مفجوعا وحزمت حقائبها وعادت الى ديارها لتبني اسس المجتمع المدني
المنشود من خلال نشاطها الملحوظ وجرأتها في مواجهة كل ماهو متخلف لاجل بناء بلد على أسس سليمة ثابتة راسخة
اكرر تحيتي لهذه الطاقة الناشطة التي لايهدأ لها بال حتى ترى وطنها في ابهى حلة واجمل لباس في التطوروالنمو
والازدهار

جواد كاظم غلوم
[email protected]



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسفحُ بكاءً على فيضِ أنوثتها
- الناسخُ والمنسوخ
- ما لنا وما عليهم
- مواجعُ طرَفة بن العبد قبل النزعِ الأخير
- يشيخ وفي نفسه شيء من-نوبل-
- أما آنَ لي أنْ ألقى قمري الضائع
- أكادُ أختنقُ من نفثِ دخانكم
- رمادٌ يؤطّرُ أرضَ السواد
- ما قالتهُ ذاكرةُ الرّجْع البعيد
- بانتظار - بهجة - العيد
- مقاطع منسيّة من مرثيّة ليلى بنت طريف
- يسألونك عن - البدون- أجبْ بإختصار
- شَجَنٌ آيِلٌ للصعود
- وليم سارويان في ذكرى ميلاده
- الهوينا
- الناسك
- حضن بغداد و.... وجع المنفى
- أستوي على عرشِ جمْرِكِ وأبتردُ
- على صهوةِ البراق
- سأثوبُ إلى رشدي وأعودُ إليه


المزيد.....




- إدارة ترامب تدافع عن أساليبها العنيفة في توقيف المهاجرين
- مؤسسة غزة الإنسانية.. بين شعار الإغاثة ومصيدة الموت
- عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يروج لاستحالة التوصل لات ...
- اليونان تقرّ قانونا بوقف طلبات اللجوء للمهاجرين من شمال أفري ...
- اليونيسيف: إصابة 500 طفل بسوء التغذية في غزة خلال يونيو
- الأونروا: نفاد الوقود بغزة عبء جديد لفلسطينيين على حافة المج ...
- نتنياهو يبرر موقفه من الصفقة وأهالي الأسرى يتهمونه بمحاولة ن ...
- هل تنجح صفقة إعادة المهاجرين بوقف قوارب العبور بين بريطانيا ...
- جوع وتشوهات: الأونروا تكشف كابوساً صحياً يضرب غزة بصمت
- هيئة الأسرى تكشف معاناة الصحفي ناصر اللحام داخل المعتقل


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - جواد كاظم غلوم - هناء أدور....نهنئكِ