أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 18















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 18


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3526 - 2011 / 10 / 25 - 20:18
المحور: الادب والفن
    


بعد ثلاثة شهور على منحه رتبة ضابط أمن ، يزور عبد الله – و هو يتبختر ببدلته الزيتونية الغامقة ، و نجمة كتفه ، و مسدسه وسطه – دار سعد ، و يطلب منه يد إبنته هاجر ! يبتسم سعد ، و يطلب من صبيه الجديد ربيع - خليفة عبد الله - إعداد الشاي للضيف الكريم ، و يتذكر المرحوم الملا عبد ضيف و المرحومة سميرة زوجته ! ها هو التاريخ يعيد نفسه ! و لكن عبد الله ليس رجلاً سادياً مثله ، و تلك نقطة في صالحه ! و النقطة الثانية هي مركزه الإجتماعي الممتاز الحالي ضابطاً في مديرية الأمن براتب شهري ممتاز ! و النقطة الثالثة هي أن إبنته هاجر فتاة مسترجلة و سليطة اللسان و ضخمة الجثة جداً و ليست جميلة . كما أنها ليست موظفة تقبض راتباً شهرياً ، و لهذا فهي لن تحصل على زوج غيره إلا بشق الأنفس ! و لقد سبق له و أن أستقدم جمالاً أبن أخيه – و هو شرطي أمن – لداره قبل ثلاثة شهور ، و شجعه على طلب يدها منه ، فرفض جمال عرضه هذا رفضاً قاطعاً ، قائلاً له - و بدون مواربة - أنها ذكر خشن ، و ليست أنثى رقيقة ! و كل ذلك رغم إغراءاته لإبن أخيه بكونه قد جمع لها مهراً يغطي كل مصاريف زواجه بها ، و رغم أبلاغه له بأن إبنته قد صرحت له بكونها تريده زوجاً لها باعتباره إبن عمها ، و هي أحق به من غيرها من بنات الأغراب ! و أسترجع ذكريات رؤيته لها يوماً و هي تضرب عبد الله بالعصا و بقسوة بالغة في أماكن حساسة من جسمه لأنه لم يمسح مراقي السلم فتصبح لامعة كالمرآة مثلما تريد . صَدَقَ من قال أن الكلب يحب ضاربه ! و لكن عليه أن لا يستعجل بالقبول مثلما فعل المرحوم الملا عبد ضيف معه . كلا ، عليه أن يظهر التردد ، و يثير المخاوف ، فينتزع منه أفضل صفقة زواج لإبنته العذراء الوحيدة . ليسمع رأي إبنته بالموضوع أولاً !
يدخل ربيع بالشاي ، و يضعه أمامهم ، و هو يقول :
- تفضل سيّدي !
حلوة كلمة سيّدي هذه ! يفكر عبد الله !
- أطلب من سيّدتك هاجر المجيء إلى هنا ! لدينا ضيف عزيز !
- تؤمر سيّدي !
يشرب عبد الله الشاي ، و ينتظر و ينتظر و لا تأتي هاجر ! و عندما تطل أخيراً ، تسلم على والدها فقط ، ثم تقول لعبد الله :
- لقد تركتني في اليوم الذي كان يحب عليك فيه تنظيف حديقة الدار .
- أنا آسف ! هل تريدين أن أنظف لك الحديقة الآن ؟
- جئت متأخراً جداً ! لدينا الآن عبدنا ربيع ، فهو يشتغل أفضل منك بكثير ، و لا يحتاج مثلك للعصا كي يضبط الشغل !
فكّر سعد : عليه أن يتدخل بسرعة لئلا يتصاعد مزاجها العدواني كالعادة ، فتمسك له العصا كما كان عهدها به ، فيطفش العريس اللقطة من بين يديه ! إنها نسخة قبيحة منه !
- إسمعي يا إبنتي العزيزة هاجر : الملازم عبد الله زارنا اليوم ليطلب يدك مني . و نحن نرحب به ، فهذا داره ، و هو منّا و إلينا ، و نطلب منه أن يمهلنا أسبوعين كي نرد له الجواب ! زين يا هاجر ؟
- ؟
- أنت ترى يا إبني عبد الله أن الفتاة خجولة جداً ، و قد فوجئت بالخطبة ، فأرجو منك أن تتفهم هذا . أسبوعين و تزورنا ثانية ، و إنشاء الله يصير خير !
- شكراً ، سيّدي - أقصد : عمّي !
- أهلاً و سهلاً بك ، يا ولدي العزيز !
و لأول مرة في حياته ، يوصل سعد عبد الله عند باب الدار ليودعه من هناك !
يعود سعد لغرفة الإستقبال ، و يطلب من إبنته هاجر موافاته حالاً إلى غرفته . كانت تلك هي المرة الأولى التي ينفرد فيها بإبنته في غرفة النوم . يجلس هو على سريره ، و تجلس هي على كرسي منضدة الزينة الخاص بإمها . تبدأ هي الكلام :
- إسمع يا أبي : أنا لن أقبل الزواج أبداً من هذا الفرخ عبد الله ! أريد الزواج من جمال ، فهو إبن عمي ، و أنا حامل منه !
يدور رأس سعد ، و لا يستعيد مداركه إلا بعد عدة ثوان .
- ما ذا قلت ؟
- نعم ! أنا حامل منه ! من إبن عمي جمال !
- و متى لمسك هذا الحقير ؟
- ليس هو من لمسني ! أنا لمسته !
- و أين و متى كان ذلك ؟
- قبل ثلاثة شهور عندما جلبته أنت لزيارتنا ، و عرضت عليه الزواج مني ، فرفض !
- ثم ؟
- بعد خروجه من الدار بدقائق ، ركضت وراءه بسرعة ، فلحقت به عند موقف الباص ، و أعدته إلى هنا كي نواصل أنت و أنا الكلام معه لإقناعه بالزواج مني . و عندما دخلنا الدار ، كنت أنت داخل بغلامك في غرفة النوم ، فقررت أن أفعل بجمال ما تفعله أنت بغلامك !
يمسك سعيد برأسه ، و ترتجف ركبتاه ، و يكاد يتقيأ . ثم يلملم شتات فكره ، و يقرر عدم التهور بالضرب أو الصراخ ! هوّن عليك يا رجل و تماسك ، فالموقف حرج ، و يستدعي التصرف بحكمة . و لكن ماذا فعلت بنت الكلب هذه بنفسها ؟
- و ما ذا فعلت به ؟
- أمرته أن يصعد للغرفة الفوقانية لترتيب الفراش !
- نعم ! و ما الذي حصل هناك !
- أمرته أن يفرش أربعة أفرشة جديدة على الأرضية !
- ثم ؟
- أمرته أن يغطي الفراش بالشراشف الجديدة !
- و بعدها ؟
- خلعت ملابسي ، و أمسكت له العصا مثلما تمسك أنت بها لغلامك ، و جعلته يخلع ملابسه كلها !
- ثم ؟
- أمرته أن يلحس جسمي كله كالكلب ، ففعل !
- و هل ضربته ؟
- ضربته بالعصا ضربتين ، ثم أمرته أن ينام على ظهره ، ففعل !
- و لماذا ضربتٍه بالعصا ؟
- لكي يتأدب ، و يسمع الكلام !
- ثم !
- ركبت عليه مثل الحصان ، و دخلت أنا به ، و تزوجته حسب الأصول !
- و هل قذف فيك !
- نعم ! عدة مرات ، و أنا فوقه . و كلما يريد الهروب مني ، أهدده بخنقه ، فيطيعني ! كنت ألف ذراعي حول رقبته حسب الأصول لئلا يهرب مني !
- ثم ؟
- بقيت ساعتين فوقه حتى أراد أن يختنق ، و توسل إليّ أن أسمح له بشرب الماء . فتركته ، و قفلت عليه الباب بالمفتاح !
- و لماذا قفلت عليه الباب ؟
- لئلا يهرب بعد أن أصبح زوجي ! أليس هو إبن عمي ؟
- و هل جلبت له الماء ؟
- كلا !
- و لماذا لم تجلبي له الماء و هو عطشان ؟
- كي يتأدب ، و يتبعني مثل الكلب ! لقد قالت لي جدتي أن الرجل أمام المرأة هو مثل الكلب أمام سيّده : جوّع كلبك يتبعك ! ثم إنه إبن عمي !
- هممم ! ثم ماذا حصل !
- تحممت و تعطرت ، و عدت للغرفة فوق !
- و ما ذا حصل في الغرفة .
- ضربته عصاتين ، و أمرته أن يعطر نفسه !
- ثم ؟
- أمرته أن يتزوج هو بي ، فيفعل بي ما تفعله أنت بغلمانك !
- و ما أدراكي بما أفعله بهم ؟
- و كيف لا أدري ، و أنا أشاهد كل ما تفعله بهم نهار مساء من الشباك ؟
- ثم ؟
- لم يقبل أولاً ، فضربته ثلاث عصي ؛ فتأدب ، و انصاع لي حسب الأصول !
- و لماذا لم تخبريني بالموضوع في حينه ؟
- أردت أن أتأكد من الحمل أولاً !
- و هل تأكدت من الحمل ؟
- نعم !
- و كيف ؟
- فاتني الحيض شهرين ، و كبرت بطني ، أنظر !
- إذن أنت حامل منذ ثلاثة شهور !
- ثلاثة شهور ؟ لا أعلم ! و لكن ما دام حملي موجوداً ، فلماذا لا يقبل بزواجي و هو إبن عمي ؟ أليس الحمل هو الدليل على الزواج ؟
- يا هاجر ، النسوان يتزوجن أولاً ، تم يحملن بعد الزواج ؛ و ليس بالعكس !
- و لكنه تزوجني بالغرفة فوق أولا ، ثم حصل الحمل ؛ و ليس بالعكس !
لأول مرة في حياته يترقرق دمعه العصي ، و إن في عين واحدة فحسب ! إنه هو السبب ! نعم ! لقد جعله جنونه المستديم بالغلمان يهمل واجبه في تربية إبنته الوحيدة الغالية ! و ها هي تجلس قبالته الآن : فتاة شابة في السابعة عشرة من العمر ، و هي بدون تعليم ، و لا تبتسم ، و لا تبكي ، و ليس لديها صديقة واحدة . و عندما تفتح فاها بالكلام ، يخيل للسامع أن صوتها يصدره عفريت يسكن جثة مومياء . و هي مهووسة بضرب الرجال و إهانتهم ، و مهووسة بالتنظيف و التعطير . و هي حامل منذ ثلاثة شهور ، و لا تعرف ما هو الزواج ! لا يُلام جمال عندما قال له بأنها إمرأة مسترجلة ! لقد دمرت نفسها بغباوة فضيعة ، و اغتصبته للمسكين إغتصاباً بعد أن إستدرجته بنفسها لبيته بالحيلة ! و هي تعتقد أن من حقها إمتلاك الرجل لكونه إبن عمها . من أدخل في عقلها الصغير فكرة كون أولاد العم هم ملك لبنات عمومتهم ؟ هل تعتبر أن إبن العم بالنسبة لها هو مثل الفرخ بالنسبة له ؟ هدّأ من روعه ، و لام نفسه : لا يمكنه أن يلومها مطلقاً . فمن حق هذه الطفلة الكبيرة أن تتصور أن ما يفعله هو بالبيت يومياً بعبيد الجنس لديه يجب أن يكون نفسه هو التصرف الصحيح بالنسبة لها أيضاً ! و من شابه أباه فما ظلم ! هل فات الأوان الآن لجبر ما أنكسر ؟ كلا ، لم يفت !
- و هل أبلغت جمالاً بحملك منه بعدئذ ؟
- نعم ! و لمرَّتين عندما أتى لبيته في إجازاته الشهرية !
- و ما ذا كانت ردة فعله ؟
- قال لي أنني لست فتاة ، و أنني لا أصلح إلا سجّانة ، و ليست زوجة ! ثم أخرج مسدسه ، و قال لي أنني إذا إقتربت منه مرة أخرى في أي مكان ، فسوف يحوّل رأسي لمنخل . كما أبلغني أنه قد إنتقل من بغداد إلى دهوك ، و أنه قد سكن هناك كي يتخلص مني إلى الأبد ! و نعتني بالخنزيرة و هو إبن عمي ! هل صحيح أنني خنزيرة يا أبي ؟
- طبعاً لا ! و لكن لماذا قال لك ذلك ؟
- لأنني حبسته في الغرفة ليومين قبل أن يهرب مني !
- حبسته يومين ؟
- نعم ! و لكنه هرب مني ! إنه لا يحبني ! لماذا لا يحبني يا أبي ، وهو أبن عمي ، و قد سمحت له بلحس جسمي كله ؟
- و أبقيته يومين بدون ماء و لا طعام ؟
- لا ! في صباح اليوم الثاني ، فتحت باب الغرفة ، فوجدته نائماً , ضربته بالعصا عدة مرات ، و لكنه لم ينهض . جلبت سطل الماء البارد ، و رششته عليه ، فاستيقظ ، و سمحت له أن يشرب كل ما يريد من الماء من السطل لأنه إبن عمي !
- و هل كان الماء نظيفاً ؟
- نعم ! ثم ملئت السطل من جديد ، و أبقيته له في الغرفة !
- أكملي !
- ثم قال لي أنني إذا لم أجلب له الطعام حالاً ، فسيموت من الجوع ، و ستأتي الشرطة ، و تجد جثته ، فتلقي القبض عليّ و عليك ، و أحصل أنا على السجن المؤبد بدلاً من الزوج المؤبد . طلب الطعام ، و أقسم لي أنه لن يهرب ، و أنه سيتزوجني ، و لكنه نكث بقسمه ! إنه ليس صاحب كلمة !
- كيف ؟
- لقد أشفقت عليه لكونه إبن عمي ، و نزلت كي أعد له الطعام في المطبخ ، و لم أقفل الباب عليه !
- ثم ؟
- صعدت له بصينية الطعام ، و لكنه كان قد هرب ، و خانني !
- و كيف هرب ؟
- فتح باب السطح ، و نزل من سطحنا على سطح الجيران ، و هرب من هناك ! لماذا هرب مني و هو إبن عمي ، و قد أعطاني كلمته ؟
- إسمعي يا هاجر : يجب أن تتزوجي عبد الله اليوم قبل بكرة !
- و لكنه فرخ !
- أسمعي جيداً كلامي هذا : إما أن تتزوجي بعبد الله الآن ، و تسترين على نفسك من الفضيحة و العار و تحفظين سمعة أبيك الذي يحبك ؛ أو أستدعي جمالاً الذي لا يقبل بالزواج منك أبداً إلى هنا ، فأقتلك أنت و جمال أولاً ، ثم أقتل نفسي ثانياً دفاعاً عن شرفي الذي لطخته أنت بالوحل بسبب تصرفاتك الحقيرة باغتصابك و سجنك لابن عمك الذي استدرجته بالخديعة إلى هنا في بيتي و بدون علمي . فيشيّع الناس جثثنا سوية نحن الثلاثة من هنا ، و معنا الطفل الذي في بطنك ! أنت تعرفينني جيداً ، فأنا قولٌ و فعلٌ ! كما يجب عليك أن تقدري تماماً حقيقة كونك فتاة محظوظة يحبّها الله ، و لذلك فقد جاءت خطبة عبد الله لك هذا المساء رحمة نزلت من السماء عليك و علي ! و من يجحد منن الله عليه ، يكون جزاؤه النار و غضب الله الجبار كما كان يقول الملا عبد ضيف الله يرحمه ! و حاشاك أنت أن تكوني جاحدة أمام الله ! ما ذا قلت ؟
- إفعل ما تريد !
- أي الفعلين تقصدين : الزواج بعبد الله ، أم قتلك أنت و جمال غسلاً للعار !
- لا يهمني ! بكيفك !
و هكذا يتزوج ملازم الأمن عبد الله بهاجر بعد يومين فقط من الكلام أعلاه . و بنفس اليوم يتزوج أبوه زيدان بأميرة : أرملة حمود .
يزور ملازم الأمن الأول فهمي منير دار العريس عبد الله ، و يؤدي الواجب . ثم يزور دار خاله والد عبد الله : عضو الشعبة و المسؤول الحزبي الكبير زيدان ، ليؤدي الواجب ، فيشاهد عروسه أميرة : المرأة التي بقي يبحث عنها منذ الإفراج عنه من قاطع الأحكام الثقيلة في سجن أبي غريب بعفو خاص دون أن يستطيع أكتشاف مكانها . تجلب له أميرة أقداح الشربت ، و تجلس أمامه . لقد ظفرت بك أخيراً ! آهٍ على آهٍ على آه ! كم هي صغيرة هذه الدنيا ؛ صغيرة جداً ! أين يفرّ المدين لنا ؟ إنها أدفأ إمرأة جربها في الفراش ! وحدها تجعله يلبط و يفحط تحتها مثل لبط و فحط السمك الخارج تواً من النهر بيد الصياد ! و هي عاهر من طراز فريد : تدفع بسخاء لضجيعها ، غير أنها تعض ! و لكنه يعرف خاله : أنه عبد للفلس قبل الدينار ، فهل ستستطيع تسديد دين أربعة سنوات سجن بذمتها له كاملاً ؟ ليجرب و يرى ! ها هي تجلس أمامه متمايلة بخدها الرطيب ، و بصدرها الرحيب ، و بطنها القشيب ، و وركها الطروب ، و تغمز له متضاحكة بدلال ، فيما يذهب زوجها عضو الشعبة المحترم لإستقبال زائر مهنئ جديد . يبتسم لها ، و يرسل لها قبلة هوائية ، فترد عليه بقبلة أحسن منها ، و تكشف له عن فخذها قبل أن تغادر الغرفة ، و هي تتثنى غنجاً بكل أعطاف جسدها . هذه المرأة تعرف الأصول ، وهي مثل السجاد الأفغاني : كلما إزداد عمره ، كلما تجوهر جماله . سيضيف أسمها لقائمة الخمسين زوجة و قوّادة اللائي يدفعن له الآن . عظيم الشغل في جهاز الأمن : يسمح لك بالتحكم في كل شيء ، حتى البغاء ! يدفع الواجب لخاله زيدان ، و يخرج .
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 17
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 16
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 15
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 14
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 13
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 18