|
رجع الوجع / رواية بحلقات / 17
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3524 - 2011 / 10 / 23 - 23:08
المحور:
الادب والفن
عند نزول سعد و عبد الله من الباص ، يأمر سعد عبد الله : - ستذهب اليوم معي للبيت . لديك معي شغل مهم ! يسكت عبد الله ، و يمتثل لسعد مثل كلب يتبع صاحبه . بعد دخول الدار ، يسأل سعد عبد الله : - قل لي بصراحة : بكم بعت الكيلو الواحد من السمك ؟ - لقد قلت لك : بثلثمائة و خمسين فلساً ، و لم أنقص فلساً واحداً عن هذا السعر ! - و لماذا سرقت مني إذن ثلاثة دراهم ؟ ها ؟ أين هي ؟ ها ؟ هاتها الآن ! - لا و الله لم أسرق منك فلساً واحداً ! - أسكت ، إبن القحبة ! يهجم سعد على عبد الله ، و يفتش جيوب دشداشته : لا توجد دراهم ! ينزع الدشداشة ، و يفتش الياقة ، و حاشية الأكمام و الأذيال : لا يوجد شيء ! يحدق بعيني عبد الله ، فيرى الخوف ينزّ من مقلتيه نزّاً. يخلعه لباس وسطه ليبقيه عارياً تماماً ، و يفتشه : يجد الدراهم الثلاثة مدسوسة في حاشية القيطان المطاطي . يخرجها واحداً بعد واحد ، و يهجم على عبد الله ، فيمسكه من شعره من الخلف ، و يحنيه ، و يضربه بقوّة عدة ضربات على عجزه ، ثم يُدخل الدراهم بدبره درهماً بعد درهم . يتلوى عبد الله من الألم الذي تلهب شعاعاته كل كيانه . ثم تتوالى عليه اللطمات الرهيبة على عجزه . عشرات الضربات اللاسعة المتواصلة لسعيد الذي ينيخ به حتى يسجد على الأرضية ، و هو يكزّ على أسنانه من الألم ، فيلوط به . بقي سعد مع عبد الله شهراً كاملاً لا يخرج من داره أبداً . أما عبد الله ، فقد أصبح عبد فراش له . في الصباح الباكر كان ينيمه على بطنه فوق الفراش و يضربه بالسوط : - طاخ ! - آخ ! - من أنت ؟ (طاخ ! ) - آخ ! أنا فرخك ! (طاخ !) - قل " سيّدي" ، إبن القحبة ! (طاخ ! ) - آخ ! أنا فرخك ، سيّدي ! - من أنا ؟ (طاخ ! ) - آخ ! أنت سيّدي ! - و من أنت ؟ (طاخ ! ) - آخ ! أنا عبدك المطيع ، سيّدي ! - و ما هو شغلي أنا ؟ (طاخ ! ) - آخ ! شغلك أن تنكحني ، سيّدي ! - و لماذا أنكحك ؟ (طاخ !) - آخ ! كي آدمياً ، سيّدي ! - من أنت ؟ (طاخ !) - أخ ، آخ ! - أُنطق (طاخ طاخ !) - آآآخخخخ ! أنا فرخك ، سيّدي ! آخ آخ ! - و ما ذا تريد مني أن أفعل بك الآن ؟ (طاخ طاخ طاخ !) - أخ ! أن تنكحني ، سيّدي ! آخ ! - و ما هو واجبك ؟ (طاخ طاخ !!) - آخ ! أن أرقص عليه ، آخ سيّدي ! آخ ! - و من هو إبن القحبة ؟ (طاخ !) - آخ ! أنا ، سيّدي ! آخ ! - قلها : من أنت ؟ (طاخ طاخ طاخ ! ) - آخ ، أرجوك سيّدي ، أوووووو هووو آخ ! أنا إبن القحبة هووووووع ، آخ ، سيّدي ! آخ ! - و من أنا ؟ (طاخ طاخ طاخ ) - أووووو هووووو أووو. ععآآخخ.. ! و بعد إنتهاء شهر العسل ، يخرج سعد أخيرا للعمل ، و عبد الله يسير خلفه ، فيبتاع السمك من العلوة ، و يفتح دكانه . في ظهيرة ذلك اليوم يطلب منه عبد الله - و هو يحك ظهره من جروح سياط ليلة الأمس - السماح له بالذهاب للمدرسة للدوام في الصف الثالث الإبتدائي ، فيرد عليه سعد : - لا مدرسة ، و لا من يحزنون ، سمعت أمْ لا ؟ - نعم ، سيّدي ، سمعت ! - المدرسة لا تؤكلك الخبز ! من هنا تأكل خبزك ! من أين تأكل خبزك ؟ - من هنا ، سيّدي ! - و الدروس المفيدة فعلاً هي ما ألقنك أنا ، و ليست دروس معلميك . قل لي أي الدروس أقوى : دروسي أنا ، أم دروس معلميك ؟ - دروسك أقوى ، سيّدي ! - و أي الدروس أحلى عندك : دروسي أنا ، أمْ دروس معلميك ؟ - دروسك أنت ، سيّدي ! - ما بها دروسي ؟ - حلوة ، سيّدي ! - إذن إبق معي لتتمتع بحلاوة دروسي المفيدة أنا ، و أترك الدروس غير المفيدة ، مفهوم ؟ - مفهوم ، سيّدي . يستمر هذا الحال أربع سنوات متواصلة . في السنة الثالثة ، تموت جَدّة سعد ، فتنتقل أبنته هاجر من بيت جدّتها إلى بيت أبيها سعد . و مثل والدها ، تعامل هاجر عبد الله معاملة العبد الذي يجب أن يستسلم إستسلاماً تامّاً لأسياده ! تمسك له العصا و هي تشرف على قيامه بكل أشغال البيت : من الكنس و المسح و التلميع و الطبخ و الغسل و المسح ، إلى التسوق و رمي الزبالة ، و حتى تقليم أظافر قدميها و يديها . يستسلم لها و هي تلغي كرامته و كأنها متفضلة عليه بسماحها له بالقيام بكل هذه الأشغال الشاقة أو المهينة ! و تقرعه بالعصا عند إرتكابه لأدنى زلّة غير مقصودة ، و تخاطبه مستخدمة نفس الألقاب البذيئة التي يناديه بها والدها ! في السنة الرابعة ، يطلق سراح زيدان و منير بعفو عام . بعدها بسبعة شهور تسطوا العصابة البعثية على السلطة في العراق ثانية لتبدأ ماكنة الطحن الفاشي لرؤوس الوطنيين الأبرياء بالدوران السريع لتكسير جماجم الأبرياء من جديد . يطلق سراح فهمي بعفو خاص ، و يلتحق ضابطاً في مديرية الأمن العامة . يستدعي فهمي عبد الله ، و يزوّر له شهادة الإعدادية ، و يدخله دورة أمنية سريعة ليتخرج برتبة ضابط أمن . و هناك تتفتق إبداعاته الطرائقية في التحقيق ، فتصبح مثار الإعجاب و التقليد لدى كل ضباط التحقيق . كانت طريقته هي نفس الطريقة التي إتبعها معه سعد في تحويله إلى عبد جنس له ! يشد عيون الضحية من النساء أو الرجال أو الأطفال بخرقة سوداء على نحو محكم . يعريها تماماً . و يوثق اليدين من الخلف بشريط نسيج قطني قوي . ثم يوقف الضحية على منضدة ، و يوثق اليدين من الخلف بحبل مثبت بصنارة فولاذية مثبتة في سقف غرفة التحقيق ، و يجعل أحد جلاوزته يمسك الطرف الثاني من الحبل تحت قدميه ، ثم يسحب المنضدة من تحت قدمي الضحية ، فتتعلق بالهواء ، و ترتفع اليدان إلى أعلى ، و يرتكز كل ثقل الجسم على الكتفين . يبدأ إثنان من الجلاوزة بالضرب المبرّح للضحية بالعصي و الكيبلات على الظهر و الساعدين و الفخذين و الساقين و القدمين . يكرر هذه الجلسات ليل نهار يوماً بعد يوم ، و أسبوعاً بعد أسبوع ، حتى تستسلم الضحية تماماً ، فيلقنها الإعتراف المطلوب : - لأي حزب معاد تنتمي ؟ - طاخ ! - آخ ! للحزب المعادي "الفلاني" (يعطيه عبد الله إسم الحزب المطلوب !) - طاخ طاخ ! - قل : "سيّدي" ! - طاخ طاخ ! - آخ ! للحزب "الفلاني" ، سيّدي ! - و من الذي جنّدك في نشاطه المعادي للحزب و الثورة ؟ - طاخ طاخ ! - آخ !" فلان و علّان ... و فلتان !" ( يملي عليه عبد الله الأسماء الثلاثية لكل الأشخاص المطلوب الإعتراف عليهم ! ) - طاخ ! - قل : "سيّدي" ، يا إبن القحبة ! - طاخ طاخ ! - آخ ! فلان و فلان ........ سيّدي ! آخ آخ ! - طاخ طاخ ! - و بماذا كنتم تخططون ؟ - طاخ طاخ ! - آخ ! لقلب نظام الحكم لحزب البعث العربي الإشتلاكي ، سيّدي ! آخ ! - طاخ طاخ ! - و كيف خططتم لقلب نظام الحكم ؟ - طاخ طاخ طاخ ! - آخ ! بالهجوم على القصر الجمهوري ، سيّدي ! - طاخ طاخ ! - و بماذا قررتم الهجوم على القصر الجمهوري ؟ - طاخ ! طاخ ! - آخ ! بالأسلحة التي لدينا ، سيّدي . آخ ! - طاخ طاخ ! - و ما هي الأسلحة التي لديكم ؟ - طاخ طاخ طاخ طاخ ! - آخ أخ ! القاذفات و الهاونات ، سيّدي . آخ ! - طاخ طاخ طاخ ! - و ماذا بعد ؟ - طاخطاخ ! - آخ ! و الرشاشات : بي كي سي و الديمتروف و الدوشكا ، سيّدي ! - طاخ طاخ طاخ ! - و ماذا بعد ، تكلّم ! إعترف بكل شيء ! - طاطاطاخطاخ ! - آخ آخ آآآخ ! و المدرّعات ، آخ ، و الدبابات ، آخ ،و مدافع الميدان الثقيلة المضادّة للطائرات ، سيّدي ! - و ما ذا بعد ؟ تكلم بسرعة ! - ططاخطاطاخ ! - آخ آخ ! و صواريخ أرض-أرض العابرة للقارات و القنابل الذرية ، سيّدي . آخ آخ ! - ومن سلمكم هذه الأسلحة ؟ - طاخ طاخ ! - آخ آخ ! النظام السوري آخ العميل ! آخ آخ ! - طاخ طاخ طاخ ! - أبن القحبة . من ؟ - آخ آخ ! النظام آخ السوري العميل أخ ، سيّدي ! آخ آخ ! - و ما ذا تريد من الحزب الآن ؟ - طاخ طاخ طاخ ! - آخ آخ ! أريد من الحزب آخ و الثورة آخ إعدامي آخ لأنني خائن آخ بحق الله آخ و الوطن آخ ، سيّدي ! آخ ! - أنزلوا إبن القحبة هذا كي يوقّع على إعترافاته ، و أشطبوا على إعترافه بصواريخ الأرض-أرض و القنابل الذرية ! و بعد توقيع الضحية على الإعترافات المطلوبة منها و هي مغمضة العينين ، يجلس عبد الله على كرسي ، و يؤشر للجلاوزة الثلاثة لخوزقة الضحية بإجلاسها على زجاجة السفن-أب ، بالضبط كما كان يحصل في نهاية كل جلسة جنس سادية لسعد معه ، و الفارق هي الأداة . يقدم الكرسي قبالة الضحية ، و يحدق بها منتشياً و هي تتلوّى و تصرخ برعب مهول ، و يتلمظ و هو ملتذ أيّما لذة بتماوجات و تلاوين الزعيق الراجف الرهيب للمتخوزق أمامه ، و يترقب بإستمراء غامر لحظة إتمام الإيلاج و التمزيق التَام للجسد ، مع الصرخة المستطيلة التي تصك الآذان للضحية :(آآخخ) ، يليها تدفق سيل الدماء من تحتها ، فيحك عجزه و هو يحن للط العمود الجبار لسعد ، و يدعو له في نفسه : أطال الله في عمرك يا سعد الخير ! لقد صدقت عندما قلت لي أن دروسك الحلوة هي الدروس المفيدة التي تؤكِلُ الخبزَ ، و ليست دروس المعلمين في المدرسة ! لقد أكسبتني دروسك الرائعة الذهب الإبريز و الجاه و العزوة و العسل ! ثم يسأل الضحية المتخوزقة السابحة بدمائها المتدفقة و المدمرة جسدياً و نفسياً و هي لا تستطيع الحراك : ما هي أقوى نكتة سمعتها ؟ كانت المدة التي تستغرقها جلسات التعذيب مع أشد الضحايا صموداً هي شهر كامل بجلستين يومياً ، مثل مدة شهر العسل و الجلسات أليومية لسعد معه . فإذا لم ينفع التعذيب في حمل الضحية على الإعتراف خلال الشهر ، يعمد إلى تصفيتها جسدياً بالضرب المتتالي على الرأس مثلما فعل مع الرائد الركن علاء فاضل فرهود ، و كثيرين قبله . و بعد وفاة المغدور ، ينظم عبد الله محضراً مزوراُ باعترافاته و إعترافات الآخرين عليه ، و شهادة شهود رجال الأمن بكونه قد أنهى حياته بيده بسبب صحوة ضمير مفاجئة بعد توقيعه لإعترافه ، الأمر الذي جعله يدرك فداحة جريمة الخيانة العظمى المقترفة بحق حزب البعث قائد النضال القومي العربي المظفر المجيد ، و ينفذ حكم الإعدام على نفسه بنفسه ! أما أسماء ضحاياه ، فيستلها من تقارير المناضلين البعثيين التي تتقاطر على مديريات الأمن بالصناديق أسبوعياً . و لما كانت كتابة التقارير الأمنية واجباً مفروضاً على كل بعثي و بعثية من درجة مؤيد إلى أمين شر القطر - و بعكسه فسيعدم الساكت عن التبليغ عن أدنى زلة لسان لمعارفه أمامه ضد سمعة الحزب و الثورة بتهمة التواطؤ و التستر - لذا فقد تحول كل الجهاز الحزبي إلى كتَبَة للتقارير الأمنية بضمير ميّت أبداً . صديق يرفع تقريراً لمنظمته الحزبية ضد صديقه الحميم ، طالب ضد زميله الطالب ، طالب ضد معلمه ، معلم ضد طالبه ، جار ضد جاره ، رفيق ضد رفيقه ، موظف ضد زميله أو رئيسه أو مرؤوسه ، عدو ضد عدوه الحقيقي أو المتوهَّم ، طفل ضد والده ، أب ضد إبنه ، شقيق ضد شقيقه ، زوجة ضد زوجها ، و زوج ضد زوجته . كل الجهاز الحزبي يكتب ضد كل أفراد الشعب ، و ضد منتسبي الجهاز نفسه . و كل ذلك لكي لا يصبح المناضل القومي عبد الله و أمثاله عطّالين بطّالين دون أن تنتفع الأمة العربية من نضالهم الإنساني الفريد المفيد ، و من رسالتهم الخالدة في تدمير آدمية الإنسان بغسل دماغه ، و زرع الكراهية في كل خليّة فيه لأعداء وهميين ، و مصادرة عقله و أخلاقه و طيبته و حبّه للخير ، و إشاعة ثقافة الانتهازية الاجتماعية و الإبادة الجماعية للآخر ، بل و حتى لأنفسهم بأنفسهم . يتبع ، لطفاً .
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 16
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 15
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 14
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 13
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
-
رجع الوجع / رواية بحلقات
-
كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
-
رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
-
ملاحظات شخصية في الترجمة
-
الحدّاد و القوّاد
المزيد.....
-
فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
-
وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف
...
-
-الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال
...
-
-باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
-
فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
-
مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
-
إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر
...
-
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز
...
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|