أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد البصري - أنا علي شريعتي الثورة العراقية














المزيد.....

أنا علي شريعتي الثورة العراقية


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 07:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإصغاء إبداع المُتكلّم
والقراءة عبقرية الكاتب
هذا اليوم مُحرّر ثقافي يقول المشكلة هي أن الشعب العراقي لا يقرأ
بينما الشعب الإيراني يقرأ و مُثقف
وكيف يقرأ الشعب العراقي و إيران اغتالت خيرة مثقفينا و علمائنا
وهربت العقول من بلادي ، وكيف يقرأ العراقي و عملاء إيران
سرقوا البلاد و هدموا التعليم و أغرقونا بالشعر الشعبي و بالمناسبات الدينية
وكيف يقرأ العراقي والبلد تتقاسمه الميليشيات و رجال الدين
لكي نقرأ نحن بحاجة إلى أبجدية و إلى كاتب
ولعلمك ليس الشعب الإيراني فقط يقرأ و مثقف
الشعب المصري و الشعب السعودي أيضاً
نحن فقط لا نقرأ بسبب أمثالك
حين يكون مصير الكاتب الحُر كاتم صوت و قبر
لماذا يقرأ الناس ؟ ماذا سيكتب المنافقون ؟ يكتبون خوفهم
اللغة لها علاقة بالأسلاف
الطريقة التي تكتب بها تفضح أسلافك
إذا كانوا أحراراً عبر التاريخ ستلمعُ نبرة الأحرار و عنفوانهم في صوتك
وإذا كانوا تابعين سيطفحُ صوتُ الإماء والغلمان دون قصدٍ منك
سنسمع لفحات السياط و التواء الرقاب المحنية
هذا أمرٌ تمّ تجاوزه في هذه المدنية ولا ينكشف إلا حين تكتب أدباً
لأن الأدب أسلاف وليس سوى أسلاف
هذه الحقيقة القاسية هي التي دفعتْ بعض الشعراء
إلى التزوير والهرب من الذات إلى الغموض أو الغرب
أو الإحتجاج على الهوية أو الإنتفاخ و التضخم أو أن يُسمي
الشاعر نفسه بإسم إله كما فعل أدونيس محاولاً الهرب من أسلافه
الفقهاء في العراق يتصرفون كسادة و يكتبون كسادة معتمدين على أسلافهم
ليت المثقفين يتفقهون في الإسلام
لأصبح بإمكاننا تكفير الفقهاء
من العار ترك الإسلام أسيراً بيد هؤلاء اللصوص
وما علاقة الفاسدين ب أبي ذر الغفاري ؟
وما علاقة المنافقين ب عُمر بن الخطّاب ؟
وما علاقة الخونة ب عليّ بن أبي طالب ؟
وما علاقة العملاء ب هارون الرشيد ؟

~~~~~~~~~~~~
وا صديقاه
~~~~~~~~~~

صديقي خالد ناصر وأنا كنا نذهب معاً إلى الإعدادية كلّ صباح
كان أبوه يعمل موظفاً في محافظة البصرة و عنده سيارة (لادة ) بيضاء و قديمة
ينتظرنا لندفع سيارته كلّ صباح لأنها لا تعمل بدون دفعتنا الفتيّة
صديقي خالد ناصر كان وسيماً و قوياً و بصراوياً عبقرياً
لكني كنتُ أختلف معه كلّ صباح حول الخميني في الطريق إلى المدرسة
فأبي الماركسي كان يقول أن الرجعيّة لا يُمكن الوثوق بها و قد تأثّرتُ برأيه
لكن صديقي خالد ناصر كان مفتوناً بالخميني و مُغرماً به ويشتم
الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، الغريب أن صديقي خالد ناصر العبقري أحرز معدلاً رائعاً
في السادس علمي ٩٧% ودخل كلية الطب ، ولأنه عبقري فقد تفوق هناك
وتخصص في الأعصاب ، بعد إقرار قانون النفط مقابل الغذاء في التسعينات
أرسلته الحكومة العراقية ليدرس في أمريكا ، وحصل على الدكتوراه في الأعصاب من هناك .
بعد سقوط بغداد ٢٠٠٣ م اتصلتُ به . وكان أستاذاً في كلية الطب
و مديراً للمستشفى التعليمي . منحني عنوانه البريدي على موقعه في كلية
الطب وتوسل بي أن أُرسل له قصائدي . لكنني لَم أُرسل
وشتمته لأن هاتفه المحمول كان رقماً إيرانياً ، و كان متفائلاً بالإحتلال و بالإسلاميين .
ندمتُ على شتم صديقي الوسيم العبقري الرائع فقد زارته عمتي في عيادته فعالجها مجاناً ، حتى الدواء يشتريه لها .
صديقي خالد ناصر الذي عشِقَ الخميني وطالما شتمني لأجله
تَمّ العثور على جُثّته في العشار عام ٢٠٠٧م بعد يوم واحد من اختطافه
لقد قتلته الأسايش (المخابرات الإيرانية) ضمن حملة تصفية العقول العراقية
ومِنَ الحُبِّ ما قَتَل ، صديقي الوسيم العبقري الخلوق ، وا صديقاه
لو يُساعدني المثقفون لأسسنا معارضة ثقافية وبنينا علاقة وطيدة مع
الوطنيين الإيرانيين المعارضين للنظام الإيراني والمثقفين الإيرانيين المُذهلين
في الخارج . يجب أن نضربهم في الصميم ، ساعدوني أيها المثقفون ، يا أسود العراق الصامتة عن ثعالب النفاق .
مَن عرفني فقد عرفني

ومَن لَمْ يعرفني

فأنا قاطعٌ رأسي و حاملهُ إليكم

أنا علي شريعتي الثورة العراقية القادمة
هل تسمعون وقع أقدامهم ؟ إنهم قادمون
الرجال الشجعان قادمون
مِن أين ؟
مِن هنا ، من لُغتي

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيبة الثقافة العراقية وانحطاطها
- طبول الحرب
- نَمْ يا هادي
- دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق
- الكتابة والحُب لا يجتمعان
- نعم ، أنا كلبُ الحقيقة
- لا أفتحُ قلبي لكم
- إلى كل مثقف عراقي وطني
- ربّما ينجو العراق بمساعدة مثقفيه
- القاريء الحبيب
- لا ينشرون مقالاتي عنك يا هادي المهدي أيها المُغفّل
- أين هو العزاء يا هادي المهدي
- هادي المهدي بُطرس الشهداء العراقيين و حسينهم
- يالثارات هادي المهدي
- نوري المالكي قتل هادي المهدي
- ثورة القُرّاء
- لبنان وآبن رشيق
- العراقيون
- عيد مبارك
- أراني نعشاً


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد البصري - أنا علي شريعتي الثورة العراقية