أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - منضدة














المزيد.....

منضدة


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3498 - 2011 / 9 / 26 - 00:52
المحور: الادب والفن
    


منضدة


انعطف على رجولته الميتة فطعن الخنجر بغمد التلوع ، نظر في أقصى يديه وقد لوّث الهواء بسموم زفيره السكسوني ..
تذكر كيف كان اللقاء وكيف تزوجت نظرته نظرتها ، انبسطت الذاكرة لتفتح له هوة الجحيم .
جميلة توقد نوايا الحب لكنها مازالت تحن إلى شي لا يعرفه ..
يتوجس من إطارها كما تحلم بصيده والخلاص من الأيام السالفة .
كان يتخطى العقبات بوجودها وكانت تتخطاه لتسكن راحة البال التي لم تعش فيه .
كلما تذكر مواقفها انحطت على رأسه عقبان الفلوات وتكسرت في صدره كل رماح التعقب ..
لماذا يتذكر مشاهد الوجع والروح منه أنتن من فرام المرأة .خاليةُ تبحث عن شخص يعطي أنوثتها صوت الخصوبة أرادت أن تحمي نفسها من خداع الوهم وخشونة صوت الضمير ، أحبتهُ فجأة فتمردت بعدها على واقعه المريض ..
صارحها بكل ذلك فنظرت إلى عينيه نظرة المستغيث المتعجب ..
أنت تعرف كل ذلك ومازلت معي ؟ ! تجّهم واستسلم للإرادة في شخص المتجرد ..
مات لسانه في تتبع حبات العنب أراد يسحق نفسه فكسرت ظله الصورة التي قفز إمامها كالشياطين وكلما أحرق صورة لعنت أختها وشطب على أجزاء جسده .
تحّدر من شماس الفراق لتهجي صندوق الخرس ..
قيوّم بالتشظي ناشط بحقوق الهموم .
عرفها قوية وتركها أقوى..
لهثت بعد أن وضعت طفل خاصرتها ورقياً .. تعجب من قوتها التي فككت كل شي تمنى أن يصبح ورقاً وداعاً لها كتب كل سطور الخرس الأعمى وهي تنظر إليه فوضع ما ألقت به ذكراه في ظرف أطول من طابور الممرات وهي تسلخ لحم بغداد ثم وضع الرسالة على المنضدة أمامها وتدحرج .



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفأر والبنصر السمين
- شجرة موسى
- حثالة الإبتهاج
- عفونة الأجوبة
- الجورب
- قعر المحيط الإنساني
- طعم الله
- إبتعاد الإنسان عن الشواطئ
- ثقافة الورق الأبيض
- إقلب ..ثقافة لم ينتبه إليها الفلاسفة
- من غير الممكن أنسنة البشر
- جفاف الاحزاب وإقصاء الثقافة
- ثقوب
- غباء الأربطة
- وديعة
- أحاسيس السكائر
- شفاه الوسائد
- طائر الشيخ
- قشرة الملح
- الأنسان والمكان


المزيد.....




- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - منضدة