أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - الحسن والحسين، أخطاء تاريخية بالجملة















المزيد.....

الحسن والحسين، أخطاء تاريخية بالجملة


خالد جمعة
شاعر ـ كاتب للأطفال

(Khaled Juma)


الحوار المتمدن-العدد: 3475 - 2011 / 9 / 2 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


بذريعة إظهار الحسن والحسين لأول مرة، أفلت مؤلف مسلسل الحسن والحسين من حقل الألغام الذي وضع نفسه فيه، وأخذ بالاستخفاف بعقل المشاهد العربي منذ اللقطة الأولى حتى اللقطة الأخيرة في المسلسل، وبالطبع "اللي ما بيعرف بيقول كف عدس"، ونتيجة ضعف عادة القراءة في المجتمع العربي فإن المعلومات الواردة في المسلسل حظيت بالكثير من الأخطاء التاريخية المقصودة في كثير من الأحيان.

الأخطاء في المسلسل انقسمت إلى نوعين، نوع أراد به المؤلف أو المخرج أو الجهات التي أعطت الإذن بتصوير شخصيتي الحسن والحسين، لا فرق عندي، فالنتيجة واحدة، وهي خروج العمل بهذا المستوى الضحل تاريخياً، والنوع الثاني أخطاء جاءت عن جهل، وسأتحدث هنا فقط عن هذه الزاوية أي زاوية الأخطاء التاريخية، ولن أتعرض لبقية العناصر في المسلسل فهي بحاجة إلى كتاب.

وسأورد في البداية مجموعة الكتب التي اعتمدت عليها في تبيان الأخطاء التاريخية، وهي الإمامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري، أساس النزاع والتخاصم بين بني أمية وبني هاشم للمقريزي، سيرة ابن هشام لمحمد بن هشام، نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب، تاريخ الأمم والرسل والملوك لأبي جعفر الطبري، البداية والنهاية لابن كثير، الكامل في التاريخ لابن الأثير، ومجموعة كتب متفرقة هنا وهناك معظمها أخذ عن المصادر السابقة.

منذ بداية المسلسل الذي بدأ من سنة 36 هجرية، وهي السنة التي قتل فيها الخليفة عثمان بن عفان، حاول المؤلف أن يخرج بصورة بيضاء لجميع الشخصيات في المسلسل، وهم الإمام علي بن أبي طالب، معاوية بن أبي سفيان، الزبير بن العوام، طلحة بن عبيد الله، عمرو بن العاص، وبالطبع الحسن والحسين، مروان بن الحكم، الضحاك بن قيس... إلخ، وهذه المحاولات هي التي أدت إلى لي عنق الأحداث والعبارات التي جاءت على لسان هذه الشخصيات، ولكثرة الأخطاء الواردة في المسلسل والتي أحصيت منها ما يقارب الأربعين خطأً تاريخيا مفصليا، عدا عن الأخطاء الجانبية غير المهمة تاريخيا، فإنني سأورد بعض هذه الأخطاء وليس كلها بالطبع، لأن هذا أكثر مما يحتمله مقال.

أول ملاحظة لفتت نظري في المسلسل، أن الرجل الذي أمسكه وفد مصر في طريق عودتهم من عند عثمان بن عفان، كان يمتطي فرساً، وجميع المصادر التاريخية تشير إلى أنه كان يركب ناقة من إبل الصدقة، وليس هذا أمراً تافها لنقول إنه غير الناقة بالحصان بسبب أن هذه الناقة يدخل اسمها في النقاشات التي دارت بعد ذلك بين عثمان ووفد مصر العائد بعد ضبط الرسالة التي تأمر والي مصر بقتلهم.

تشير كل المصادر التاريخية أن مروان ابن الحكم كان وراء الرسالة التي أرسلت مع غلام عثمان، فيما يأتي مروان بن الحكم في دور الحريص على عثمان والناصح له، أما معاوية بن أبي سفيان، فمن المعروف أنه أخر جيشه عن عثمان ستة أشهر حتى تم قتله بعد الحصار، وظهر بعد ذلك مطالبا بدم عثمان بصفته وليه، ورفض مبايعة علي بن أبي طالب إلا بعد أن يقتص من قتلة عثمان، مع العلم أنه هو نفسه بعد أن تولى الخلافة لم يقم بالاقتصاص منهم، حيث أن الحجاج بن يوسف الثقفي قتل بعضاً منهم في العراق عام 71 هجرية أي بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان بأحد عشر عاماً.

حين صالح الحسن معاوية بن أبي سفيان ليحقن دماء المسلمين، مات الحسن بعدها مسموماً، وتشير أكثر المصادر أن هذا تم بتدبير من معاوية، وإن كان الأمر لم يؤكد لأن معاوية لم يقم بالأمر بيده بالطبع، وهناك الكثير من الأشخاص الذين ماتوا في المسلسل بطريقة عادية بينما في الحقيقة تم قتلهم، فقد أرسل عمرو بن العاص إلى الأشتر النخعي زقاً من عسل فيه سم، فمات منه الأشتر وهو من أشد مناصري علي بن أبي طالب، وقال عمرو وقتها: إن لله جنوداً من عسل.

عمرو بن العاص نفسه كان يقول: والله أني كنت أمر براعي الغنم فأحرضه على عثمان، وعندما أتاه خبر مقتل عثمان وهو في فلسطين، قال: أنا أبو عبد الله، ما حككت قرحةً إلا نكأتُها، وفي المسلسل يأتي عمرو بن العاص باكياً على عثمان بن عفان ومطالباً مع معاوية بدمه، وتذكر المصادر التاريخية أن حواراً دار بين معاوية وعمرو بن العاص سأل فيه عمرو معاويةَ: ما لي معك؟ فقال له، بل مع الله والرسول، فقال عمرو: أما أنا وأنت نعلم أن علياً أبقى للدين، فأسمعني غير هذا، فقال معاوية: وما ذاك؟ فقال عمرو: مصر لي ولأبنائي من بعدي، فقال معاوية: هي لك.

محمد بن أبي بكر، تسور البيت على عثمان ونتف لحيته وضربة بأداة كانت في يده فشج رأسه، فقال له عثمان: والله لو رآك أبوك في هذا الموضع ما رضي ذلك أبداً، فبكى وقام عن صدره، بينما يصوره المسلسل أنه كان غاضباً على عثمان بالكلمات فقط.

في وصية معاوية إلى يزيد، تاريخيا، يقول له، هناك ثلاثة لم يبايعوك، ابن عمر والحسين وابن الزبير، أما ابن عمر فهو من أهل الجماعة فإن بايع الناس بايع، وأما الحسين فهو رجل خفيف ولا يلبث أهل العراق أن يخرجوه، أما من سيراوغك مراوغة الثعلب فهو ابن الزبير، فإن ظفرت به فاقتله، والحقيقة أن ابن عمر فعل ما قاله معاوية، أما الحسين وابن الزبير فقد خرجا بعد تولية يزيد، فذهب ابن الزبير هاربا وأقام حكما لمدة اثني عشر عاما في مكة، وخرج الحسين بعده بليلة، وفي المسلسل أتى خروجهم طبيعيا وليس هرباً من يزيد بن معاوية.

يزيد بن معاوية كان يعاقر الخمر ويصاحب الندامى في حانات الغناء، وهذا ثابت في كل المراجع، حتى أن الضحاك بن قيس نصح معاوية أن يجعل يزيداً على الأقل يقلع عن هذه العادات كي يميل الناس إليه، وفي المسلسل لم تتم الإشارة من قريب أو بعيد لما كان يفعل يزيد، ولا لموقف معاوية منه.

فكرة مبايعة يزيد جاءت من المغيرة بن شعبة حيث أراد معاوية عزله فأراد المغيرة أن يجعل معاوية في وضع يحتاجه فيه فأشار عليه بتولية يزيد الخلافة وضمن له أن يبايع أهل العراق يزيداً، فتراجع معاوية عن عزله، وحدث ما حدث، فذهب معاوية إلى المدينة وتكلم مع ثلاثة أشخاص، هم عبد الله بن عمر، والحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وهم الذين رفضوا بيعة يزيد عام 58 هجرية، هذا في التاريخ، أما في المسلسل فيضيف إليهم عبد الرحمن بن أبي بكر، الذي توفي كما تقول المصادر بين عامي 53 و54 هجرية على أبعد تقدير، أي أربع سنوات قبل تولية يزيد العهد.

حين أتت مسألة التحكيم، جاء الصحابة يمدحون اختيار أبي موسى الأشعري من قبل علي بن أبي طالب، وتشير جميع المصادر بلا استثناء أن علي أصلا لم يكن راضيا بالتحكيم ووافق تحت ضغط مناصريه، وأنه لم يكن راضيا بأبي موسى الأشعري بل كان يريد إرسال ابن عباس وهو من دهاة المسلمين، لكن الخوارج ضغطوا عليه أيضا، وقال لهم علي بالحرف: إن أبا موسى رجل غَفِلْ، لكنهم أصروا، وبعد أن انتهى التحكيم وقبل إعلان النتائج، قال ابن عباس لأبي موسى الأشعري: دع ابن العاص يتكلم قبلك لكن أبا موسى رفض ذلك، وحدث ما حدث.

تصوير كل ما حدث في أزمة قتل عثمان بن عفان على أنه من تخطيط فرقة السبئية بقيادة عبد الله بن سبأ الذي كان يهودياً وأسلم، فإن المصادر تشير إلى أن عبد الله بن سبأ أرسل بعض الرسائل إلى الأمصار يشكو بعض أفعال عثمان، لكن لا يوجد مصدر واحد يعطي الأحداث كلها طابع المؤامرة، فما حدث مع الخليفة عثمان بن عفان جاء نتيجة اثني عشر عاماً من التراكمات ولم يأتي نتيجة مؤامرة صريحة، فربما تكون السبئية استخدمت هذه التراكمات لتثوير الأمور لكنها لم تختلق الأمر من أساسه.

في مشهد خاص بالدرع التي فقدها علي بن أبي طالب، ووجدها مع نصراني فذهبا إلى القاضي الذي حكم لصالح النصراني لأن علي بن أبي طالب لم تكن لديه بينة على أن هذه كانت درعه، فأسلم النصراني لأن قاضيا مسلما حكم لنصراني على أمير المؤمنين، هذا الحدث كما حدث تاريخيا، أما في المسلسل فإنه يحدث مع الحسن والحسين، ولم يسلم النصراني بعد الحكم.

في حروب علي مع معاوية وقبلها الزبير وطلحة مع علي، تم تصوير الزبير وطلحة على أنهما يريدان علي بن أبي طالب كخليفة، وهناك نصوص واضحة في المصادر التاريخية تشير إلى أنهما جاءا بأول شهادة زور في الإسلام، حين قالت عائشة زوجة الرسول، أعيدوني فقد نبحت علي كلاب الحوأب، وهو وادٍ كان الرسول قد قال لزوجاتِهِ يوماً: ويحكن، أيكن ستنبح عليها كلاب وادي الحوأب، وهذه الكلاب لم تنبح على أحد إلا كان على ضلالة، فأرادت عائشة الرجوع، فأحضر لها الزبير وطلحة خمسون رجلا شهدوا بأن هذه الكلاب ليست كلاب وادي الحوأب، فمضت في طريقها، وقد صور المسلسل الرجلين على أنهما دعاة صلح.

في قضية الحسين مع عبيد الله بن زياد، ومقتل مسلم بن عقيل، فقد تم تجاوز الكثير من التفاصيل المهمة، فمسلم ابن عقيل قتل فوق القصر فألقي برأسه ثم أُتبع جسده، وفي المسلسل يقتله عبيد الله بن زياد في مجلسه، وأما عن موقف يزيد في المسلسل فإنه لا يشك في ابن زياد، مع أن تاريخ ابن زياد دموي وفيه من العنف ما يجعل أي إنسان يتصور ما يمكن أن يفعله بالحسين، لكنه لم يستمع إلى معاوية بن يزيد الذي سيتولى الحكم بعد أبيه أربعين يوما قبل أن يتوفى ويتولاها مروان بن الحكم وأولاده من بعده، ويزيد هذا هو الذي سيذبح الصحابة ويبيح المدينة المنورة لجيشه بعد مقتل الحسين، وسيحدث هذا في موقعة الحرة في المدينة، لكن المسلسل يصور يزيد على أنه فقط يثق بابن زياد وليس موافقا تماما على ما سيحدث، وهو بالمناسبة سيتوفى سريعا لأنه سيموت وهو في الثانية والثلاثين.

حتى أن يزيد عندما يرسل إلى ابن زياد ليقود جيش الحرة، يرد ابن زياد، أما أن أجمع قتل الحسين ووطء المدينة فلا، فيعين يزيد قائداً غيره.

حين يصل الحسين إلى حدود كربلاء وتبدأ مفاوضاته للعودة من حيث أتى مع الحر بن يزيد التميمي وعمر بن سعد، اتفقت جميع المصادر التاريخية أن الرجلين كانا يأخذان فرسيهما بعيداً ويتعانق الفرسان ويتحدثان لساعات دون أن يتمكن أحد من الاقتراب منهما، فلم يعرف أحد ما دار في هذه المحاورات، فبعدها يتحول الحر بن يزيد التميمي إلى صف الحسين ويُقتل بين يديه، ويُقتل الحسين لاحقا، دون أن يعرف أحد ما كان يدور بينهما، لكن المسلسل بعبقرية كاتبه، يأتي لنا بالحوار كاملاً.

الفكرة الأساسية في مقتل الحسين تكمن في طريقة مقتله، حيث قتل الحسين على مدى ثلاثة أيام بدأت بسهم في فمه وهو يحاول الشرب، إلى مقتل الجميع بين يديه ما عدا بعض النساء وعلي بن الحسين وكان طفلا مريضاً، وقد تردد الجميع في قتله رغم أنهم كانوا يستطيعون ذلك، ولكن من تجرأ أخيرا وطعنه أولا، كان زُرْعةُ بن شريك التميمي ضربه على كفه اليسرى وعلى عاتقه، وانصرفوا عنه وهو يقوم ويكبو، فحمل عليه سنان بن أنس النخعي فطعنه بالرمح فوقع وقيل أن شمر بن ذي الجوشن ساهم في قتله أيضا، فنزل سنان واحتز رأسه، وسلب كل شيء عليه وعلى النساء، وبالطبع كان قائد الجيش الذي قتل الحسين هو عمر بن سعد بن أبي وقاص، وداس شمر بن ذي الجوشن على الحسين فرض صدره وظهره، وقُتل مع الحسين من أصحابة اثنان وسبعون رجلا، وقد وجدت فيه ثلاث ثلاثون طعنة وأربع وثلاثون ضربة غير الرمية التي في فمه، وكان يبدو كالقنفذ من كثرة السهام في جسده، وتم قطع رأسه وأرسل إلى ابن زياد الذي أخذ يعبث في شفتيه بعصا، فقال له زيد بن الأرقم: أَعْلِ هذا القضيب عن هاتين الشفتين، فلطالما رأيت رسول الله يقبلهما.

كل هذا لم يصوره المسلسل، بل كتب في آخر الحلقة أن الحسين قُتل مظلوما، وبالنتيجة فإن المسلسل، خلط الغث بالسمين، وحاول تبرئة كل الأطراف المتنازعة، وهذا غير ممكن بالأساس لا على مستوى المنطق ولا الدين ولا السياسة ولا العلم، وبالتالي فليكف منتجو المسلسلات عن العبث بعقولنا ومشاعرنا بهذه النوعيات من الدراما المكلفة التي تبدو من بعيد أنها تاريخاً مجرداً لكنها لا تتجاوز كونها تاريخا مدرسيا مختصرا وسيء الرواية، بل وموجّهاً إلى حد التشويه المقصود للحقائق التي جرت في تلك الفترة.



#خالد_جمعة (هاشتاغ)       Khaled_Juma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حضرة الغياب، إنتاج هزيل وغير مدروس
- الوقتُ في الثلاّجة
- آتٍ لا يأتي
- أَشْهَدُ
- عليّْ قصة قصيرة
- رجلٌ بفصولٍ لا تُعَدٌّ
- لم يَعُدْ لي ما كانَ لي
- وفي آخِرِ اللَّيْلْ
- حينَ جَرَحْتَ السُّنْبُلَةْ
- هكذا سيقولُ نايٌ لشهيقِ العازِفِ:
- رفح... أو بعبارةٍ أخرى، عن حبيبتي عليها اللعنةُ
- ساذجون ويحاولون استسذاج الآخرين
- الأدب الفلسطيني بخير ردا على مقالة د. فيصل درّاج: لماذا لم ...
- أولُ البيوتِ وأولُ الذاكرة قصة قصيرة
- في مروري على الرمل
- ويحدث أن
- مجنون، أحب غزة ورقص في ساحاتها
- قليلٌ مما ستقولُهُ غزة عما قليل
- حكاياتٌ من بلادٍ ليستْ على الخارِطةْ
- حليمةُ تُعِدُّ الشاي


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد جمعة - الحسن والحسين، أخطاء تاريخية بالجملة