أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لحى الجهل














المزيد.....

لحى الجهل


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3423 - 2011 / 7 / 11 - 19:27
المحور: الادب والفن
    



جودي بحبّكِ يا حبيبتي و اعلمي
ليست حياة اليوم عيشٌ دائمي

إنَّ حياةَ اليوم يومان فقط
هيّا اكثري من حبُّكِ
لي و انعمي

و قبِّليني قُبلة ً فهي الشفا.
خيرُ الدواءِ رضابُ ثغرٍ باسمِ

لا تقربي أفعى يغرُّكِ جلدها
فبنابها القتـلُ بموتٍ قاتمِ

و كذا احذري
من كلِّ من لبس التُقى
لكنه في العيش يصبح قاسياً
كالمسلم

فـ "أضربوهنَّ" آية ُ عنده
إذلالُ للأنثى بـِفـَقـْد القِيَمِ

لا يَخرق الحبَّ الحقيقي الزمنْ
بل يُهتكُ الحبُّ بعقلٍ مظلِمِ

لا تقربي دين الظلام فإنَّهُ
افيون عقلٍ،
نومةٌ للنائم

عيشي بقولكِ حرّة
في شـِعركِ
و بنثرك و بذوقكِ، لن تندمي

**

إنَّ (إي تي) كلما شاهد نجماً
قال: بيتي.
إنَّما النجم له كالعلمِ

و كذا المسلم يحسبُ ظنّه
شـَعرة اللحية شاراتٌ بها للأعلمِ

فيسير خلفها
كخروفٍ طائعٍ
سار في رعي ٍ في مرعى الغنمِ

**

بلحيةٍ لا تنخدع فتخالها
تخاف ممن قيل خالقِ ِ آدمِ

ولا يخدِّركَ لباسُ الناسك
فامسك إذا صافحت
عرقَ المعصم

فلفَّة ُالعـِمـَّةِ أمتارٌ بها
تُغطِّي في رأسِ ٍ للصٍّ مجرم

انظر إلى طيّاتها
فترى اختفت
فيها ذئابٌ عرفت طعمَ الدم

فمجرمُ الأمس أطال اللحيةَ
و صار في الحكمِ وزير الحاكمِ

في الأمس كانوا من هواة العفلقِ
و اليوم ذا تركي
و ذاك أعجمي

أو هُم صِحاب القتل غادروا مكةً
كي ينحروا الأهل في ليلٍ مظلمِ

ذاك عليٌ في الصلاةِ قد رأى
ســمَّ سيوفِ الغدرِ بابنِ ملجمِ

و في عراقِ الأمس
كان قد رأى طعنا بغدر البعثِ
ابن قاسمِ

سيرى ابن مالك طعنةً في ظهرهِ
غدرا يذيقوه رفاق اللـّـؤَمِ

هل ينتظرْ نوري سير حكمه
مع رفاق اليوم بـحبّـٍ دائمي؟

أم ينتظر تزوير رأي أهلنا
في دورةٍ أخرى لدعمٍ قادمِ؟

**

لا يمكن العيش لأصحابِ اللِّحى
من دون تجهيلٍ لعقلِ العالـَم

و جارتي ماتت من مرضٍ بها
لم ترضَ بالدكتورِ
بل بمُعـَمـَّمِ

لا يُصلح المؤمن شيئاً، إنه
للآن ينتظرُ
ظهور القائمِ

مفخرةً قد صار ذاك القائم
للكسلِ المخفي بعجزِ دائمِ

**

فافضح بهم يا صاحبي، إذ أنهم
ديدان سُقمٍ
نـَخّرت في الأسلمِ

و انظر إلى قرضاوي الشؤم ترى
صهيون يفتي
من زمانٍ أقدمِ

قد ذكرَ التاريخُ في كَُتـُبٍ لنا
بأنهم وِعّاظ ُ للـخَـرفِ
و جور الحاكِمِ

محيي هادي – أسبانيا
11/07/2011
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خُلِق الجمل من شيطان ِ
- مواخير الأردن
- نكتة موسى
- خريجو سوق مريدي
- اللحية و الجلباب القصير
- من الأندلس: النخلة
- من الأندلس: عبد الرحمن الداخل
- سلفي آل الرياض
- إلى المالكي
- لعبة الله ...النار
- لعبة الله....الخرافات
- ُلعبة الله …المندوب عن الله
- مرضا اليمن: القاتُ و ابن طالح
- الفطيسة الإرهابية
- الداء و الدواء
- عنصرية سادة الخمس
- خمسون عاما أيها السوري
- مجتمعان
- سمسار الجزيرة
- إرهابي الجزيرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لحى الجهل