أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لعبة الله....الخرافات














المزيد.....

لعبة الله....الخرافات


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


لعبة الله....
الخرافات

قالت لحيةٌ بعمامتهِا:
"آمنْ!
بدين الإسلام
و بما قد أُنزل من كُتبِ
بمثل ما آمن من قبلك
قومٌ بصليبٍ من خشبِ
أو قومٌ قد أعطوا لموسى
عصاةً تنفعُ للهربِ
يَقلبُ عصاهُ لأفعى،
تـَلعب في الأرض في شغبِِ."

يا مؤمن!
هل أيـَّدتَ يوماً
فعل النبي يعقوب
إذ خدعَ أباه اسحاقَ
و أخاه عيسو المسلوبا
في حكم الدين و السلبِ؟

هل تؤمن بأبناء يعقوب،
في أمسٍ سلبوا كنعان.
الأرضُ قد سُرقت في أمرٍ
كان قد وُقـِّع في السُّحب؟
و اليوم الأحفاد سرقوا
أرض فلسطين من العربِ
هذا هلْ هو أمرٌ منه؟
من اللهِ؟
أم أمر قيل عن الرَّبِ؟

و ذوو الصليب كذوي الله
بل قالوا عيسى هو الله:
يُحيي الموتى.
يُبرأُ الابرص.
يعطي بصراً للذي عـُمـِيَ.
من طينِ قد خلق الطيرَ
ليطير كأعلى الشُّـهـُبِ

قد قيل عن عيسى كثيرا:
فهو الوالد و هو الإبن
و المسلم قال: هو الروح
قد نزل من رحمٍ من أمِّه
لم تـُـفلح بأيّ فحلٍ
بِقضيبِ أبٍ منتصبِ

يا مؤمن هل تؤمن حقاً:
قد بعث الله لمحمدِ
فرساً، بُراقا، سريعة
يسري عليها
ليلاقيه و يكلمُهُ
في هدوءٍ من غيرِ صخبِ؟

قال الشيخ،
ذو وجه الجهلِ المكتئبِ:
آمن!
بالشمسِ قد وقفت
من أجلِ محمد العربي
من بعده قد جاء عليٌ
أول إمامٍ ذي حسبِ
ثانيةً وقفت الشمس
بعدها قد وقفت ثالثة
صلّى الاثنان صلاتـَهما
دون تأخيرٍ أو عطبِ

غيـَّرا طبيعةَ كوكبنا،
الارض سكنت لا تجري.
أوقفا شمسـَنا في مشـْـيـَتها،
حفيدا عبدِ المطلبِ

جاء آخرٌ. هو من نجدٍ
أدلى بدلوه،
مثلُ غيرِه.
بلسانِ شيخٍ غبي
إذ قال: الشمس راجعة ٌ
لتحَـيـِّي قبرَ الإثنين
أبا بكرٍ و ابن خطابِ
هذا ما قيل عن مندوبٍ
مندوبِ الله المحتسبِ
يَخلقُ في الشِّـفةِ ضحكتها
و الشخصُ يضحكُ عن عجبِ

محيي هادي- أسبانيا
14/06/2011
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ُلعبة الله …المندوب عن الله
- مرضا اليمن: القاتُ و ابن طالح
- الفطيسة الإرهابية
- الداء و الدواء
- عنصرية سادة الخمس
- خمسون عاما أيها السوري
- مجتمعان
- سمسار الجزيرة
- إرهابي الجزيرة
- المأبون و المجنون
- التظاهر مع القتلة سيجلب لكم العار
- دِثو القاهرة
- كل عام و أنتم بخير
- شبق المسلم
- الانتحار
- عن عدو الفن و الأدب
- الدين و الخرافة: من خصائص الإمام
- المسلمون الحقيقيون
- .الخرافة و الدين. عندما يصبح الامام طرزانا
- مُشعِلة الحروب (4/4)


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لعبة الله....الخرافات