أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لعبة الله ...النار














المزيد.....

لعبة الله ...النار


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


لعبة الله ...النار

قد قال الشيخُ للمؤمنِ:
"آمنْ يا مؤمن!
و إلا!!
في يومٍ تحرق في اللهبِ
لهبٌ من نارٍ أ ُعدَّتْ
للمرء، حبلى بالحطبِ
فيها تسكنُ شياطينٌ
تلعبُ في قرنٍٍ أو ذنـَبِ

آمنْ بالدينِ!
و إلاّ
تـَحرقُك في الجسد الرطبِ
النارُ تـشعلك في يومٍ
من دون خجلٍ أوعتب
في يومٍ ثانٍ تُعادُ
في رمضانِ كنتَ أو رجبِ
تُشوى في ثالث، ثالثة،
مع كلِّ الحقدِ و الغضبِ
تعذيبٌ الأيام يُعادُ"
و النار تفتقُ في القلبِ
هذا لله المراد
لله هو أفضلُ لِعبِ
الله صار سادياً
للمؤمنِ ذي العقلِ الخربِ

و يعيش المؤمن من مولده
في خوفٍ دوماً في هربِ
من ظلِّ الله مرتجفاً،
ليموتَ في قهر الرعبِ

لمْ أرَ ليومي هذا
مؤمنَ الله في رُحـْبِ
بعيداً عن خوفٍ يعصره
ليعيشَ في سِلمٍ عـَذِبِ
يفكر لوحدهِ في ثِقةٍ
دون تأنيبٍ أو شجبِ
بعيداً عن مندوبِ اللهِ
آو حاكمِ قهرٍ مُغتصـِبِ

لن يقدر ان يقول:
لا! كلا!
فسيف المندوب من خلفه
يضرب في القـُحقـُُحِ
و الجـُعبِ

يصدّق في الخرفِ
و إلاّ
فسيف الحاکم من فوقه
يقطعُ نحره
إن قال، في يومٍ صحوٍ....
هذا هو من عين الكذبِ

النارُ هل هي ألعابٌ؟
لله؟
أم للمندوبِ؟
أم ذاك الشيخِ المرتزقِ،
من غيرِ كدٍ او تعبِ؟

هل يؤمن المرء عن صِدقِ؟
عن إيمانٍ؟
أم عن خوفٍ،
من جوٍ النارالملتهبِ؟

أسئلتي هو لذي الريش
أو ذاك اللابس للزَّغـَب

محيي هادي – أسبانيا
16/06/2011
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الله....الخرافات
- ُلعبة الله …المندوب عن الله
- مرضا اليمن: القاتُ و ابن طالح
- الفطيسة الإرهابية
- الداء و الدواء
- عنصرية سادة الخمس
- خمسون عاما أيها السوري
- مجتمعان
- سمسار الجزيرة
- إرهابي الجزيرة
- المأبون و المجنون
- التظاهر مع القتلة سيجلب لكم العار
- دِثو القاهرة
- كل عام و أنتم بخير
- شبق المسلم
- الانتحار
- عن عدو الفن و الأدب
- الدين و الخرافة: من خصائص الإمام
- المسلمون الحقيقيون
- .الخرافة و الدين. عندما يصبح الامام طرزانا


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - لعبة الله ...النار