أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى المالكي














المزيد.....

إلى المالكي


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3398 - 2011 / 6 / 16 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


إلى المالكي

ها إني دوما أعشقُُ العراقا
رغم الرشاوي تنخر الأخلاقا

رغم العمائمٍ،
سودها وبيضها،
فبكذبها و بخبثها تعكر الآفاقا

عمائمٌ خُلِقت بها تِجارةٌ
و الدين قد زادوا به ارتزاقا
**

بالرغمِ من أعرابهمُ.
أو ذلك الحاقد من أعرابِهم.
في ضدنا،
ينفخ ما في قلبه النفاقا

في حقده لشعبنا
ينحر في فتياتنا
بلحيةٍ تُشاركُ الأنذال و الرفاقا.

كالنجس يطفو البعث في مياهنا
أعرابهم، أنجاسهم، غدر بنا
استخدموا البعث كثيراً ضدنا
و عمموا الشقاقا

و جزيرة العهر التي صارت لهم
و لجرمهم
حقدا لنا
بوقاً علا الأبواقا

لأرضنا
لن يرجوا خيراً منهمُ .
و إنهم، لكرهنا،
قد أغلقوا الآفاقا

في ليلتي، أفـَّكرُ،
و بحيرتي
أمشي رواقا يتبعُ الرواقا

ماذا الذي كنّا فعلناه بهم؟
أكبادهم سود و أمراضٌ بهم،
لا تعرف الحبَّ و لا الإشفاقا

هل اغتصبنا فيهم أختا لهم؟
ألم نعاني،
مثلهم،
الفقرَ و الإملاقا؟

تاريخهم غيضٌ لنا،
أمراضهم من حقدهم
تزيدهم إرماقا.

لم أر مرضى مثلهم
بل إنهم
مثلٌ
لما يحوون من حُماقى

و نساءُهم مترجلاتٌ
عَـوْجـّوياتُ الهوى
لن يعرفنَّ الحبَّ إلا سحاقا.

هلا سألنا اليوم عن أخناثهم؟
كيف جـِيئت؟
من أي فرش (تبارك)؟
هلا سألنا الواق واقا؟
**

يا مالكي!
قد قطعوا ثديَ الدجيلِ، هـُمُ
إنك رأس الحكمِ في عراقنا
طبق لنا قانوننا
إجرامهم في أرضنا
قد جذ َّر الأعراقا

يامالكي
اذكر في هذا اليوم عفو كريمنا
إذ زادوا في إجرامهم
قد نحروا الأعناقا

يأتي عليك غـَدٌ، أنت في حيرةٍ
تعضُّ على الإصبع من رخوتك
ستعرف الإرهقا

لن ينفع الضرب على الرأسِ
و لا الإطراقا

يا مالكي
إن لم تكن في قوة و عزيمة
هيا اترك الحكم بعيداً
غائبا
و اهجر العراقا
**

يا شعبنا
طبق عليهم عدلنا
شدد عليهم قبضة و خناقا

أو طبق عليهم حكمهم
لا رأفة
هياّ انحر الأعناقا
**

عراقنا
بمائك و هوائك و ترابك
ازددتُ حباُ جارفاًُ.
بل شمسك أضافت الإشراقا.

فكلما زاد النهار بياضه
تطير نبضةُ قلبيَ اشياقا

و ليلتي زاد، السواد، سوادها
لكنني لن أشعر الفِراقا
**

يا مجرمين!!
كنتم
و لا زلتم أنذال الهمج
مهما طعنتم قلبنا و شعبنا
فالفجر لا بد له انفلاقا

محيي هادي – أسبانيا
16/06/2011
[email protected]



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبة الله ...النار
- لعبة الله....الخرافات
- ُلعبة الله …المندوب عن الله
- مرضا اليمن: القاتُ و ابن طالح
- الفطيسة الإرهابية
- الداء و الدواء
- عنصرية سادة الخمس
- خمسون عاما أيها السوري
- مجتمعان
- سمسار الجزيرة
- إرهابي الجزيرة
- المأبون و المجنون
- التظاهر مع القتلة سيجلب لكم العار
- دِثو القاهرة
- كل عام و أنتم بخير
- شبق المسلم
- الانتحار
- عن عدو الفن و الأدب
- الدين و الخرافة: من خصائص الإمام
- المسلمون الحقيقيون


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - إلى المالكي