أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - -حديث الكمأة- لصبري هاشم أنموذج للرواية الشعرية















المزيد.....

-حديث الكمأة- لصبري هاشم أنموذج للرواية الشعرية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


لا تنتمي رواية "حديث الكمأة" لصبري هاشم إلى النمط السائد من الروايات العربية وذلك لعدة أسباب من بينها رمزية النص واللغة الشعرية والمكان الإفتراضي. وسنحاول في هذه الدراسة النقدية المتواضعة أن نتوقف عند المعطيات الأخرى مثل الحبكة وطريقة السرد وبناء الشخصيات بغية الإمساك ببعض التجليات التي دفعت بهذا النص الإبداعي إلى الفضاء الشعري الذي ظل متسيّداً على مدار هذا النص الروائي المتميز.
وقبل الخوض في تفاصيل البُعد الرمزي لهذه الرواية لابد من الإشارة إلى الدلالة المجازية التي ينطوي عليها عنوان الرواية الذي يعني "الخير النادر". وقد جاءت هذه الدلالة المجازية بصيغة الجمع "الكمأة" ومفردها "كمْء"، وربما تذكِّرنا بالحديث النبوي الشريف:"الكمأةُ من المَنِّ وماؤها شِفاءٌ للعين". من هنا يستطيع القاريء الكريم أن يتلمّس المعنى الدقيق لخير هذا النبات وندرته في آنٍ معا. وسوف تقع أحداث الرواية في "أرض الكمأة"، المكان الإفتراضي المُتخيَّل الذي يُحيل من دون شك إلى العراق، آخذين بنظر الإعتبار أن الروائي قد إعتمد على تقنية "الفلاش باك" في إسترجاع الأحداث أو في كتابتها، فلا غرابة أن تبدأ الرواية من فصل تمهيدي عنونه الروائي بـ "ذاكرة" لأنه قبل أربعين عاماً، وبالتحديد حينما كان عمره ست سنوات ذهب مع جده لكي يغزو الكمأة أو يجنيها في عقر دارها، وهذا مدخل إسترجاعي ناجح يعيدنا إلى صفاء الحياة ونقائها قبل أن تتلوث على أيدي الأشباح القادمين من وراء الحدود أو من داخلها ربما! وفي فصل النهاية يقول الراوي بأنه عشق خولة الياسين وهام بها حُباً، فهي التي فهمتهُ وقدّرت ولههُ، لكنها ضاعت منه، وتلاشت في أفق الحرية المفتوح وسوف تأتي إليه كلما هبّت أنفاس اللوعة.
تتكرر هذه المداخل الرمزية الدالة ففي البداية الثانية يغازل القمر خولة الياسين فيرد عليه الراوي (أيها القمر اللعين "لقد" إغتصبتها على غفلة مني!) وفي النهاية الثانية يركِّز الراوي على ذاكرته التي سحقته، تلك الذكرة المتهيّجة القاتلة، ثم تنطلق البداية الحقيقية للرواية حيث نتعرّف على عائلة خولة الياسين التي غادرت بلدة "تفاحة الريح" بسبب كارثة طبيعية رُمِز لها بتوقف الهواء في سمائها على الرغم من موقعها الجغرافي الكائن على أرض مرتفعة بحيث تبدو للناظرين وكأنها معلقة في الريح! لا شك في أن أرض الكمأة تستقطب الناجين من الكوارث الطبيعية، والهاربين من قمع الأنظمة المستبدة، والباحثين عن بصيص أمل في هذه البلدة المتحضرة التي شيّد أبناؤها حضاراتها المتعاقبة على مرِّ العصور، غير أن السؤال المهم الذي ينبري أمامنا هو: كيف خلق الكاتب شخصيات نصه الروائي، وكيف نمّاها وطوّرها خلال هذه الرحلة الزمكانية البعيدة نسبياً؟ لنتعرّف على شخصيات النص التي تنتمي إلى ثلاثة أجيال. فعائلة طارق الشاهين تتكوّن من الأب البنّاء شاهين وأمه صانعة الكحل زينب الهادي وشقيقته هند، كما تضم العائلة الجد الطاعن في السن، الحسن بن تميم، الذي كان بنّاءً ومهندساً للبلدة. أما عائلة خولة الياسين فتضم سبعة أفراد وهم الأب ياسين والأم شمس وأخويها مسعد وسليمان وأختيها لبنى وأروى، إضافة إلى الجد شهاب الأزدي الذي ورث منه الأب ياسين الحكمة. وهناك شخصية امرأة المقهى التي سنعرف لاحقاً أنها هدى، المرأة الثانية التي أحبها طارق الشاهين، وهناك طبعاً رفاق المقهى الذين الذين ذهبوا في سفرة مريبة وظل الراوي يترقّب عودتهم.
الشخصيّة الحُلُميّة
تقتضي الرواية الشعريّة النبوّ عن الواقع والتحليق بعيداً عنه. ولو تأملنا معظم شخصيات هذا النص الروائي الشعري لوجدناها شخصياتٍ حُلُميةً مجنّحة. دعونا نبدأ بشخصيّة خولة الياسين التي قدِمت من "تفاحة الريح"، وكيف قدّمها لنا كاتب هذا النص ومبدعه. فبعد وصولها إلى الحيّ بأقل من ساعة قال عنها الراوي: "خولة جوهرة فاتنة هبطت من السماء في غفلة من الملائكة. . نبتة بسقت من أرض طيّبة فاح أريجها". وعندما يصف أسنانها المنضّدة البيضاء يقول: "لؤلؤ لمعَ في شقِّ الجُلَّنار"، وحينما طلب من أمه أن تصنع لها كحلاً أزرق سألته مستفهمة: لِمَن يا قرّة العين؟ فأجاب: لبحرين سماويين صافيين، متعبين، قادمين من أقصى المجرّات". لا تقتصر هذه التوصيفات على خولة وحدها، وإنما تشمل معظم الشخصيات تقريباً. كما أن أفعال هذه الشخصيات شعريّة وحالمة، "فجدهُ يسبح مع الحَمام ويرقص بالخيزران"، وشقيقته هند "تستدرج الفراشات إلى قطرات الطلِّ المتفرقة على أفراح الجوري في سماء الخميلة". وعلى الرغم من واقعية مهنة الأب شاهين فهو بنّاء ماهر إلا أن شخصيته حُلُمية ربما بسبب سقوطة في النشوة الدائمة وتوقه الدائم للإبحار بعد أن "ملَّ من تشيّيد القصور ومن مداعبة الحجر" فهذا البنّاء يريد الريح. ثم يصل به التحليق إلى الحد الذي يدفعه للقول: "نحن بشر لا نسكن سوى الهواء. . نحن بشر من ريح!". لا شك في أن هذه التجليات الوصفية تنسجم مع المنحى الشعري العام لمناخ الرواية، فلا غرابة إذاً حينما ينأى النص عن البنية الواقعية ويستجير بالبنية الحُلُمية ذات الأبعاد الرومانسية المعروفة.
ثيمة النص الشعرية
تقوم بنية هذا النص الروائي على ثيمة شعرية محددة وهي قصة الحُب التي تندلع بين طارق الشاهين وخولة الياسين بعد وصولها بأقل من ساعة إلى مضارب "أرض الكمأة". ونظراً لخصوصية هذه العلاقة العاطفية فإن الراوي يستعمل أسلوباً محدداً في توصيفها ورسم ملامحها وكأنه يحاول أن يقترب من الآي القرآني أو يحاذيه في الأقل، وسنكتفي بإيراد مثلٍ واحد على الرغم من وجود أمثلة عديدة تعزز ما نذهب إليه. " أيها الناس مَنْ رأى منكم خولة الياسين: فارعة الطول، باهرة العينين. . كثيفة الشعر، نضرة الخدين. . بهيّة الطلّة، ندية الشفتين؟" إن امرأة بكل هذه المواصفات الآسرة لابد أن تحتل قلبه وذهنه ومشاعره في آنٍ معا. ولأن الروائي ليس ميّالاً إلى الإسهاب والإطناب فقد إختصر كل جهوده الجهيدة في تثقيفها بجملة مركّزة واحده مفادها "أنه سكبَ في أذنها قطرة معرفة!" وكانت هذه القطرة السحريّة كفيلةً بأن تقلب حياتها رأساً على عقب لتغيّر في نهاية المطاف مسار الرواية وتأخذه بالاتجاه المعاكس تماماً لتوقعات القاريء.
وفي أثناء إتقاد شرارة الحُب بين العاشِقَين طارق وخولة يسطو الأشرار على أحوال أرض الكمأة بقرصنة واضحة في رابعة النهار، ولا يحتاج المعنى الرمزي لجهد كبير لفك "شفرته". وعلى الرغم من تدهور أوضاع أرض الكمأة إلا أن العاشِقين يتزوجان، لكنهما يقرران الرحيل إلى الخارج ويستقران في ألمانيا، وبالتحديد في مدينة زلتسا التابعة لمقاطعة هانوفر.
تتشعب أحداث الرواية وتتخلص من المسار الواحد، وهذه لعبة فنية ذكية من كاتب النص ومبدعه حيث منحنا فضاءات جديدة وسعّت من مساحة النص الروائي من بينها إختفاء مُسعد الياسين، وظهور الاشباح الذين كانوا يرشون أرض الكمأة بالمواد القاتلة، وقيام رفاق المقهى برحلتهم الغريبة وما إلى ذلك من قضايا سنأتي على ذكرها لاحقا.
يثير الراوي أسئلة عدة أبرزها: هل عاد ياسين إلى حديقته؟ وهل إلتقى جده الحسن بن تميم بزوجته الغزالة؟ وأمازالت شمس، أم خولة، تتكحل بكحل زينب؟ وهل ثاب الكمأيون إلى رشدهم وتخلصوا من قبضة القرصان؟
نعرف من السياق السردي أن جد الراوي، الحسن بن تميم قد فارق الحياة بعد أن غزا الأغراب أرض الكمأة، ويبدو أنه مات كمداً لأن القلّة من الشرفاء هم الذين دافعوا عن أرض الكمأة، ومن خانوها وغدروا بها كانوا كثرة من السفلة والمنحطين.
كان مسعد يرى أشباحاً تتحرك على أرض الكمأة ثم تبين له أنهم يقومون بالصدمات الجينية للكمأة وحينما غاب أو أُختطف ترك دفتر مذكراته الذي دوّن فيه الملاحظات التالية: "في الصباح تزورنا أشباح، تأتي من وراء حدود أرض الكمأة. تقرأ الوصايا المنسوخة على الجدران بلغة غير مفهومة ثم تباشر عملها، فترشّ مادة لم نتبيّن كنهها إلاّ بعد فوات الأوان. أنها الصدمة الجينية القاتلة للكمأة". حزنت هند كثيراً فاكتشف طارق أنها تعلقت بمسعد.
بعد إستولى البغاة على أرض الكمأة، وتكاثر الدخيل وتضاءل الأصيل، قررت خولة أن تسافر مع طارق من دون ضغط أو إكراه "معك سأرحل ولو إلى آخر الدنيا وبإرادة حرّة".
قد يُفاجأ القاريء بأن خولة التي أحَبَّها طارق الشاهين لم تبقَ معه سوى سنة واحدة بعد وصولهما إلى زلتسا وقد طلبت منه طلباً غريباً وهو أن يساعدها على تحطيم قيودها وأن تصبح حرّةً طليقة، فهو لا يرى هذه القيود، بينما هي تراها وتشعر بها. وعلى الرغم من غرابة الطلب إلا أنها وعدته بأن تعود إليه "كلّما هبّت أنفاس اللوعة".
لم يبح طارق بهذا السر إلا لامرأة المقهى التي غادرت هي الأخرى أرض الكمأة وحصلت على عنوان طارق الشاهين من خولة نفسها ولكنها لم تعثر عليها حينما وطئت قدماها أرض زلتسا. وعلى عكس توقعات القاريء أيضاً يحب طارق الشاهين امرأة المقهى التي تمّل من هذا التوصيف فتطلب منه أن يناديها باسمها الحقيقي "هدى"، ثم يعدها بأن يأخذها إلى حدائق الملوك في اليوم الثاني، وحينما تخبره برغبتها في الرحيل يطلب منها أن تبقى معه فترتمي بين أحضانه. قد يتساءل القاريء كيف أحبَّ طارق هدى بهذه السرعة؟ وكيف مارس معها الحب متناسياً علاقته الروحية مع خولة الياسين؟ يا ترى، هل يستطيع العاشق أن ينسى حبه الأول بواسطة حب جديد؟ وهل تسطيع هدى أن تمحو خولة من ذاكرة طارق الشاهين، هذا العاشق المدنّف الذي كرّس حياته لخولة الياسين، ولكن هذا الحب المُبالغ فيه قد تحوّل إلى أغلال منعت خولة من التحليق وتأكيد الذات الحرّة التي ساهم طارق في تلقيحها بقطرة المعرفة.
لابد من الإشارة في خاتمة المطاف إلى أن الروائي صبري هاشم قد أفلح في رفد المكتبة العربية برواية شعرية متميزة تتوفر على معظم إشتراطات النص الروائي الشعري الناجح من حبكة قوية، وشخصيات فاعلة تتحرك في فضاء سردي متواتر زرع في ذاكرتنا أمكنة حقيقية ومصطنعة في آن معا.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار فرقة الدونمه ودورها في المجتمع التركي الحديث (3-3)
- الدونمه بين اليهودية والإسلام . . . مسوّغات العقيدة المُزدوج ...
- الدونمه بين اليهوديّة والإسلام (1-3)
- (اسأل قلبك) للمخرج التركي يوسف كيرجنلي
- مهرجان بغداد السينمائي الدولي مُلتقى لشاشات العالم
- قبل رحيل الذكريات إلى الأبد (3-3)
- السينما الطلابية في العراق. . محاولة لصياغة مشهد سينمائي مخت ...
- (قبل رحيل الذكريات إلى الأبد) لفلاح حسن ومناف شاكر (1-3)
- -فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الثاني ...
- -فرقةُ القرّائين اليهود- للدكتور جعفر هادي حسن (الجزء الأول)
- فيلم (كولا) ومضة تنويريّة تسحر المتلقي وتمَّس عاطفته الإنسان ...
- الرحيل من بغداد وهاجس المطاردة الأبديّة
- قراءة نقدية في ستة أفلام روائية ووثائقية وقصيرة في مهرجان ال ...
- فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للفرطوسي يرصد أكبر كارثة بيئية و ...
- (وداعاً بابل) لعامر علوان . . الحجر يتكلّم والمدينة تتقمّص د ...
- التغريب والصورة الافتراضية للدكتاتور في فيلم (المُغنّي) لقاس ...
- حيّ الفزّاعات لحسن علي محمود وتعدد القراءات النقدية
- تعدد الأصوات والأبنية السردية في رواية -قفلُ قلبي- لتحسين كر ...
- تقنية فن التحرّيك في النص الشعري
- تقنية السهل المُمتنع في رواية (الزهير) لباولو كويلو


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - -حديث الكمأة- لصبري هاشم أنموذج للرواية الشعرية