أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للفرطوسي يرصد أكبر كارثة بيئية وبشرية في التاريخ الحديث ويدّق ناقوس الخطر















المزيد.....

فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للفرطوسي يرصد أكبر كارثة بيئية وبشرية في التاريخ الحديث ويدّق ناقوس الخطر


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 11:08
المحور: الادب والفن
    


اشترك فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للمخرج الشاب محمد رضا الفرطوسي بالمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية التي أقيمت ضمن الدورة الرابعة لمهرجان الخليج السينمائي. وقد ضمّت هذه المسابقة عشرين فيلماً وثائقياً من بلدان متعددة. وربما يكون هذا الفيلم الوثائقي هو الأخطر لأنه يتعاطى مع تداعيات أكبر كارثة طبيعية وإنسانية شهدها العراق وإيران في آنٍ معاً وهي كارثة جفاف هور العظيم الذي يمتد ثلثاه في الأراضي العراقية والثلث الثالث في إيران. يحيلنا المشهد الافتتاحي للفيلم إلى التحذير الصادر من برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة إلى إيران عام 2001 من أن كارثة كبيرة، لا تقل خطورة عن كارثة جفاف بحر الآرال وكارثة غابات المطر الاستوائي في الأمازون، تحدث في الجنوب الغربي من إيران وجنوبي العراق. وسبب هذه الكارثة المروّعة هو بناء سد الكرخة في إيران وتحويل مجاري الأنهر والينابيع إلى أراض زراعية أخرى، وشحة المياه في نهر دجلة أيضاً، الأمر الذي أدى إلى انحسار هذا الهور إلى حدود ضيقة جداً مما سهّل للإيرانيين في خاتمة المطاف عمليات البحث والتنقيب وحفر الآبار النفطية في حقل آزادخان وما نجم عن ذلك من هجرات سكانية كبيرة بسبب انحسار الماء، وشدّة التصحّر، وانعدام موارد الرزق الأساسية وبالذت الطيور المهاجرة والأسماك والصناعات اليدوية كالحصران (البواري) والسلال وما إلى ذلك، هذا إضافة إلى توقف زراعة الشلب التي كانت رائجة في تلك المضارب الخصبة.

القرية الأنموذج
وقع اختيار الفرطوسي على عائلة سواري التي تقطن في قرية (الكسور) وثمة شخصيات أساسية من آل سواري سوف نتابعها لاحقاً، إضافة إلى شخصيات أخرى انتقاها مخرج الفيلم وكاتب قصته السينمائية.
في مشهد تمهيدي نرى شاباً يصطاد الأسماك الصغيرة في مبزل مائي ضحل وحينما يسأله أحدهم إن كان في هذا المبزل أسماكاً كبيرة؟ فيرد عليه: (أسماك صغيرة فقط)، ثم يسأل: لماذا لا تذهبون وتصوّرون فيلماً عن هور العظيم الذي جفّ الجزء الأكبر منه؟
وفي مشهد لاحق ثمة سيارة بيك آب حمراء متجهة إلى الهور تحمل في حوضها الخلفي أربعة رجال سوف نتعرف عليهم في أثناء وقوفهم عند نقطة التفتيش العسكرية الإيرانية حيث نعرف أنهم فرحان سواري وناصر سواري وعلوان محمد بور وسيد عبدالله سواري. اللافت للنظر أن سائق السيارة كان يستمع لأغنية ريفية عراقية معروفة للمطرب نسيم عودة يقول مطلعها: (يا هلا، حلو المعاني مرحبا، عمري وزماني يا هلا). ثم نشاهد سدة ترابية طويلة يقول أحدهم عنها أن الإيرانيين نفّذوا هذا المشروع لكي يفصلوا الهور العراقي عن الإيراني وقد نقلوا تربة هذه السدة من الأراضي الزراعية المجاورة. ويبدو أن الدولة قد اشترت هذه الأراضي من المواطنين بمبالغ مادية زهيدة جداً، وحرمتهم من زراعة الشلب، وحينما أنجز المشروع انتقل الناس إلى هذا الجانب وبنوا بيوتاً جديدة تاركين بيوت القصب التي بنوها على (الجبايش). وعلى الرغم من هذا التغيير الجغرافي الذي تدخّل فيه الإنسان إلا أنه لا يزال هناك نحو ثلاثين قرية يقطنها سكنة الأهوار الأصليين. وخلال حرب الثماني سنوات انتقلت القطعات العسكرية الإيرانية إلى هذه المناطق وسبّبت أضراراً فادحة لهور العظيم الذي يُعد المصدر الاقتصادي الأول لسكان القرى الثلاثين التي أشرنا إليها توا.
ربما نصل من خلال المشهد التالي إلى عائلة سواري التي انتقاها المخرج كي تكون أنموذجاً للعوائل التي تقطن هذه المضارب النقية الصافية التي لم تصلها جُل الخدمات المدنية الحديثة.
يركز المخرج كاميرته على السيدة أم أمين، زوجة فرحان سواري التي تعمل ليل نهار بدأب ونشاط واضحين، فهي التي تقدّم العلف للجواميس، وتحلبهن، وتخبز، وتهيئ الطعام، وتنظف البيت، وتقوم بمجمل الأعباء المنزلية الأخرى.

الهور الذي انحسر
خرج الرجال إلى الهور الذي صار يقع على مسافة بعيدة من القرية بغية صيد السمك وبعض الطيور إن توفرت إضافة إلى جلب الحشيش للجواميس، والقصب لصناعة الحصران. وفي أثناء عملية صيد السمك يقول أحدهم أن الحمري هو النوع الوحيد من السمك المتوفر في الهور. فعندما كان الماء كثيراً وعالياً كانت هناك أنواع متعددة من السمك من بينها البنّي والكطّان والحمّور والشبوط، لكن عندما انخفض الماء وانحسر قلَّ السمك ونَدُرَ الطير وتلاشت الصعنة.
كما أشرنا سلفاً أن سبب انحسار هور العظيم هو بناء سد الكرخة في تسعينات القرن الماضي، الأمر الذي أدى إلى جفاف مساحات شاسعة من هذا الهور الذي يُعَّد واحداً من الأهوار الفريدة في العالم. يزج المخرج بعض الصور الجميلة للأهوار التقطها نيك وليرز عام 1974 لمعهد الناشينال جيوغرافيك حيث يعرض أسراباً من الطيور المتنوعة، ونساء جميلات يدفعن المشاحيف التي تشق طريقها وسط المسارات المائية التي تخترق غابات من القصب والبردي.
ثم تعود الكاميرا لتسجّل أنشطة أم أمين اليومية. ثمة طفل صغير يسمّي الجواميس الصغار بأسمائهن، فهذه الركّاضة، وتلك بدور، والثالثة بنت العرجة. تخوض الأم في السياق ذاته فتسمي واحدة بالغزال والأخرى شهد والثالثة الكوزة والرابعة الركّاضة إلى أن تأتي إلى بدور والبرتقالة تيمناً بأغنية البرتقالة التي شاعت في السنوات الأخيرة. تقول أم أمين أنها تسمي جواميسها على أسماء الفنانات اللواتي يظهرن في المسلسلات التلفزيونية العراقية. حينما كان هور العظيم مزدهراً كان الناس لا يفكرون ببيع جواميسهم حتى وإن كان في البيت الواحد مئة جاموسة لأنها لا تكلف صاحبها أي مبلغ من المال، فكل شيء موجود في الهور، أما اليوم فإن الجاموسة الواحدة تكلف صاحبها المزيد من النقود، وصارت العوائل تبيع حيواناتها بغية سد حاجاتها الأساسية الأخرى.
يؤكد المخرج من خلال البحث الذي أجراه في أثناء إخراجه للفيلم أن مساحة هور العظيم وهور الحويزة كان (750.000) هكتار علماً بأن الهكتار يساوي (عشرة آلاف كم2). من جهة العراق يمتد هور العظيم، وهذه معلومات مُستمدة من خارج إطار الفيلم، من جنوب ناحية المشرّح في محافظة ميسان إلى مدينة القرنة جنوباً، ويبلغ معدّل طوله (80) كم، أما معدّل عرضه فيصل إلى (30) كم. والغريب أن الجزء الأكبر من مياه الهور تتركز في الجانب الإيراني، أما الكمية الأقل فهي من حصة العراق، ويبدو أن مشروع فصل الهور بواسطة السدة الترابية هي التي حجزت الكمية الأكبر من المياه لدى الجانب الإيراني.
في أثناء عملية صيد السمك والطيور يفشل أحدهم في صيد الطيور القليلة التي تمر بالهور، لكنهم اصطادوا سمكاً وسكفوه على الطريقة العراقية. كما تحدث أحدهم قائلاً: (إذا كان الماء عالياً وكثيراً فإن أنواعاً عديدة من الطيور المهاجرة تتجه إلى الهور ومنها الطير الحر، ودجاجة الماء، والحذافي والخضيري وأم سكة وغيرها من الطيور. وأكد أن الطيور المهاجرة قد تحّط هنا يوماً أو يومين لكنها سرعان ما تغادر بسبب شحة المياه.
تساعد الأهوار والمسطّحات المائية على تقليل الغبار والعواصف الترابية والرملية، ولكنها تسبب زيادة نسبة الرطوبة. يؤكد المخرج من خلال بحثه في هذا الجانب أن العواصف الترابية والرملية تزداد أكثر من (15) مرة من المستويات العالمية بعد أن جفَّ هور العظيم. ثمة مشاهد عديدة لأناس عربستانيين وهم يضعون الكمامات المرشحة على أنوفهم وأفواههم لتفادي تنفس الغبار الشديد الذي يتصاعد في تلك المضارب.
يتحدث أحدهم عن وسائل التنقل بين القرى والمدن التي تقع في المسطحات المائية قائلاً: ( قبل سنين حينما كنا نسافر من قرية إلى أخرى كأن ننتقل من الرفيع للجرّاية أو من الكسر للحجريّة أو للسيديّة أو للدبيّة أو للبسيتين فإننا نسافر بالمشحوف الذي نستعمله كما تستعمل الناس السيارة في هذه الأيام).

سليلو الحضارة السومرية
يعرف الأركيولوجيون أن السكان القاطنين في هور العظيم هم سليلو الحضارة السومرية وحضارات ما بين النهرين. وثمة شبه كبير بين صور العديد من الأعمال الفنية والنصب التذكارية الموجودة في المتحف البغدادي وبين سكان الأهوار المعاصرين الذين لم يغيروا نمط حياتهم منذ (5000) سنة وحتى الآن.
ثمة ضابط إيراني يستغل الصيادين ويصادر كل ما يصيدون من أسماك وطيور، وهذه ظاهرة متفشية منذ سيطرة إيران على إمارة عربستان واحتلالها منذ عام 1924 وحتى الآن. يعمل بعض سكان الأهوار بصناعة الحصران (البواري) لكن ما يجنيه من هذه المهنة قليل جداً فإذا كان العامل يصنع بارية واحدة في اليوم فإنه يبيع مجمل ما ينتجه خلال شهر بمبلغ (3.500) تومان، وهو مبلغ زهيد جداً.
يتحدث أحد سكنة الأهوار عن الهجرة إلى المدن المجاورة وقال إن بعض العوائل هاجرت إلى الأهواز والمدن الأخرى وعاشت عيشة طيبة ولم تعد تفكر بإطعام حيواناتها أو رعايتها ليل نهار كما نفعل نحن في الأهوار، غير أن هذه العوائل لم تسكن سكناً نظامياً، بل بنت بيوتاً عشوائية، وبسبب إنعدام فرص العمل، وقلة الوظائف، والحرمان الشديد من مستلزمات العصر الحديث فقد تحولت تلك المنطقة إلى بؤرة لبيع وتوزيع المخدرات، ولكي تحل البلدية هذه المشكلة العويصة التي تنخر في بنية المجتمع فقد قامت بإزالة البيوت العشوائية وسوّتها مع الأرض، الأمر الذي سبب كارثة أخرى تنضاف إلى كارثة الجفاف والتصحّر والبطالة.
إذا كان هذا هو مصير العوائل التي هاجرت إلى الأهواز وغيرها من المدن المجاورة فكيف ستكون الحياة في القرى التي ظلت لصيقة بالأهوار. يقول أحد المواطنين أن الهور الإيراني ليس فيه سمك، ولهذا يجازف الصيادون بالذهاب إلى الهور العراقي على الرغم من أن أكثر الذاهبين إلى هناك يتعرضون إما للسرقة أو للقتل. ولك أن تتخيل محنة هذا المواطن الذي يمشي إلى الموت من أجل أن يؤمّن لأطفاله لقمة العيش. أما الأمراض فحدّث ولا حرج فأغلب الأطفال يمرضون لأن الماء الذي نشربه من الصنبور فيه ديدان، وإذا أردت أن تشتري تصفية فإنها تكلفك نحو (300) أو (400) ألف تومان، فكيف تدبّر هذا المبلغ الكبير وأنت تشتغل يوم وتقعد عشرة أيام من دون شغل؟

ألسنا إيرانيين؟
تختم أم أمين، زوجة فرحان سواري حديثها عن معاناة أهل الهور حيث تقول: (إننا ننقل الماء صباحاً ومساءً من ذلك الشط البعيد إلى بيتنا متجشمين عناء الحر في الصيف اللاهب، وقساوة البرد في الشتاء القارس). أما عن بناتها فتقول: (إن رؤوسهن قد تهلسّت من كثرة حمل المياه وأن ظفائرهن الطويلة قد تلاشت). وعلى الرغم من أن المياه مالحة وغير صالحة للشرب إلا أن أم أمين تتمنى لو كان لديها حنفية ماء في المنزل. وحتى الضيوف الذين يأتون إليهم لا يشربون ماءهم أو شايهم بسبب ارتفاع درجة الملوحة فيه. تؤكد أم أمين أن عيون النفط قد تفجرت في المنطقة ومع ذلك فإن الحكومة لا تفكر بتبيلط شارع أو بناء مدرسة أو مدّ أنابيب المياه الصالحة للشرب. وتضيف بأن الحكومة قد وزعت على الناس ملايين التومانات خلال فترة الانتخابات، أما نحن فلا نريد هذه الملايين، وإنما نريد مياهاً صالحة للشرب، وطريقا معبدة نتنقل عليها بسهولة. ثم تختم كلامها بسؤال ينطوي على كثير من المرارة مفاده: ألسنا إيرانيين أم ماذا؟
إن التركيز على المشاريع النفطية تحديداً وخسارة أكثر من (7.500) هكتار كان بمثابة رصاصة الرحمة التي تطلقها الحكومة الإيرانية على هور العظيم الذي شهد مراحله الأخيرة من الاحتضار، وهو واقف على حافة الموت بشهادة الخبراء والناشطين في مجال البيئة.
ثمة مشاهد مؤسية لأرض الهور الجافة التي تفطّرت بفعل العطش والزوارق والمشاحيف ترسو على أرض مشققة تبعث على اليأس والحزن في آنٍ معاً. فيما تشكّل أغنية عراقية حزينة خلفية للمشهد التراجيدي لكارثة هور العظيم بشقيها الإيراني والعراقي.

ناقوس الخطر
لقد اتخذ المخرج محمد رضا الفرطوسي من عائلة فرحان سواري، الأنموذج المصغّر، رمزاً لكل العوائل العربستانية التي تعرضت لهذه الكارثة المهولة التي أدت إلى ترحيل آلاف العوائل الريفية إلى المدن القريبة من حافات الهور، ولكنها لم تسكن سكناً منظّماً لذلك أصبحت عرضة لكارثة جديدة بعد أن تورط أبناؤها في الاتجار بالمخدرات مما دفع البلديات المحلية إلى هدم دورهم العشوائية وتسويتها مع الأرض. إن منْ يدقق في هذا الفيلم الوثائقي سوف يجد العديد من الموضوعات الحسّاسة التي رصدتها كاميرا المخرج، ولكن يظل جهده الأكبر منصبّاً على دق ناقوس الخطر والتنبيه للكارثة البيئية والإنسانية التي ارتكبتها الحكومة الإيرانية من دون أن تحسب أي حساب لفعلتها الشنعاء التي لا تختلف عن جريمة تجفيف بحر الآرال وتحويله إلى أرض بلقع جرداء. لابد من الإشارة إلى اللقطات والمشاهد الجمالية العديدة التي يتوفر عليها الفيلم الوثائقي على الرغم من الترهل الواضح في الفيلم، فثمة مَشاهد كان يمكن الاستغناء عنها من دون أن تؤثر في السياق العام للفيلم الذي كان يحتاج إلى بناء في اللقطة والمشهد والشخصية، مثلما كان يحتاج إل بناء رصين في السيناريو لكي يشدّ الأحداث ويبؤرها عند مجموعة محددة من الأهداف التي تخدم سياق الفيلم وتعمّق رؤيته الوثائقية.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (وداعاً بابل) لعامر علوان . . الحجر يتكلّم والمدينة تتقمّص د ...
- التغريب والصورة الافتراضية للدكتاتور في فيلم (المُغنّي) لقاس ...
- حيّ الفزّاعات لحسن علي محمود وتعدد القراءات النقدية
- تعدد الأصوات والأبنية السردية في رواية -قفلُ قلبي- لتحسين كر ...
- تقنية فن التحرّيك في النص الشعري
- تقنية السهل المُمتنع في رواية (الزهير) لباولو كويلو
- قضايا وشخصيات يهودية للباحث جعفر هادي حسن
- أقول الحرف وأعني أصابعي. . . مَنْجمٌ للموضوعات الشعرية
- علاقة الحرب بالثقافة البصرية. . أمسية ثقافية تجمع بين القراء ...
- التعصّب القومي في فيلم -أكثرية- للمخرج التركي سيرين يوج
- الأبعاد الدرامية في تجربة ورود الموسوي الشعرية
- ورود الموسوي: أنا بسبع حوّاس، والمرأة المعذّبة هي جل اهتمامي ...
- ورود الموسوي: أحمل روح السيّاب، لكني لا أحمل صبغته الشعرية(1 ...
- المخرج جمال أمين يلج دائرة العتمة الأبدية
- مسابقة (أمير الشعراء) في دورتها الرابعة
- مهرجان روتردام السينمائي الدولي يحتج على سجن المُخرجَين بناه ...
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (1-2)
- علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
- التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - فيلم (إيران، الجنوب الغربي) للفرطوسي يرصد أكبر كارثة بيئية وبشرية في التاريخ الحديث ويدّق ناقوس الخطر