أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - التعصّب القومي في فيلم -أكثرية- للمخرج التركي سيرين يوج















المزيد.....

التعصّب القومي في فيلم -أكثرية- للمخرج التركي سيرين يوج


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 12:20
المحور: الادب والفن
    


إشتمل مهرجان روتردام السينمائي الدولي في دورته الأربعين على برنامج حافل تضمّن ثمانية محاور أساسية هذا العام من بينها مسابقتي جوائز النمر للأفلام الطويلة والقصيرة، وطيف، وعلامات فارقة، ومستقبل مشرق. وقد ضمّ المحور الأخير "82" فيلماً نذكر منها "زفير" للتركية بيلما باش، "أنت هنا" للكندي دانييل كوكبيرن، و "أب" للاسباني خوسيه ماريا، و "زهور الشر" للفرنسي ديفيد دوسا، و "إحساس" للآيرلندي توم هول، و "الحمار العجوز" للصيني لي رويجون، و"مملكة الحيوان" للأسترالي ديفيد ميتشود، و "كرنتينة" للعراقي عدي رشيد، و "ملاذ" للبلغاري دراغومير شولوف، و "شخصيات" للكورية الجنوبية سون كوانغ جو، و "أكثرية" لتركي سيرين يوج، مدار بحثنا ودراستنا النقدية التالية.
لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن "أكثرية" هو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج التركي الشاب سيرين يوج (من مواليد إستانبول 1975) الذي سبق له أن عمل بصفة مساعد مخرج أول في عدد من المسلسلات التلفازية بين عام 1999_ 2005. كما عمل مساعد مخرج أول عام 2006 في عدد من الأفلام التركية وهي "رجل يخاف الله" لأوزر كيزيلتان و "حافة السماء" لفاتح آكين و "صندوق باندورا" ليشيم أوستا أوغلو. وهو خرّيج قسم الآثار في جامعة بيلكينت في أنقرة. وعلى الرغم من نبوّ إختصاصه من السياسية إلا أنها تحضر بقوة في هذا الفيلم الذي عالج أبعاداً اجتماعية وثقافية وفكرية الى جانب البعد السياسي الذي سنتوقف عنده لاحقاً.

هيمنة الأب
لا تمثّل شخصية كمال أوزتونا، التي جسّدها الفنان ستّار تانريوجن، نفسها حسب، وإنما هي رمز للطبقة المتوسطة العليا في المجتمع التركي، وهي طبقة غنية جداً تتألف من المقاولين ورجال الأعمال وأصحاب المصانع الضخمة، وهي أنموذج للأتراك القوميين المتعصِّبين الذين يؤمنون بتفوق العنصر التركي على بقية القوميات والأقليات الأخرى المتعايشة معهم وبالذات الأكراد الذين يشكّلون نسبة 15% من الشعب التركي، أي أنهم ثاني قومية في تركيا، ولكنهم يطمحون في الانفصال وإعلان دولتهم الكردية المرتقبة ذات يوم.
في المشهد الاستهلالي للفيلم نرى الأب كمال وإبنه الصغير ميرتكان وهما يركضان في الغابة المجاورة التي لا تبعد كثيراً عن المنازل الباذخة لهذه الشريحة الاجتماعية المُرفَّهة. أن الترهّل البدني للأب والابن يوحي بترهلهما الذهني والروحي في آنٍ معاً، لأنهما ينظران الى الحياة من زاوية معوّجةٍ ومشوّهةً. فالأب، على وجه التحديد، يريد من ابنه ميرتكان أن يكون نسخة مُصوّرة عنه، وأن لا يشذّ عن الخطوط العريضة التي يرسمها له. بإختصار، أنه يريد أن يفكر بالنيابة عن ابنه. لا نريد أن نتوقف عند الاعتراضات الكثيرة للأب على سلوكية الابن الذي يستمع الى الموسيقى الأجنبية، ويرتاد المقاهي والملاهي الليلية، ويتناول المشروبات الكحولية مع زملائه المقرّبين وما الى ذلك، ولكن الانعطافة الأساسية في العلاقة تبدأ حينما يعرف الأب كمال بأن ولده الذي قارب العشرين عاماً قد إرتبط في علاقة عاطفية مع فتاة كردية متحررة إسمها "غول". وسرعان ما تأخذ هذه العلاقة بُعداً جنسياً وكأنَّ هذه الفتاة الكردية مُتحررة تماماً من أي جانب أخلاقي واجتماعي وديني. فحينما يسألها صديقها ميرتكان عن عائلتها وأهلها تقول له بأنها من مدينة "فان" التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا. والمعروف أن الأكراد هم سكنة ذلك الجزء من البلاد، لكن القوميين العنصريين الأتراك ينظرون الى هؤلاء الناس كشيوعيين طارئين على المجتمع التركي، وأكثر من ذلك فهم "غجر" كما ورد في ترجمة بعض حوارات الشباب المتعصبين من أصدقاء ميرتكان، وحقيقة الأمر ليست كذلك، فالأكراد هم شعب له كل مقومات الأمة المتعارف عليها كالأمة العربية أو الفارسية أو التركية وما الى ذلك. حينما تتكرر زيارات ميرتكان الى منزل "غول" وتتعرض سيارتهم الثمينة الى سرقة بعض محتوياتها كالـ"دي في دي" وبعض السيديهات، وتحطيم اللوح الزجاجي المجاور لمقعد السائق، يقرر الأب أن يأمر ابنه بانهاء هذه العلاقة العابرة وغير المتكافئة من وجهة نظره الخاصة المستمدة من رؤيته الثقافية المشوّشة والعرجاء. في حين أن هذه العلاقة قد أعادت لميرتكان بعض توازنه المفقود، وأشعرتهُ بأنه انسان له طموحه وتطلعاته الخاصة. كما أنه شعر برجولته أول مرة خصوصاً وأن الأب القامع كان قد صادر شخصية وشطبها منذ سنوات الطفولة وحتى الآن. لم يستطع ميرتكان أن يقطع علاقته بـ"غول" لأنها مُتنفَسهُ الجنسي الوحيد، كما أنه يحبها، بحسب إدعائه، ولا يريد لهذه العلاقة أن تنتهي بأي شكل من الأشكال. ذات مرة عاد ثملاً وعمل حادثاً مرورياً سبّب فيه أضراراً كثيرة لسيارته وسيارة سائق تاكسي بسيط. تلقي الشرطة اللوم على ميرتكان لأن نسبة الكحول كانت واضحة في دمه الأمر الذي دفع البوليس لحرمانه من إجازة السوق لمدة ستة أشهر، كما حمّلته تكاليف تصليح السيارة الأخرى. يصل توتر الأب وإنزعاجه الى ذروته حينما يدخل في مشادة مع سائق التاكسي التي تضررت سيارته كثيراً ولم تصلّح لحد الآن، إذ طلب الأب كمال من ابنه ميرتكان أن يذهب الى ضابط البوليس ثانية ويطلب منه أن يشطب كلمة "الكحول" من التقرير حتى تدفع شركة التأمين تعويضاتها بشكل سريع. غير أن الأمور تتعقد، إذ يرفض الضابط تغيير التقرير، بل أنه يطرد ميرتكان من الدائرة ويوبخّه. وحينما يتمادى ميرتكان في علاقته مع "غول" يقرر الأب إبعاده من إستانبول، ونفيه بطريقة ما الى مدينة "غيبزه" كي يشرف على أحدى مقاولاته العمرانية هناك. يتفقّد ميرتكان العمل في اليوم الثاني فيكتشف أن البناء لم يكن على وفق المواصفات الهندسية المتفق عليها، الأمر الذي يدفعه الى تقريع البنّاء. وعلى الرغم من تدخّل "عرفان" المشرف على سير العمل، إلا أن ميرتكان إستمر في تعامله الحاد مع العمال، وحينما إكتشف أن نظرات البنّاء تقدح بالشرر طلب من والده أن يزوده بالسلاح كي يدافع عن نفسه عند الضرورة. المشهد الإنساني الوحيد الذي هزَّ ميرتكان هو مجيء السائق الذي تضررت سيارته ووقوفه بالقرب من العمارة التي يقيم فيها. فبعد أن تبادل السائق معه بضع كلمات إحتضنه ميرتكان وإنخرط في النشيج
.
الأم المقموعة
لم تعترض الأم على مدار مدة الفيلم "102" دقيقة على تصرفات الأب المُستبِّد، بل كانت أنموذجاً للمرأة الخانعة المستسلمة التي إرتضت أن تقبل بهذا النمط من الحياة المُصادرة التي إستلبها الزوج المتسلّط كمال لأنه يوفر لها نمطاً من الحياة المستقرة، لكننا كنا نراها مرات عديدة وهي مصابة بالأرق والقلق، لا تستطيع أن تخلد الى النوم. كما أنها ربّت إبنها على الترف والدلال، الأمر الذي حرمه من بناء شخصيته بالطريقة المناسبة التي تجعله عنصراً فاعلاً في المجتمع. وعلى الصعيد الشخصي فقد إكتسب من أمه مجمل مفردات الخنوع والخضوع والاستعباد، إذ لم يقل لأبيه، طوال مدة الفيلم، كلمة لا. كان إمعّة بكل ما في الكلمة من معنى، وكأنه نسخة ضوئية عن أمه في خضوعها وسلبيتها. يا ترى، هل أن "نزان" التي لعبت هذا الدور الفنانة نهال كولداش، هي أنموذج أصيل لهذه الشريحة الاجتماعية المترفة؟ الجواب هو: كلا من دون شك. فالطبقة المتوسطة، التي يفترض أن تكون متعلمة ومثقفة ومطلة على أغلب معطيات التطور والحداثة، لابد أن تمنح النساء هامشاً كبيراً من الحرية، ولكن يبدو أن سوء حظها هو الذي دفعها للقبول بهذا الرجل القومي المتعصب الذي يعتقد أنه تركي، ومسلم، ووطني من الطراز الرفيع، وأن يدفع ابنه لكي يؤدي الخدمة العسكرية ويقاتل الأكراد المتمردين في الجبال، فيما يعتقد الابن أنه من الممكن أن يُصاب أو يُعاق أو يموت موتاً مجانياً. فهذا الابن الشاب يُفترض أن يواصل دراسته الجامعية خصوصاً وأن أوضاعه المادية تؤهله للذهاب الى أفضل جامعة سواء داخل تركيا أم خارجها.
الفتاة المتحررة
لقد اختار المخرج وكاتب السيناريو سيرين يوج أن يُسند دور الفتاة المتحررة الى "غول" التي هربت من مدينة "فان" وإستقرت في إستانبول لكي تدرس العلوم الاجتماعية في جامعة مرمرة، وتعمل في محل للهامبورغر، وتقيم في منزل صغير في حيّ شعبي مع فتاتين أخريين وهما أمينة وألماز وكل واحدة منهما لديها قصة تكشف أبعاد القمع الاجتماعي الذي تتعرّض له المرأة في تركيا. وحتى "غول" التي إتخذت قراراً شجاعاً وهربت من مدينتها المُختلَطة الأعراق والأديان "فان" إلا أنها لم تتخلّص من ملاحقة أخيها الذي كان يطاردها عبر صديقه "فريد" الذي وصل الى إستانبول وعرف مكان سكنها، وأخذ يهدّدها بين أوانٍ وآخر. لم تتطور العلاقة بين ميرتكان وغول لسببين، الأول أن بعض أصدقائه كانوا يصفون "غول" بالغجرية، والشيوعية، والكردية المُتحررة التي لا تقيم وزناً للعادات والأعراف الاجتماعية، كما أن الأب المتعصِّب كان يعتبرها أدنى منزلة من ميرتكان بكل المقاييس، ولهذا طلب من أبنه أن يتخلّص منها بأسرع وقت، وأن يعرف كيف يختار صديقة أو زوجة له في المرحلة القادمة، خصوصاً وأنه قد تجاوز عقده الثاني. أما غول فقد كانت تتشبث بهذه العلاقة وتحاول أن تعمّق إرتباطها العاطفي من خلال التواصل الإيروسي الذي لا يخلو من مخاطر جديّة في المجتمع التركي. حاولت غول أن تتعرّف جيداً على شخصية صديقها ميرتكان الذي أحبّته بصدق، وطلبت منه غير مرّة ألا يُنهي علاقته بها نزولاً عند رغبة أبيه المتسلّط، ولكن الرياح كانت تجري بما لا تشتهي السفن، لذا قررت في لحظة يأس أن تعود الى مدينة "فان"، وتقطع هاتفها النقّال، وتعود الى أهلها وذويها لتواجه مصيرها المجهول. حتى "ألماز"، الصبية الصغيرة التي كانت ترى في ميرتكان شاباً وسيماً، كانت مقموعة هي الأخرى، وتتعرض لاعتداءات والدها المخمور، الأمر الذي دفع شقيقتها الكبرى أن تُبعدها الى هذا المكان البعيد نسبياً عن تهورات الأب المخمور والمُحبَط دائماً، فلا غرابة أن كنا نراها تعمل على قارعة الطريق وهي تبيع بعض الاشياء على المارة العابرين لكي تؤمّن بعض إحتياجاتها الرئيسة في هذه الحياة التي لا تخلو ضنك ومرارة. كانت غول أكثر عمقاً وثقافة من ميرتكان، فحتى الهدية التي جلبتها له ذات يوم وهي عبارة عن كتاب عن المعمار التركي الحديث، كانت تدلل على معرفتها بمهنته التي انخرط فيها، وكرّس حياته لها سواء بمشيئته او بمشيئة والده الذي جرّده من معظم هواياته ونوازعه الشخصية. ربما تكون الفتاة "أمينة هي الأقدر على المواجهة، فحينما عاد ميرتكان ذات مرّة ثملاً يسأل عن غول أو المصير الذي آلت إليه وبّخته ولم تجد حرجاً في شتمه وإهانته بكلمات لاذعة تتناسب مع موقفه الاستخذائي الضعيف.
رمزية المكان
صُوِّر فيلم "أكثرية" في إستانبول، وهي أكثر مدن تركيا إزدحاماً وتعقيداً. كما أن المواصفات العمرانية المميزة لهذه المدينة قد منحت الفيلم أبعاداً بصرية مُضافة، ليس بالضرورة أن تكون جميلة. فالمدينة، بحسب المخرج سيرين، "لم تعد مجرّد جانبين مُحتشدين بالأحياء السكنية الكثيفة الممتدة على جانبي البسفور، وإنما هناك العديد من المباني الكونكريتية الحديثة المتناثرة هنا وهناك والتي أخذت تزحف على المساحات الخضراء التي بدأت تتناقص رويداً رويداً ما عدا الأجزاء الشمالية من المدينة مثلها مثل أية مدينة حديثة متطورة تتوسع بشكل عشوائي قد يفتقر الى الدراسة والتخطيط المُسبق. وكمال أوزتونا هو واحد من أولئك المهندسين المعمارين الذين إنهمكوا في بناء هذه الأحياء الكونكريتية الجديدة، وربما يصبح ميرتكان هو الآخر معمارياً نزولاً عند رغبة والده الذي يريد أن يسيّره على هواه ومزاجه الشخصي."
يؤكد المخرج سيرين في بروشور الفيلم "بأن المعمار هو أشبه بالكسوة التي يرتديها المجتمع، وأن رداء المدينة هو الذي يزوِّدنا بالكثير من المعلومات عن المكان، وطبيعة سكانه، وتأثيراته على أنماط حياتهم، وتفاعلهم مع البيئة المحيطة بهم. إن هذه الكسوة التي يرتديها المجتمع هي مهمة جداً بالنسبة للمخرج حينما يفكر بالتكوينات البصرية للفيلم الذي ينجزه."
ثم يخلص الى القول "بأنه من الخطأ تعميم وجهة نظر ميرتكان وعائلته على المجتمع التركي متعدد الأعراق والديانات والثقافات، فلكل عرق ثقافته ووجهات نظره الخاصة به التي قد تختلف بالضرورة عن بقية الأعراق المكوِّنة للمجتمع التركي الفسيفسائي. كما أن تركيا برمتها قد بينت على أسس اقتصادية وثقافية متنوعة يجب أخذها بعين الاعتبار في حال إنجاز أي خطاب بصري أو جمالي على حد سواء." ثم ينتقد المخرج "الطبقة الحاكمة للبلاد لأنها تحاول تكريس وجهة النظر المشار اليها سلفاً وتأبيدها، وربما تكون الأفكارالتي يتبناها ميرتكان ووالده هي خير أنموذج لهذه العقلية التكريسية المحدودة." لا يغفل المخرج عن ذكر "العديد من الحركات الجديدة التي تسعى على الدوام لتحطيم هذه الذهنية التأبيدية والخروج من دوائرها الخانقة الى آفاق جديدة تمنح المجتمع التركي المتنوع نكهة خاصة ومُغايرة. وأن همّ المخرج الأساسي في هذا الإطار هو خلق نوع من الوعي بين الشباب التركي والأجيال القادمة مُذكِّراً إياهم جميعاً بأهمية التربية والتعليم والثقافة بمعناها الأوسع لبدء عملية التغيير الاجتماعي، أولاً وقبل كل شيء، في العائلة التركية."
لابد من الاشارة الى أن المخرج سيرين يوج يعتبر فيلم "أكثرية" هو نقد ذاتي له شخصياً، كما أنه نقد للمجتمع التركي الذي هو فرد فيه." لقد وضع المخرج عائلة ميرتكان على طاولة التشريح بوصفها قلباً نابضاً للمجتمع التركي وبؤرة حقيقية له، وقد توصل الى العديد من الخلاصات والاستنتاجات التي قد لا تروق لهذا المكوِّن الاجتماعي أو ذاك، ولكنها تقدّم بالضرورة وجهات نظر محددة قد نتفق على بعضها وقد ننسف بعضها الآخر منها جملةً وتفصيلا.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبعاد الدرامية في تجربة ورود الموسوي الشعرية
- ورود الموسوي: أنا بسبع حوّاس، والمرأة المعذّبة هي جل اهتمامي ...
- ورود الموسوي: أحمل روح السيّاب، لكني لا أحمل صبغته الشعرية(1 ...
- المخرج جمال أمين يلج دائرة العتمة الأبدية
- مسابقة (أمير الشعراء) في دورتها الرابعة
- مهرجان روتردام السينمائي الدولي يحتج على سجن المُخرجَين بناه ...
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (2-2)
- ثنائية العاشق والمعشوق في قصائد جلال زنكابادي (1-2)
- علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
- التعريّة والتأليب في القصيدة المُضادة لجلال زنكابادي
- مُخرجون مُستقلون يُعيدون للسينما التركية هيبتها المفقودة
- تجاور الأجناس الإبداعية في رواية (الحزن الوسيم) لتحسين كرميا ...
- حلاوة اللغة المموسقة وطلاوة الأسلوب الشعري في (تقاسيم على ال ...
- بابِك أميني: السينما الكردية غير معروفة للعالم
- قصّة رومانسيّة تميط اللثام عن الصراع الطبقي في الهند
- حينما يقع الامام في حب فتاة كاثوليكية: المسبحة الخطأ... محاو ...
- ضمن فعاليات مهرجان لندن الأدبي بانيبال تحتفي بالشعر الإمارات ...
- ستة منعطفات أساسية في فيلم (الأخضر بن يوسف) لجودي الكناني
- الثيمات المُستفِزَّة في فيلم (بصرة) لأحمد رشوان
- ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وك ...


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - التعصّب القومي في فيلم -أكثرية- للمخرج التركي سيرين يوج