أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وكاميرا مهووسة بالتفاصيل















المزيد.....

( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وكاميرا مهووسة بالتفاصيل


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3202 - 2010 / 12 / 1 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


تقترن السينما التركية المستقلة بعدد من الأسماء المهمة أبرزها نوري بلجي جيلان، يشيم أستا أوغلو، زكي ديميركوبوز، سردار أكار، درويش زعيم وسميح كابلان أوغلو. أما الجيل الاصغر سناً فيضم محمد جان ميرت أغلو، محمد بهادير إير، ماريانا كورباج، سيفي تيومان سليم إيفجي، أوزجان ألبير، كاظم أوز ومحمود فاضل جوكسون وغيرهم. حاول بعض المخرجين الأحدث سناً وعلى رأسهم سيفي تيومان أن يعزز تيار السينما المستقلة عبر الرؤية الفكرية والسينمائية. وعلى الرغم من أن تجربته الفنية لا تزال يافعة ولم تأخذ بعدها الزمني الطويل حيث أنجز حتى الآن فيلمين أحدهما قصير وهو يحمل عنوان " الشقة " 2005 والثاني هو فيلمه الروائي الطويل " كتاب الصيف " 2008 والذي حاز على أكثر من جائزة من بينها جائزة أفضل فيلم محلي في مهرجان إستانبول السينمائي الدولي لعام 2008. ولتسليط الضوء على هذا الفيلم الذي عرض في الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان روتردام السينمائي الدولي لا بد من تقصي بعض المؤثرات الفنية التي وجدت طريقها الى هذا الفيلم الناجح الذي يعّده الكثير من النقاد السينما التركية بأنه بداية موفقة لهذا المخرج الذي يُنتظر منه الكثير في السنوات القادمة.
أصداء كيارستمي
ثمة أوجه للتشابه، بحسب بعض النقاد، بين فيلم " كتاب الصيف " لسيفي تيومان وفيلم " أين بيت صديقي؟ " 1987 للمخرج الايراني عباس كيارستمي. فالفيلم الأخير يتمحور حول تلميذ صغير عمره ثماني سنوات جلب عن طريق الخطأ دفتراً مدرسياً لزميله في الصف ولا بد أن يعيده اليه في نفس اليوم لأن صديقه سيتعرض لعقوبة الطرد من المدرسة إن لم يكن الدفتر بحوزته. ولذلك فقد قام برحلة استغرقته وقتاً طويلاً للوصول الى القرية التي يسكن فيها صديقه والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات. أما فيلم " كتاب الصيف " فيتمحور هو الآخر على شخصية تلميذ صغير يدعى علي " طيفون غوناي " حيث سرق أحد الطلاب المشاكسين كتابه المدرسي المخصص للعطلة الصيفية وحرمه من متعة المطالعة والاكتشاف وتأدية واجباته البيتية على مدى الأشهر الثلاثة. حاول علي جاهداً أن يشتري هذا الكتاب المدرسي حتى لو إضطره الأمر لاستدانه المبلغ من عمه القصاب حسن " تانير بيرصال " وعلى الرغم من حصوله على ثمن الكتاب إلا انه لم يستطع الحصول عليه. أنا من وجهة نظري الخاصة أن أوجه التشابه هي أقل بكثير من أوجه الاختلاف. بل يمكن القول إن هناك صدىً لفيلم كيارستمي، ولكن لا وجود للسطو أو السرقة الأدبية لمضمون الفيلم ومعالجتة الفنية..
قصة غير درامية
لا يعتمد " كتاب الصيف " على بنية درامية، بل أن ميزته الأولى هو انعدام الدراما وغيابها على الرغم من أن القصة الرئيسة في الفيلم تقوم على صراع الأجيال، وخصوصاً بين الابن فيصل " هارون أوزواغ " الذي يريد أن يتخلى عن الكلية العسكرية وينتقل الى إستانبول لدراسة إدارة الأعمال، والأب المتسلط مصطفى " عثمان إنان " تاجر الحمضيات الذي يعير اهتماماً كبيراً لملذاته الشخصية ولا يجد ضيراً في اهمال كل أفراد العائلة التي تعاني من تقشفه ويده المغلولة الى عنقه. ولكي لا نهمل بعض التفاصيل الدقيقة التي تشكل متن الفيلم لا بد من تتبع القصة السينمائية التي تدور في مناخ هادئ وبسيط وخانق الى حد ما. فالأحداث تجري في مدينة " سيليفكه " المطلة على البحر الأبيض المتوسط. والمعروف أن سيليفكه التابعة الى محافظة مارسين والواقعة في جنوبي البلاد مشهورة بزراعة الفواكه ومنها الحمضيات على وجه التحديد. ومن هنا يمكن ملاحظة اللقطة الافتتاحية التي نرى فيها سيارة بيك آب تنقل العمال والفلاحين الى مزارع الحمضيات حيث ينهمكون في جني الثمار. وتتكرر اللقطة ذاتها في نهاية الفيلم كخاتمة جيدة تشي بامكانية كاتب السيناريو في حصر الواقعة الرئيسة في الفيلم ضمن حبكة قوية توحي بتماسك الجو العام للقصة السينمائية المستوية التي خلت من سمات التوتر والتصاعد الدرامي وكأن المخرج يريد القول بأن الحياة اليومية العابرة والمليئة بالرتابة والروتين صالحة هي الأخرى لأن تكون أنموذجاً لفيلم سينمائي ناجح. الملاحظ أن كاميرا المصور الأسباني أرنو فالس كولومور موسوسة بالتفاصيل. ففي اللقطة الافتتاحية للفيلم نشاهد التلاميذ بملابسهم الزرق وهم ينحدرون الى وادي حجري غير عميق، كما نرى طقوس رفع العلم التركي. وقبل أن تطوي السنة الدراسية صفحتها تركز الكاميرا على الطفل علي الذي تعرض لاعتداء من قبل تلميذ آخر حيث وسرق كتابه المدرسي. وهذا الكتاب ينطوي على أشياء كثيرة من بينها كسر الرتابة والملل والتزود بمعلومات ومعارف جديدة. وحينما يُسرق من علي هذا الكتاب فإنه يقوم بمحاولات عديدة لشرائه لكن محاولاته تذهب أدراج الرياح. تنتقل الكاميرا الى رصد حياة الأسرة حيث نرى فيصل وهو يعود من الكلية العسكرية متذمراً وكأنه سيق الى هذه المهنة بالإكراه حيث يطلب من والده الموافقة على قبول تخليه عن الكلية العسكرية من أجل دراسة إدارة الأعمال في جامعة إستانبول، لكن والده يرفض له هذا الطلب على الرغم من توسلات والدته، ويشدد على أهمية تأمين احتياجاته المالية بنفسه من دون الاعتماد على الآخرين. وحينما يفشل في اقناع والده يلجأ الى عمه حسن الذي يتعاطف معه ويؤيد رغبته ولكنه لا يحجم فكرته القائلة بأن الحياة في إستانبول ليست مفروشة بالورود، وهي أصعب مما يتصور. وفي السياق ذاته نكتشف أن عمه حسن القصاب الذي امتهن مهنة الجزارة لم يكن سعيداً هو الآخر. فقد انفصل عن زوجته وهاهو اليوم يعيش أعزل وحيداً. كان حسن يتدخل بشكل طفيف في تفاصيل حياه أخيه الأكبر مصطفى، إذ بدأت زوجته غولر " آيتن توكون " تشك بزوجها وتعتقد انه يقيم علاقة عاطفية مع امرأة في مدينة أخرى. يشد حسن الرحال الى تلك المدينة ويسأل عن تلك المرأة ويعود مدججاً بالخبر اليقين. يعود فيصل في احدى إجازاته ويلتقي بثلاثة من أصدقائه حيث نرى عينيه تسترقان النظر الى امرأة شابة كانت تجلس هي وابنتها على طاولة مجاورة. أما الطفل الصغير فإن أباه يجبره على بيع العلكة في الشوارع من أجل الحصول على مزيد من النقود. ولأن هذا الطفل صغير السن وغير قادر على الدفاع عن نفسه فإنه يتعرض الى عدد من الاساءات والاعتداءات من قبل أطفال آخرين وذات مرة نراه يعود الى المنزل ملطخاً بدمائه بعد أن تعرض الى ضرب مبرح من قبل ثلة من الاطفال المشاكسين. كما سرق أحدهم علبة العلك التي كان يبيعها في الطرقات. إن الحدث الجوهري الذي يوحد العائلة ويجمع شملها هو إصابته بالجلطة الدماغية التي أسفرت عن نزيف حاد في الدماغ. وحينما أفاق مصطفى من اغماءته قال لأخيه حسن بأنه نسي نقودة السيارة التي تركها قرب مخفر الشرطة، لكن حسناً لم يعثر على أية نقود في السيارة، وبينما كان علي يعبث في جوف السيارة عثر عن طريق المصادفة على محفظة جلدية فيها ورقة مئة دولار سلمها الى عمه حسن، غير أن الأخير قال له بأن هذا المبلغ تافه ولا يستحق إخبار العائلة به. كما قال بأنه سيتبرع بهذا المبلغ الزهيد الى الفقراء والمساكين. في المشاهد الختامية نرى سيارة البيك آب ذاتها وهي تقل المزارعين والعمال. كما نرى طلاب المدرسة الابتدائية وهم يعودون الى مدرستهم منصتين الى أسئلة المعلم الذي بدأ يسألهم من جديد: منْ سافر كثيراً، أو منْ قرأ أكثر من غيره في أثناء العطلة الدراسية؟ بينما يكشف واقع الحال أن التلاميذ الصغار كانوا منهمكين في لعب كرة القدم في الساحات الواسعة بين الأزقة والبيوت في مدينة سليفيكه الغارقة في رتابة الحياة اليومية وروتينها الذي يبعث على الملل من دون شك.
الهامش النفسي
تلامس أفلام سيفي تيومان موضوعات وجودية مثل الوحدة والفراغ وأسئلة الحياة والموت. وعلى الرغم من أن تجربته السينمائية لا تمتد الى أكثر من فيلمين إلا أن هذه الموضوعات حاضرة بقوة في تجربته السينمائية. ففي فيلم " الشقة " الذي أُنجز عام 2005 نرى امرأة جذابة تحتل مركز الاهتمام دائماً وحينما تنتقل الى شقتها الجديدة تلتقي بجارها الشاب الذي كان يعيش وحيداً ومعزولاً الى حد ما. يربط سيفي موضوع الوحدة والتقوقع بالناس الذين يعيشون في المدن الكبيرة والصاخبة. ويبدو أن العلاقة العاطفية بحسب المخرج هي واحدة من السبل المتعددة والكفيلة بحل هذه المشكلة. وفي فيلم " كتاب الصيف " نرى فيصل وهو الشاب الذي بلغ ذروة شبابه يتطلع بعينين ملؤهما الجوع والشبق الى المرأة الجميلة التي جلست على مسافة قريبة منه. كما أن أباه الكبير سناً كان مرتبطاً بعلاقة عاطفية مع امرأة أخرى لأن زوجته المنهمكة في أعمال المنزل لم تعد تثير اهتمامه لذلك سعى الى اشباع هذه الحاجة مع امرأة أخرى. أما العم حسن فهو وحيد ومعزول خصوصاً بعد أن انفصل عن زوجته. أما الطفل الصغير علي المتعلق بوالده على الرغم قسوته فإنه يطرح سؤال الموت خصوصاً حينما يسأله أحد أصدقائه: ما الذي ستفعله إذا مات والدك؟ كانت الأم منهمكة في تفاصيل حياتها اليومية ولا يؤنسها سوى بعض النسوة اللواتي كنَّ يتوافدن عليها بين أوان وآخر لاحتساء الشاي والدردشة بصدد خيانات زوجها وما الى ذلك من أمور جانبية أخرى. نخلص الى القول إن المخرج سيفي تيومان يحيل بشكل غير مباشر الى موضوعات مدينية كثيرة مثل الصراع الطبقي، وجموح المدينة وتعاليها على الوافدين من القرى والأرياف أو المدن الصغيرة، بل أنه يصفها غالباً بأنها فظة وقاسية تطحن القادمين إليها من خارج أسوارها المرسومة سلفاً على وفق المعطيات التي تقترحها الشروط المدينية وقيمها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية. وفي الختام لا بد من التنوية الى أهمية المصور الأسباني آرنو فالس كولومور الذي رسم إيقاعاً بطيئاً يتناسب مع ثيمة الفيلم الرئيسة بالتعاون مع المونتيرة المبدعة جيجيك قهرمان الذي شذبت الفيلم من التورمات والزوائد السرطانية التي تفتك بالفيلم السينمائي.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد توفيق وتقنية البنية الرباعية في فيلم (نورا)
- مقاومة الرؤية النازية عبر الخطاب السينمائي . . (عازف البيانو ...
- فيلم -اللقالق- وقضية التمييز العنصري في الدنمارك. . المُهاجر ...
- باسم فرات. . الرائي المُحترِف
- تقنية النص المهجّن
- مَنْ لا يعرف ماذا يريد لسميرة المانع . . أنموذج للرواية الوا ...
- بنية النص الكابوسي. . قراءة نقدية لرواية (وحدَها شجرة الرمّا ...
- (ليل، وثلج وأوتار) لمحمد توفيق . . قراءة نقدية في ماهيّة الص ...
- -سيدات زحل- للكاتبة العراقية لطفية الدليمي: سيرة بغداد من ال ...
- إكليل موسيقى . . لجواد الحطّاب: لغة تحريضيّة وسخرية سوداء وم ...
- بيلما باش في فيلمها الجديد (زفير). . سويّة فنية وخطاب بصري ر ...
- شريط (أرواح صامتة) لأليكسي فيدورتشنكو. .تحفة فنية ترصد قصة ح ...
- في مهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي: ثلاثة أفلام إيرانية قصير ...
- الأمل والانعتاق في (كرنتينة) عدي رشيد. . دراسة نقدية للشخصيا ...
- (روداج) نضال الدبس. . النبوّ عن الواقع والجنوح الى الخيال. . ...
- (طيّب، خلّص، يلّلا) لرانيا عطيّة ودانييل غارسيا. . يرصد الشخ ...
- كيارستمي في فيلمه التجريبي الجديد - شيرين - مُجدِّد لم يكف ع ...
- على خطى هاينكة سليم إيفجي يعرّي الطبقة الوسطى، وينشر غسيلها ...
- بلا نقاب: فن جديد قادم من الشرق الأوسط وشمال القارة السمراء
- يشيم أستا أوغلو و - رحلة الى الشمس -


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - ( كتاب الصيف) لسيفي تيومان. . قصة غير درامية، وايقاع بطئ، وكاميرا مهووسة بالتفاصيل