هل هيَ حقيقة أم خيال علمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 16:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

على لسان وزير مالية العراق ارقام مهولة وأرقام لايتحملها العقل البشري في بلد يقطنه 30 مليون فرد .انها الكهرباء المشكلة المستعصية وصعبة الحلول في بلد تناوب على اغتصابة رجال فاسقون زنادقه منهم من تمنطق بالقومية العربية هذه الكذبة النتنة والاخر من تحزم بحزام الدين هذا الفكر السمج الذي به صار العراق في مؤخرة الدول بكل اركانه من التعليم الى التخلف من الاخلاق الحميدة الى الاعتداء على حريات الفرد وخصوصياته واستباحة الاعراض بوضح النهار الى انهيار الدولة ككيان يقوم على تقديم الخدمات للفرد حتى أصبحت الدولة واركانها عبارة عن تخندقات طائفية كل مسؤول فيها يعمل لمذهبه وطائفته بالظاهر وهو سارق عربيد في الباطن.صرف العراق على الكهرباء 27 مليار دولار وصرف العراقييون كأفراد مامجموعه 80 مليار دولار .عن اي ارقام صرح بها هذا الوزير انها ارقام خرافية تعادل ميزانية دول غنية همها تقديم الاحسن والمتطور لشعوبها لكن في عراقنا يعودون بنا الى الخلف في كل شئ نشروا ثقافة الفساد بين الجميع وشجعوا لها من خلال تسترهم على الفاسدين .هذه الاموال التي صرفها العراق كان بمقدوره ان يشتري بها اصول شركة(جنرال موتورز الامريكية) ونقلها الى العراق وبناء محطتين لكل محافظة عراقية ويتم تصدير الفائض منها الى العالم.وليس هذا فقط كذلك بالمتبقي من الاموال هذه شراء شركة(سمينز الالمانية وشركة متسيوبيشي باور اليابانية) وكذلك المذهل في التقرير بهذا المبلغ المرعب بمقدور كل فرد من افراد الشعب على أمتلاك شقة فاخرة وفي ارقى المنتجعات الاوربية ومؤثثة بأثاث لايخطر في بال اي شخص.الى اين تتجه ياعراق؟؟والى اي منحدر يجرونك ؟؟؟؟ليستمع ويرى العالم مايحدث لبلدنا وشعبنا يتلوع ويموت بأحدث تقنيات التفخيخ ويهرول حافي الأقدام في زيارة مليونية يتباها بها العراق الى ضريح رجل تقي ترك الدنيا وزهد للعبادة ومات من اجل دينه وهم يبذرون ملاييين الدولارات على شكل حمايات امنية وطعام وشراب ووووو وتعطيل مصالح بلد باكمله من حكومة ودوائر لاجل زيارة هذا الرجل الصالح الذي لو كان حياً في يومنا هذا لركلهم الى غير عودة لهذه الجموع الخانعه اللاهثة وراء اعراف بالية وتقاليد لاتسمن ولاتغيث.وكل يوم يخرج لنا مسؤول في وزارة الكهرباء تعاقد العراق على بناء عشر محطات كهربائية مع كذا شركة من الجنسية الفلانية.لو تيسر لنا أحصاء عدد العقود مع الشركات الاجنبية الموقعة والغير منفذه لكانت تغطي ارجاء اسيا وافريقيا.كل هذا والعراق بلا كهرباء .هل نصرخ ؟؟؟هل نستغيث؟؟؟؟ هل نلطم عند باب قاضي الحوائج؟؟؟كي يغيثنا ملننا من التشكي اليس بمقدور العراق ان ينجب شرفاء يأخذون بيد هذا البلد الى بر الامان بدلا من هذه الرؤوس العفنة التي لاتفكر الى بنفسها والمحيطين بها .منهم من ينادي بتقسيم العراق كما فعل رئيس مجلس نوابه الموقر حين دعى الى تاسيس اقليم سني للمظلومية التي لحقت بالطائفة السنية.وقبلها فعلها الحكيم حين طالب بتأسيس اقليم لجنوب العراق كي يلحقه بأيران لكن محاولاته ذهبت ادراج الريح.واليوم المسؤولين الاكراد ينادون بسقوط ا لرئيس السوري بعد ان كانوا اول المدافعين عنه ايام كان يسمح بدخول الارهابيين من دول الخليج والمغرب وتونس والجزائر ومصر واليمن ويتركون تركيا وأيران يومياً تقصف بالمدفعية قرى شمال العراق وهم يتباهون بأقليمهم المحرر. وبعد ان ثار اهل سوريا بوجه الاسد صاروا يتملقون للشعب السوري.هذه الرجالات هي من تسرق العراق وبوضح النهار وتستكثر علي الشعب المطالبة بحقوقه.الى اي هاوية يقودون هذا الشعب الذي يسير خلف ناس جهلة همهم مكتسباتهم وكسب ود محيطهم على حساب شعبهم.ألى أنَ الاوان كي يحاسبهم الشعب يحاسب هذه الحكومة التي تتمرجح بين اهواء احزاب الدين ورجالات السلطة المتملقين لدول الجوار على حساب شعبهم متى تقول كلمتك ايها الشعب؟؟؟؟ وتنبذ هذه الفئه وتنظر الى العالم الى اين وصل وتسير نحو مستقبل بلا قتل او اقتتال طائفي وتنعم بثرواتك وتبني مستقبل اجيالك وتعمل على ترفيه اطفالك بدل ان تجعلهم يدورون في الشوارع والاسواق يتسولون ويبيعون اكياس النايلون وتقتل طفولتهم بيديك !!!!!!!!!

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل