أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!














المزيد.....

موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات يوم الجمعة في العراق يوم مشؤوم لكثرة التفجيرات التي تحدث فيه لتحصد ارواح الابرياء في هذا الوطن الذي أبتلى شعبه بالقتل اليومي المستمر وسط انتهاكات حكومية لابسط حقوق الانسان وهو التعبير عن رايه بحرية وأعتقال الاصوات التي تنادي بمحاسبة الحكومة.وسط تجاذبات الاطراف السياسية بين الموافقة على ملئ الفراغ الامني بعد خروج القوات الامريكية وشغر الوزارات الامنية بعد تشكيل الحكومة العرجاء والعراق يغرق في دماء ابنائه لم يمر اسبوع بدون حصول انفجارات في كل اماكن العراق في المساجد والدوائر المحصنة والى الاغتيالات الشخصية. لم يمر يوم يذكر بدون ان يسجل اي حادث امني في عموم العراق .واليوم غرق العراق بانفجارين الاول في مدينة الرمادي حصد الكثير من الارواح والاخر الأكثر دموية حصل في مدينة تكريت وفي مسجد يأمه المصلين لأداء صلاة الجمعة فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف بين مئات المصلين بينهم الكثير من المسؤولين المحليين وافراد الامن.وبالامس حدث انفجار بسيارة مفخخة على موكب وكيل وزارة حقوق الانسان في بغداد وهو في طريقه الى عمله في الوزراة.كل هذا يحدث والكتل والسياسية مشغولة بالمكاسب والتناحر على المناصب بعد ان مر عام ونصف على اجراء الانتخابات ولم يلحظ اي تغيير ملموس لا في الناحية الامنية ولا على مستوى الخدمات واهمها الكهرباء التي تعج بالمشاكل من يوم اسقاط حكومة صدام والى يومنا هذا لم تشهد اي تحسن.والشعب يتلوى من الحر القائض كل صيف والحكومة تتعكز على الملف الامني وهي تديره بكل فشل وليس لدى الحكومة او الكتل المتناحرة اي بارقة امل في انهاء هذا الملف الشائك. والذي عقده هو اصرار المالكي بتبوء هذه المنصب لاشخاص ولائهم الى سيادته. واخرين مهمتهم افشال العملية السياسية برمتها كونهم لم يحصلوا على مكاسب ومغانم سرقها منهم المالكي من خلال المحكمة الاتحادية في صفقة دستورية رخيصة همها استلاب الحق الانتخابي من الاخرين بطرق ملتوية وتحايل واضح على الدستور.كل مايجري ولم يقدم استجواب لاي فرد من الذين يديرون الملف الامني كون السيد المالكي هو من يجلس على هرم كل الوزارات الامنية ويديرها بكل فشل.والباقين يتسترون على فشل هذا الرجل بكل جرأة او خوف من الشعب الذي هو غارق في همومه اليومية وترك مجلس نوابة يصول ويجول بدون رادع.كل هم نوابه الحصول على المكاسب الشخصية والايفادات وقضاء اجازاتهم في المنتجعات العربية والاوربية.وهنالك بعض النواب لم يسجل حضورة في المجلس الموقر ويتقاضى راتبه بدون اي مسائلة .لم يشهد العالم لا القديم ولا الحديث مثل هكذا حكومة فاشلة ولم تتعرض الى مسائلة لا من قبل مجلس النواب ولا من قبل الشعب.والادهى من ذلك تعقد صفقات بين الكتل لأطلاق سراح مجرمين ارهابيين يقبعون في السجون وحكم عليهم بالاعدام ولم ينفذ هذا الحكم بالرغم من صدور الاحكام منذ اكثر من 3 اعوام تحت ظل قانون العفو العام بصفقات مشبوهه كون الارهابيين متورطون مع اكثر الشخصيات السياسية ومع دول تستخدم نفوذها بعلاقات مشبوهه مع رؤوساء بعض الكتل السياسية لتمرير هثل هكذا صفقات والارهابيين تهمهم هي تفجير وقتل الألاف من العراقيين واستلام مبالغ من جهات اجنبية حسب اعترافاتهم الشخصية المثبته والتي على ضوئها تم الحكم عليهم بالاعدام.كل هذا يجري في دولة تسمى دولة القانون!!!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي ...
- اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت ...
- باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة ...
- هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر ...
- كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية ...
- ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها ...
- مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع ...
- قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
- حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده ...
- أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!