أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - ممارسات تعودنا عليها!!!!!














المزيد.....

ممارسات تعودنا عليها!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 14:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ممارسات تعودنا عليها من قبل حكوماتنا.حين تشتد عليهم النوائب من قبل شعوبها وتخرج صارخة لاعنه لهم ان يرحلوا.حينها يلجأُ الى الرشى بكل طرقها اولها لشعبها الذي خرج يطالب برحيلها وأسقاطها.بزيادة الرواتب وتغيير الدستاتير والنظر في رفع أحكام الطوارئ لكن ليس بنفس الطريقة التي اعلنوها.لكن بالطريقة التي يرونها مناسبة لهم.وكذلك الاهم من كل ذلك يلجأون الى طائفتهم والى حزبهم الاوحد وتجييش الشعب في مظاهرات يتجمع الكل فيها منهم متملقي السلطه وطلاب المدارس والجامعات المغلوبين على امرهم وكذلك تعطيل الدوائر والمصالح الحكومية واجبار موظفيها بالخروج تأيداً للسلطة .وماشاهدناه من قبل اتباع الحزب الحاكم في مصرالخروج بمظاهرات مضادة للشعب ومؤيدة للنظام ولكنها لم تفلح.وكما يجري في ليبيا كذلك في اليمن.واليوم مايجري في سوريا.حيث قام النظام بتجييش الشعب المنضوي بالقوة تحت تنظيم حزب البعث بالخروج بمظاهرة حاشدة تاييد لرئيس النظام الذي مافتأ يقتل شعبهُ تحت مسمى القضاء على الفتنة الطائفية التي يحيكها اعداء القومية .هذه الكذبة التي تبدوا هلامية من كثر تداولها في كل الانظمة الدكتاتورية حيث تقوم السلطة ببث الرعب في صفوف شعبها حين تطلق العنان ليد كتائب امنها بأطلاق النار من اسطح المباني على المحتجين وحرق الممتلكات الحكومية وترويع الناس بالتهديد على اساس طائفي وديني.لكن هذه اللعبة باتت فاشلة في زمن وعي الشعوب لما يدور حولها من ثورات وانتفاضات.وكان الاجدر بالسلطة القيام بأصلاحات منذ امد طويل وألغاء فكرة الحزب الاوحد والرئيس الاوحد وأطلاق حرية التعبير وحرية الصحافة والألتزام بمعايير حقوق الانسان في بلدانهم .بدل من ان يقوموا بترقيع اجباري لقوانينهم المتهالكة التي لاتعبر عن روح المواطنة وحرية الفرد العيش بكرامة.وماشاهدناه كذلك في اليمن الرئيس يقمع الشعب ويقدم التنازلات الواحدة تلوا الاخرى ويراوغ بتسليم السلطة بحجة عدم وجود ايادي امينة .وكأن البلاد خلت من الرجال الصالحين الى هو الصالح اسماً على مسمى في اليمن.ولكنه يماطل ويماطل كونه ينتظر الفرج من جارته المملكة في ارسال جيشها الذي هب مسرعاً لنجدة مملكة البحرين للبطش في شعبها المنتفض .لكن هنالك تجربة فاشله لجيش المملكة مع اليمنيين حين هبوا لنجدته حين ثاروا الحوثيين على السلطة من قبل وكيف دفعوا الثمن غالياً بقتل وأسر العديد من جنود المملكة في دفاعها عن نظام صالح.ايها الحكام المستبدون لاينفعكم رشى الشعوب بقوانين يتم ترقيعها على عجل.ووعود خائبة يتم بها قمع شعوبكم من جديد.ان الشعوب الطالبة للتغير يحق لها ان تزيحكم بكل الطرق المتاحة لها ولاينفعكم تجييش الحشود المرغمة على التظاهر بالتأيد لكم كونهم سيبيعونكم عن قريب وفي حمى التحرر من اسبدادكم.وقتها لاينفعكم تلميع صوركم من قبل اعلامكم وكتابكم المهوسيين بتلميع صور الدكتاتوريات.ولنا معكم موعد قريب ايها المستبدون الطغاة...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟
- الكل يوعد الشعب!!!!!!!!!!
- من خذل ابناء الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى متى ايها المالكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الديمقراطيات المقنعة بالرصاص
- المالكي يرسل رسالة الى كل المنتفضين...
- أولها افتاء ايها القرضاوي المتملق!!!!!!!!!!
- المالكي يشيع نعش الديمقراطيه
- مراهق الدين يدعو!!!!
- هل نرى رياح التغيير في منطقة الخليج؟؟؟
- هنيأُ لنا ولشعب مصر
- 25 من شباط يوم الحج الاكبر
- التحول في الخطاب للصحف!!!!!!!!!


المزيد.....




- العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيرا ...
- هل ما يحدث في طهران استهداف لتغيير أو تدمير النظام؟.. شاهد ر ...
- أضرار جسيمة داخل مستشفى سوروكا ببئر السبع إثر قصف إيراني واس ...
- إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي حتى يوم غد
- جنرال العقوبات والقبضة الحديدية.. من هو محمد كرمي قائد القوا ...
- ياسين بونو.. أسطورة مغربية تتألق في أكبر البطولات العالمية
- الجيش الإسرائيلي يبث مشاهد لاستهدافه مفاعل آراك (فيديو)
- الخارجية الإيرانية: عراقجي سيترأس الوفد الإيراني إلى مفاوضات ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد باغتيال خامنئي (فيديو)
- روسيا تطالب إسرائيل بوقف ضرباتها للمواقع النووية الإيرانية ف ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - ممارسات تعودنا عليها!!!!!