التحول في الخطاب للصحف!!!!!!!!!

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3273 - 2011 / 2 / 10 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مالذي حصل في تحول كبريات الصحف المصريه من الخطاب الحكومي الى خطاب ميدان التحرير.لم تتغير الوجوه في اغلب الصحف المصريه المواليه للحكومه.لكن تغير الخطاب من موالي الى السلطه والرئيس الى معتدل والبعض الأخر متحفظ مع الميل الى حركة الشباب والبعض الأخر وهو المهم التحول الكامل من خطاب موالي للحكومه الى خطالب مؤيد لحركة الشباب.الكتاب والمحررين ورئاسة التحرير نفسها لم تتغير بالامس كانوا يمجدون الحكومه ويلمعون صورتها المقيته ويدافعون عنها اكثر منها.واليوم نراهم في صف اخر معارض لسياسة الحكومه والصف بصفوف الشباب في ميدان التحرير.اليس بالغريب ان يكون الكاتب بالامس يتفيأ بظلال الاستبداد واليوم صار صاحي الضمير وينشر غسيل الحكومه القذر الم يسمى هذا ازدواجية المواقف.نرى بعض الصحف المصريه بالامس فقط بدت تنحى نحو مطالب الشباب في تنحي ورحيل مبارك عن السلطه.وفسح المجال للطاقات الشابه كي تقوم بدورها في تغيير سياسة البلد وتطالب من اهل الشأن في تغيير الدستور والمطالبه بالتصدي لرموز الحزب الحاكم ممن سرقوا ونهبوا اموال الشعب في صفقات مشبوهه.اين كانوا هل كانوا يغطون في سبات.عجبي!!!!من تلك المواقف التي ينتهجها كتاب الصحف الحكوميين ومواليهم.الى كان الاجدر بكم الانظمام لمطلب الشباب في التغيير من اول وهلة التظاهر.لكن هل تتصورون ان الشعب والشباب الواعي سيغفر لكم تحولكم التراجيدي من موالين الى معارضين وبهذه السرعه.كلا كلا......انتم واهمون خيرُ لكم ان تنزووا في مزابل الصحافه وتتباكون على ماكانت اقلامكم تنزفه للسلطه والحزب الحاكم.من مديح وتمجيد .نصيحه لكل من يقف ضد ارادة الشعب في تحقيق امانيه ومطالبه ان يقدم اعتذاره علناً وامام الشعب وفي نفس الصحف التي كانوا يكتبون فيها انهم اداة للسلطه والحزب والشخوص.عسى ولعل الشعب يغفر لهم ما اقترفوه بحقهم وبحق مصر..ولتعيش ثورة الشباب في اصلاح حال مصر ورفع القهر عن كاهل الشعب.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل