الرئيس يثور على الشعب

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في سابقه خطيره في العالم المتمدن .رئيس دولة يثور ضد شعبه.هذا ماشاهدناه على التلفاز وفي نشرات الاخبار المتسارعه.شعب اعزل وانتفاضته سلميه أغير عليهم بكل انواع الاسلحه الخفيفه من سكاكين وعصي وقنابل مولتوف وحجاره نقلت على عجل وبطائرات خاصه من فلسطين وخيول عربيه اصيله نقلت على عجل من اصطبلات شيوخ وامراء الخليج وجمال جلبت من صحراء سيناء ليلاً كون حظر التجوال لم يشمل الجمال.وبكل هذه الاسلحه ثار مبارك على الشعب الدكتاتور الذي يتسلط على رقاب الحكومه منذ الاف السنين ويعبث بمقدراتها ويصيغ الاتفاقات والعقود الفاسده والحكومه تترقب كل هذا ولم تحرك ساكناً كم انت دكتاتور ياشعب مصر كي يثور عليك رئيسك.مارست ابشع الجرائم بحق حكومتك وتلاعبت بدستور البلاد وصغته على مقاسك والحكومه والسيد الرئيس صابر عسى ان تعي وتترك ممارساتك لكن صبر الرئيس نفذ وثار ثورة رجل غيور على وطنه من شعبه كي يخلص ارضه وترابه ويطعم وزرائه ومنتفعيه وحاشيته الرغيف المدعوم من قبل الشعب وفاض به الكيل عسى ان يعي الشعب ويتنازل له عن الحكم ويعدل مواد الدستور لصالح الحكومه المسكينه كي يكون الرئيس رئيس مدى الحياة. كم انت غبي يامبارك اين كان مناصريك ومؤيديك منذ اندلاع الانتفاضه المباركه في ميدان الشباب .الى ترى ياسيادة اللامبارك انها لعبه سمجه ومعروفه ولاتنلطي لعبتك حتى على البليد .كان الاحرى بك التوجه الى ميدان الشباب وسماع ابنائك وجهاً لوجه وتسلم الحكم الى مجموعة الشباب على مسمع ومرأى العالم كي يكون ذكرك خيراً في نهاية حياتك ياسيادة اللامبارك.اليوم اثبتَ للعالم اجمع انك كباقي اصنام العرب جهلة لاينفع بكم غير المشانق كي تعلقوا عليها .صدقني ستنصب لكم المشانق الواحد تلوا الاخر ايتها الاصنام المصطفه بكراسيها.وفندق أل سعود ينتظر تشريفك له.والقمه المنتظره في الرياض للحكام الهاربين سوف تعقد عن قريب وتنتظر قدومكم بكل سرور.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل