ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ماهو السر من تخوف المالكي من الدكتور احمد الجلبي؟ في حدة تصاعدت الخلافات على تولي الوزرات الامنية الشاغرة منذ التصويت لحكومة المالكي.والخلافات المستمرة بين دولة القانون من جهة والقائمة العراقية بقيادة الدكتور اياد علاوي من جهة اخرى على قبول مرشحهم لوزارة الدفاع فلاح النقيب الذي يحضى بمعارضة المالكي المستمرة ومن جهة اخرى بين المالكي والأتلاف العراقي وبالتحديد مع تيار الاحرار التابع الى السيد مقتدى الصدر حول المرشح لوزارة الداخلية وهذا الاهم في الموضوع. التيار الصدري يؤيدون وبقوة ترشيح الدكتور احمد الجلبي للمنصب لكن المالكي يعارض تولي الدكتور الجلبي الشخصية البرغماتية المثيرة للجدل في الشان السياسي العراقي.كون الدكتور الجلبي كان احد اهم من حرض امريكا على التدخل في العراق واسقاط نظام صدام حيث يدين له كل السياسين الحالين بالمعروف لولا جهوده المبذولة في هذا الشان لكان اغلبهم يتسكعون في منافيهم والقسم الاخر يهتفون للصنم صدام.وكونه احد الأعضاء في مجلس الحكم ومن الرؤوساء التسعة الدوريين له ومن المفارقات كان المالكي النائب له في دورته . حيث كان الدكتور الجلبي يتمتع بنفوذ قوي لدى الامريكان كونه سياسي محنك وصاحب خبرة طويلة في السياسة والاقتصاد .لكنه فشل في الترشح لبرلمان العراق لدورتين متتاليتين بسبب ترشحة عن المؤتمر الوطني العراقي الذي هو رئيس هذه الحركة وهذه الحركة او الحزب هو الرائد بين بعض الاحزاب في معارضة النظام مثل المجلس الاعلى وحزب الدعوة .لكن توجه الدكتور الجلبي نحو التيارات الاسلامية فقد الكثير من تاثيره ونفوذه في العراق والخارج.كونه هو من الذين بادروا الى تأسيس المجلس الشيعي الاعلى في العراق مع سلامة الخفاجي.وبعدها قام بزيارة الى ايران لأستمالة ايران وكسب ودها .لذلك تم سحب الدعم الامريكي له .وأتجه في الانتخابات الاخيرة بالأنضواء تحت التحالف العراقي وحصل له على مقعد في البرلمان. والتحالف الوطني العراقي يدعمه بقوة كي يشغل وزارة الداخلية هذا الذي يتخوف منه المالكي كون الجلبي رجل ذو دهاء وثعلب سياسة ويقبل بكل المناصب ليتبوئها حتى وان كانت لاتشكل جزء من طموحة وبعدها يبرز على الساحة بكل ثقله لما له من باع طويل في الدهاء والحنكة السياسية وكذلك الذي يتخوف منه المالكي كونه مدعوم من قبل منافسية في التحالف العراقي من الصدريين والمجلس الاعلى.وسيكون له بالضد في كل ممارسات المالكي بالهيمنة على اهم منصب في الدولة الى وهو الامن الداخلي .وهذه الورقة هي التي لعب عليها المالكي ونجح من خلالها في كسب اصوات الناخبين من خلال سيطرته على الملف الامني بكامل مفاصله بوجود أحد اهم رجاله في وزارة الداخلية وهو عدنان الاسدي المرشح القوي من قبل دولة القانون لتولي هذا المنصب الحساس .وكونه اداة طيعة بيد المالكي لذلك يصر المالكي التمسك به او بالأخرين وهم عبود كنبر قائد قوات بغداد السابق وفاروق الاعرجي مرشحة ومستشاره العسكري وكذلك الشخصية الاخري وهو كامل اللامي وهو شخصية عسكرية غير معروفة على الصعيد الامني وكل مرشحي المالكي هم من العسكرييين ماعدى الاسدي هو ليس بالعسكري لكنه كان يشغل وكيل وزارة الداخلية في الحكومة السابقة.لكن حسب الترشيحات الاوفر حظاً لكل الاطراف الحزبية في الساحة العراقية هو الدكتور الجلبي لما يتمتع به من دهاء ومكر سياسي وخبرة طويلة ستدفع به تبوء منصب وزير الداخلية .بالضد من توجهات المالكي التي لاترضي خصومه سيطرته على كل الاجهزة الامنية بالكامل.ولننتظر ماستؤل له الامور بعد عطلة البرلمان الاجبارية تظامناً مع المتظاهرين في البحرين.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل