أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أزدواجية كتلة دولة القانون!!!














المزيد.....

أزدواجية كتلة دولة القانون!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزدواجية كتلة دولة القانون تتضح يوم بعد يوم بتصريحاتهم الغير مسؤولة والتي تنم عن جهل سياسي وتؤكد للأخرين فشل هذه الكتلة في أدارة شؤون الدولة والحكومة.أخر تصريحاتهم ان مجلس الساسيات العليا يرهل الحكومة ويشكل عبأ على ميزانية الحكومة.اي تصريحات ساذجة هذه وتصر هذه الكتلة على تولي الخزاعي منصب نائب ثالث لرئيس الجمهورية وهذه المناصب الفضفاضة ألم ترهل الحكومة وترهق ميزانيتها. لماذا لم يلتزم المالكي بأتفاقيته مع الكتل الاخرى بتنفيذ بنود اتفاقيتها .ام مجرد حصوله على مكاسبه تنصل عن وعوده التي قطعها.نحن هنا ليس بصدد الدفاع عن الدكتور اياد علاوي هو نفسه يشارك في مهزلة الحكومة من خلال نوابه ووزرائه لكن الواجب على كل الكتل ان تحترم اتفاقياتها مع الكتل الاخرى كي تكون الثقة متبادلة من اجل السير بالعراق وتأسيس معنى الديمقراطية واحترام الاتفاقيات لكي يطمان الشعب العراقي على مستقبل الديمقراطية الفتية التي لها الكثير من الاعداء داخل وخارج العراق وكل همهم افشال هذه التجرية الفتية كي لا تنتقل عدواها لهم وتحرجهم امام شعوبهم وبالاخص دول الخليج وايران التي تعج في المشاكل الداخلية وكل همهما افشال تجربة العراق الفتية كي لا تعم دول الجوار.حيث تألب شعوبهم ضد طغيانهم وتسلطهم على هذه الشعوب المغلوبة على امرها ومبتلات في حكامها.كتلة القانون تتأرجح في قبولها الواقع السياسي بين المناورة والتنصل من باقي اتفاقيتها مع كتلة علاوي الذي ضاع بين لهثه نحو منصب لا يسمن ولا يغيث وبين الاملائات التي تملى عليه من الخارج وهو اضاع طريقه بين هذه وتلك وبقي اسير تلك المماكحات السياسية التي املتها ظروف الوضع العراقي الشائك بين قانون ودستور كلها صيغة على مقاسات لاطراف همها نفعها وترك الشعب يتخبط بطائفية جلبتها له كتله التي شربت من كاس الطائفية في منافيها واستوردتها معها وفرضتها كواقع فعلي على العراقيين وبمساعدة دول الجوار لتشجيع هذه الطائفية كي تترك العراق يقتتل حتى الثمالة بتصدير فتاويهم وانتحارييهم وأيواء القتلة ومن روعوا الشعب وتدريبهم وصرف المبالغ الطائلة على تنظيمات همها ترويع الشعب وجعل العراق يعيش في دوامة الحرب الاهلية وسط تقاتل الكتل والاحزاب في بينها تارة بالأغتيالات المتبادلة وتارة بالتصريحات المتبادلة.والشعب مذهول بكل هذه المصائب التي تنزل وتحصد الارواح الكثيرة من ابنائه يومياً وهو مكتوف الايدي تارة مجرور الى تبعيته الدينية نحو مراجع انتمائاته المذهبية .والساسة والمسؤولين منهمكون بسرقاتهم لثروات الشعب بالتعاقدات المشبوهه ونهب المال العام بالمقاولات التي لاتفيد الشعب بشئ.كل هذا ودولة القانون تصرح وتصرح وتصرح.ان هناك من يريد افشال العملية السياسية .لكن نسيت هي من تريد افشال العملية السياسية بضرب كافة اتفاقيتها بعرض الحائط.هذه هي ازدواجية كتلة القانون حتى بدت الانقسامات وسط هذه الكتلة ومن تحالف معها تحت مسمى أأتلاف التحالف الوطني بدأ ينفرط رويدا رويدا والانقسامات وضحت للعيان من خلال الكثير من نوابهم بالانسحاب من هذه الكتلة كما فعلوا من قبلهم كتلة العراقية كون التحالفات انية وليس لها مصلحة في تقديم اي شئ بل كل همهم المصالح الشخصية فقط.والشعب العراقي الى الجحيم!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟
- الكل يوعد الشعب!!!!!!!!!!


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يدرس خيارات أمريكا مع دخول الصراع بين إس ...
- السلطات الإيرانية تمدد إغلاق الأجواء في البلاد
- اكتشاف آلية للتحكم بالجوع
- ماذا يعني تناول جرعة زائدة من المغنيسيوم؟!
- أغذية تحمينا من كسور العظام عند الشيخوخة
- اليوم السادس للتصعيد الإيراني الإسرائيلي - صافرات الإنذار تد ...
- إيران تشن هجمات صاروخية متتالية على إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان إحدى المناطق في ...
- الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو بدأ الآن موجة من الهجمات في طهرا ...
- الحرس الثوري الإيراني يصدر تحذيرا بإخلاء منطقة -نيفيه تسيدك- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أزدواجية كتلة دولة القانون!!!