أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - حكومة الظل!!!!














المزيد.....

حكومة الظل!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 15:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتداول الاوساط السياسية في العراق مشروع تشكيل حكومة الظل وهذا معمول به في الانظمة الديمقراطية المتطورة.بعد ان ظل المالكي يحتمي بالطائفية والتفيئ تحت خيمة المرجعية ومباركتها له كي لاتهرب الحكومة الى الجانب الاخر من الطيف العراقي المتمثل بالسنة.ظل المالكي المتشدق بالديمقراطية المزيفة التي يروجون لها في العراق يحارب على كل الاتجاهات في سبيل الجلوس على كرسي رئاسة الوزارة وظل يراوغ ويستجدي اللامريكان والايرانيين والكرد ويقدم التنازلات تلو الاخرى في سبيل الكرسي حتى ولدت حكومته كسيحة وبموافقة جميع الكتل منها التي غنمت ماكانت تحلم به ومنها مرغمة لاجل الحصول على مناصب ومكاسب مادية.وبعد تصريحات الرجل المتلون عزت الشاه بندر الخارج والداخل تحت عبائة الدين حسب مصالحه الشخصية تارة مع اياد علاوي وتارة مع المالكي بعد ان وهبه كرسية في البرلمان ان الاتجاه السائد الان هو تشكيل حكومة اغلبية بعد فشل التعهدات اتي اتفق عليها بين المالكي وعلاوي برعاية البرزاني وفشل تولي علاوي منصب مجلس السياسات وفشل الجلبي في الحصول على منصب وزير الداخلية بعد اصرار المالكي على عدم تولية المنصب وفشل حكومة لمالكي المتجهه الى انتهاء مدة المئة يوم التي اعلنها وتعهد بها اما الشعب بعد خروج المتظاهرين على اصلاح حال وزارته وتقديم الخدمات على اكمل وجه وهي تعهدات غبية من رجل لايفقه ولايحوز على ذرة من فن السياسة .بادر الجلبي صاحب الحنكة السياسية والمتمرس على اللعب مع الكبار بمبادرة تشكيل حكومة الظل مع أياد علاوي وعبد المهدي الذي اعتذر عن تسلم منصبة كنائب لرئيس الجمهورية هذا المنصب الذي لاوجود له على الخارطة السياسية في العراق سوى الاسم والراتب والمميزات.اتفقوا على تشكيل هذه الحكومة كي يقوموا بدور المعارضين لحكومة المالكي في البرلمان.لو تمعنا بجوهر الفكرة انا صائبة وتوقيتها مناسب من اجل التحرر من المحاصصة المقيتة التي ابتدعها الامريكان لشعب العراق رغماً عن انف الشعب.الذي مقت هذه الطائفية بكل اشكالها من خلال وقفته مع اهالي ومجلس محافظة تكريت في العملية الاجرامية الاخيرة التي طالت مجلس المحافظة منها تبين معدن العراقيين ككل بكل طوائفهم .لكن هذا الشئ لايروق للمالكي شخصياً كون حكومته متعثرة في كل مجالاتها وبات سقوطها وشيكاً وهي تقتات على المشاكل التي تعصف بالمجتمع العراقي وبعد ان يسحب التيار الصدر تأييده له من خلال ماصرح به قائد التيار ان بعد مدة المئة يوم سيكون لنا موقف من حكومة المالكي اذ يتجه هو وانصاره الى الخروج بمظاهرتهم السنوية بذكرى دخول لقوات الامريكية الى بغداد التي يعتبرونها احتلال ويعتبرون عاصمتها محتلة وهم يشاركون بحكومة تدير شؤون العراق وهي محتلة حسب كتابات مسؤولهم في المكتب الثقافي كما يدعي .وحكومة الظل المزمع تشكيلها من قبل ساسة متمرسين بعد ان ينزعوا عنهم ثوب الطائفية المتبرقعين به سيكون لها دور مؤثر على الساحة السياسية في العراق كون من بادروا الى تشكيلها سياسين لهم وزنهم في تاريخ المعارضة العراقية ولهم ثقلهم السياسي في الشارع العراقي.حينها تكون الديمقراطية في العراق اتخذت مسارها الصيح من اجل السير من خلاله على نبذ الطائفية والمحاصصة في تشكيل الحكومات الأتية ...



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟
- الكل يوعد الشعب!!!!!!!!!!
- من خذل ابناء الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى متى ايها المالكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الديمقراطيات المقنعة بالرصاص
- المالكي يرسل رسالة الى كل المنتفضين...
- أولها افتاء ايها القرضاوي المتملق!!!!!!!!!!
- المالكي يشيع نعش الديمقراطيه
- مراهق الدين يدعو!!!!
- هل نرى رياح التغيير في منطقة الخليج؟؟؟
- هنيأُ لنا ولشعب مصر


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - حكومة الظل!!!!