ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟

العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نقل بالامس عن الترويج للقيام بعقد مؤتمر في ايطاليا بخصوص تطبيق المادة 140 من الدستور هذه المادة المثيرة للجدل في الشارع العراقي وهي بخصوص المناطق المتنازع عليها واغلبها بين الأكراد والعرب اي المناطق المحاذية لكردستان العراق.والغريب في ذلك ان القضية عراقية بحته وتخص العراق وشعبة فقط وما الغاية في اقامة مثل هكذا مؤتمرات في دول خارجية وهي قضية تخص العراق انها بدعة جديدة لتؤكد للعالم ان العراق تحت الوصاية الخارجية ولايتمكن من حل اموره ومشاكله الداخلية الى بتدخل اطراف دولية .وهذه اللعبة القذرة يروج لها الاكراد كي يكسبوا من خلالها التعاطف الدولي .لكن المضحك فيها ان بعض الطراف الداخلية تهلل لها كي تتعمد الى جعل العالم ينحى منحاً اخر.على ان العراقيين غير قادرين على حل امورهم الداخليه بالشكل السليم وهذا مايروج له في السعودية والكويت وبعض الدول العريية الاخرى التي تتستر على بعض مشاكلها الداخليه وتحاول تصديرها الى الدول المجاورة كي تبعد نظر العالم عن مايجري فيها من كبت للحريات وهظم وأستلاب حقوق البعض من شعوبها.وكذلك عقد مثل هكذا مؤتمرات في خارج العراق يكلف خزينة الدولة الاموال الطائلة في حين ان الشعب العراقي أولى بها من تهدر في مثل هكذا تجمعات ولقائات لاتجلب الخير للعراق بدل تزيد من شرذمت وتقطيع اوصال العراق وهذى مايطبل له البعض الذي يقبضون ثمن بيعهم لتراب العراق من امثال الكرد والعازفين على وتر الاقتتال واقتطاع العراق وجعلة 3 اقاليم اقليم للأكراد وأقليم اخر للسنه واقليم اخر للشيعة وهذا مايشجعه ويروج له ولاقى استحسان كلاً من تركيا والسعودية والكويت .ومايجدر بالتذكير به ان اغلبية الشعب العراقي يرفض مثل هكذا مشاريع الغرض منها تفتييت العراق وجعله لقمة سائغة تتلاقفه دول الجوار من اجل ان لايكون عراق موحد قوي قادر عن مقارعة الاخرين كقوة أقتصادية لها شأنها في المنطقة.

#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل