أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!














المزيد.....

أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السيد خضير الخزاعي النائب الثالث لفخامة رئيس الجمهورية الموقر والوزير الناجح لوزارة التربية سابقاً دعني انحني لك احتراماً وتقديراً لكونك وعدت وفزت بالوعد الذي قطعته على نفسك وعلى الحكومة والشعب العراقي ان لم يتم انتخابك نائب ثالث ستفشل العملية السياسية.وفعلاً كل الحكومة والمسؤولين فيها اخذوا تهديدك على محمل الجد وتم لك ما اردتهُ ورغم انف المرجعية التي عارضت توليك المنصب ليتضح زيف وبطلان تصريحاتها وها انت تجلس على كرسيك منفوش الريش وسبحتك بين اصابعك تسبح فيها ليل ونهار بهجمان العراق على رؤوس شعبة الذي نام نوم اهل الكهف ولايفيق من سباته الى يأذن له مقتدى الصدر لانه اصبح هو الامر الناهي لهذا الشعب المتهالك الذي يتشبث بأذيال عصابات اهل الدين وهم الذين يُسيروه الى حتفه بأذنهم وبمشيئة مستعمرينا الجدد احفاد كسرى وعبدة النار.جلالة السيد خضير الخزاعي من اين لك هذه السلطة المطلقة لتقوم بالتهديد ويستجاب لتهديدك انك فعلاً احجية جديرة بالكتابة عنها بألاف المجلدات في زمننا هذا (الأغم) على حد تعبير شيوخنا الاجلاء .كم تمنيت والدي رحمهُ الله يكون بيننا ليخصك بقصيدة يمجدك فيها كما مجد صدام حسين بقصيدته التي هي عنوانها الى (ابن صبحة) لكن توفاه الأجل وهو لم يشهد هذه المهازل تحدث في عراقنا الديمضراطي الجديد على قول صديقي العزيز( سيد نعمان العوادي).السيد النائب الثالث لا اعلم ماذا ستكون مهامك حين تجلس في مكتبك الفخم المؤثث من افخم الاثاث والمكيف باحدث اجهزة التكييف العالمية والشعب العراقي نصفه ينام على الحصير ويجلس على بساط مغزول من خيوط الملابس البالية الرثة ويتلوى من حر الصيف القائض في عراق الخراب والدمار.انا متأكد ان مكتبك لا يستقبل سوى الاقارب والضيوف الذين لهم اعمال معطلة كي تقضيها لهم بعد ان تقبض عمولتك من تلك الصفقات والكل يذهب معي في هذه النقطة.ومسبحتك الطويلة التي تعداد حباتها المائة والواحد تسري بين اصابعك المرصعة بأغلى الخواتم وأحجارها الكريمة تسري بينها بسرور وبهجة وهي تشهد على خداعك وسرقتك لأموال الشعب الذي يندب حضه انك تتبوأ منصب كهذا الذي كنت تحلم ان تكون ( فراش في بابه يوماً ما ) لكن ماذا نقول لساسة الطائفية الذين يقودون شعبنا نحو مصيرة المجهول وهم يسرقون امواله بكل وقاحة وهو واقف فاغر فمه ومسلوب الأرادة كونه ينقاد وراء رجال دين لاهم لهم سوى جمع الزكاة واخماس اجدادهم كي يكدسون اموالهم في البنوك الاجنبية على شكل ودائع وأستثمارات وعلى شكل جمعيات خيرية لمساعدة الفقراء وهو ينهب اموال الفقراء واموال اليتامى .انه زمن أسود هذا العراق يكون تحت رحمة رجال دين وساسة يأتمرون بأمرة دول لاتريد للعراق الخير وحقدها الاسود يدفعها الى تدمير العراق بكل الوسائل وما امكنها له.لكن لن يطول سكوت شعبنا على هذه المهازل التي يطعمها له اشباه الرجال من الساسة واهل الدين والايام القادمة ستشهد على ذلك وانت ياخزعلي ومن لف لفك ستنتهون في مزابل العراق بعد ان يركلكم الشعب غير اسف على مصيركم .....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!
- هل الاقالة كافية يامالكي؟؟؟؟؟؟
- الكل يوعد الشعب!!!!!!!!!!
- من خذل ابناء الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
- الى متى ايها المالكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الديمقراطيات المقنعة بالرصاص


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!