أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!














المزيد.....

تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا وحكومتها الدينية المغلفة بالعلمانية تحاول اعادة امجاد السلاطين العثمانين بكل الوسائل الممكنة منها كسب ود الشعوب العربية من جهة وكسب ود الحكام العرب من جهة ثانية.تركيا الحليف الاول والقوي للقذافي وكيف تخلت عنه بلمح البصر وكذلك عن الاسد في سوريا وكيف تلاعبت بعواطف الشعب السوري بالعزف على وتر الطائفية وبمباركة النظام السعودي حتى وان تقاطعوا الاثنان في الرؤى والافكار لكن تركيا تعمل بكل الوسائل المتاحة لديها لخلخلة الوضع العربي وعدم استقرار المنطقة العربية كله يصب في صالحها من جهة أستمالت الغرب على اساس الحكومة التركية حكومة ديمقراطية وهدفها الدخول في الاتحاد الاوربي ومن الجهة الاخرى تحاول استعادة امجاد الدولة العثمانية من خلال تأزيم الاوضاع في الدول المجاورة بمساعدة بعض القوميات التي تمتد جذورها الى تركيا وبالمقابل تسلب حق الاكراد في التعبير عن حرياتهم وسلب حقوقهم المشروعة في المطالبة بأقليم أو حقوق اخرى.وتعدى تدخلها السافر في شؤون العراق منها استمالت سنة العراق ودعمهم في المطالبة باقليم سني كما طالب به علناً السيد النجيفي ومن امريكا خلال زيارته الاخيرة بالرغم من تعالي الانتقادات له من الكثير من سنة العراق لكن النجيفي الذي دُعم ويُدعم من تركيا له طموح ان ينحر العراق كما نحره من قبله الاكراد .وتركيا تتظاهر بدعم الشعوب المقهورة من حكامها وهي نفسها تقصف يومياً وعلى مدار العام قرى في شمال العراق كونها تأوي المتمردين الاكراد الاتراك وكذلك تمارس تخريب العراق من خلال تحكمها في مياه نهري دجلة والفرات وهذا كله مخالف للقوانين الدولية .وسط سكوت وخنوع بعض الاطراف العراقية كون مصالحهم تتفق مع تركيا وكله على حساب شعبهم.وبالأمس كلنا شاهدنا كيف اتخمت حدودها مع سوريا بالجيش الغرض منه الضغط على حليف الامس بشار الاسد.وتبادر في العلن بمساعدة الدولة الفلسطينية وعدائها لأسرائيل المبطن بالخداع كي لا تتقاطع مصالحها مع الغرب وتوهم العرب انها المدافع الوحيد عن الاسلام وانها قائدة الاسلام الجديد وراعية مصالح كل المسلمين في العالم وهذا مايثير حنق المملكة العربية السعودية كونها الراعي الرسمي لشؤون المسلمين كون بيت الله على أراضيها وهذا البيت يعطيها الحق الشرعي في ادارة شؤون المسلمين من هنا تتقاطع الرؤى والافكار مع تركيا الطامحة الى اعادة امجاد الدولة العثمانية لكن بعصرنة حديثة حسب رؤى الغرب وافكارهم من جهة ومن جهة اخرى تمني النفس بفرض هيمنتها الاقتصادية والسياسة في المنطقة كي تكون ند لدولة أيران وتوسعها في المنطقة من خلال العراق وسوريا وحزب الله والعبور الى البحرين الى جهة الخليج الاخرى.وهذا مايقلق الغرب على سيطرة ايران ونفوذها الشيعي الذي بدى يبرز في السنوات الاخيرة من خلال تقويض الحكومات الدكتاتورية في المنطقة وتأليب الشعوب على حكامها.لكن اسرائيل وامريكا وتركيا الشرطي الجديد في المنطقة لايروق لهم ماتقوم به ايران من بسط نفوذها وتحاول قطع الطريق عليها من خلال تغيير نظام الحكم في سوريا وعزل حزب الله من القيام بدوره في التصدي لأسرائيل وعدم مد حركة حماس بالسلاح كي تكون اسرائيل في مأمن من كل الحركات التي تحاول التنغيص عليها.كل هذا الدور الذي تقوم به تركيا في المنطقة تبرره لها امريكا وترسمه لها على انها راعي المنطقه الجديد وهي احق بالمسلمين من الدول الاخرى .هذه هي أحلام تركيا الجديدة اعادة امجاد سلاطينها المندثرين......



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق


المزيد.....




- كاميرا CNN على متن طائرة شحن أردنية توثق مشهد إسقاط المساعدا ...
- عائلات رهائن إسرائيليين تبحر قرب غزة للمطالبة بصفقة لإنهاء ا ...
- الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب على عشرات الدول تدخ ...
- مراقبون من -آسيان-.. كمبوديا وتايلاند تتفقان على آلية لضمان ...
- ردًا على قرار ماكرون بتعليق اتفاق التأشيرات.. الجزائر تعلن ع ...
- أزمة الميثاقية إلى الواجهة.. الحكومة اللبنانية توافق على الو ...
- خلافات حول احتلال غزة.. نتانياهو: إسرائيل تريد السيطرة على ا ...
- الإمارات تنفي تقارير عن تدمير طائرة تابعة لها تقل مرتزقة بال ...
- مجوّعو غزة يبثون شكواهم.. همام الحطاب
- نزع سلاح حزب الله.. قضية ساخنة تربك سياسة لبنان


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - العتابي فاضل - تركيا وأحلامها الواهية!!!!!!