أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 16:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأحزاب الدينية المتواجده على ارض العراق منها المشاركة في العملية السياسية والاخرى التي تتخندق خلف الارهاب بحجة محاربة الامريكان.الى أين تقود العراق ولنقدم في الشق الاول الاحزاب الدينية التي تشغل اغلب مقاعد البرلمان والتي بدورها تأتلف مع بعضها وهذه الأحزاب التي تنظوي تحت أأتلاف الشيعة ولاتختلف عنها الاحزاب السنية بشقيها العربي السني والكردي كونها تسلك نفس السلوك لكن برداء اخر.الاحزاب الدينية الشيعية وهي بالأساس أحزاب مأتلفه علنياً ومختلفه في بينها في حالات كثيرة غير ظاهره للعلن وتألفها يراوح بين المد والجزر وتتحكم به جهات خارجية كلها مصدرها ايران وحزب الله نوعاً ما.ومايجري على الساحة العراقية يجر العراق الى منحدر خطير كون هذه الاحزاب لها مناصروها من غير المتعلمين وهذه الطامة الكبرى كونهم ينقادون وراء قادة هذه الاحزاب انقياد اعمى بحكم المذهبية أولاً وثانياً ضد التالف السني.وماتقوم به هذه الاحزاب الشيعية في مراكز نفوذها من اعمال بحق الاخرين من غير المنضوين لها او من يخالفوها في الرأي شئ بشع ومقرف حيث يقوم اغلب مسؤولي الدوائر من هذه الاحزاب المتنفذه بفرض تعاليمه الدينية وسلوكه الذي يفتقر الى ابسط حقوق الانسان من خلال بعض مؤيديهم ومن يعملون تحت امرتهم بفرض سلوك يتنافى مع ابسط حقوق الانساس في الملبس والتفكير حيث يفرضون على النساء الموظفات ان لايتبرجن ولا يرتدين البملابس التي يرغبن لبسها بل ان يكون الحجاب على هواهم وعدم الاختلاط بالرجال في اثناء الدوام هذا مايحدث في محافظة البصرة بالتحديد الان من قبل محافظها الجديد حيث تقوم جلاوزته بتهديد النساء في مبنى المحافظة بالتقيد بما يمليه المحافظ من تعاليم اسلامية .وهذا الشئ جديد في عراق الديمقراطية التي فصلها رجال الدين الذين اتوا من خلال الأمريكان الى العراق ويأتمرون بأمرة ايران ومن هناك يستلمون اوامرهم.في حين يقوم بعض المقربين من المحافظ والمطبلين له بالتحرش بالموظفات في مبنى المحافظة وعلى مرأى ومسمع الاخرين بدون ان يجدوا من يردعهم ويتصدى لهم كونهم يتمتعون بحماية السيد المحافظ كونه يمثل حزب الدعوة وهذا الحزب على هرم السلطة وهو من يقود هذه التصرفات المشينة والجديد على العراق في القرن الحادي والعشرين.في حين مثل هكذا امور لم تحدث في زمن الحكم الملكي حيث كان العراق بلا موار نفطية وبلا دراسات وتطور وانفتاح على العالم المتمدن.وكذلك ماقام ويقوم به انصار السيد مقتدى الصدر هو اكثر بشاعة حيث يتمتع هذا التيار بمناصرة الكثير من طبقة الشعب المعدومه واغلبها الغير متعلمة وغير متسلحة بالثقافة والعلم حيث بدات بقتل كل من يقف بوجه تعليماتها وارشادات قائدها الذي تموضع في ايران كلما شدد الامريكان عليه الخناق وأثاروا قضية مقتل السيد ابن الخوئي ضده ومن هناك يستلم تعليماته ويصدرها الى اتباعه.في حين كثرة الأنشقاقات في داخل هذا التيار بمباركة ايران وحزب الله كما حصل مع عصابات عصائب ال لا حق وقيادتها عملية الاغتيالات بالكواتم التي انتشرت كأنشار التخلف في العراق في الفترة الاخيرة.واخر ما قام به احد قادة القتل والذبح المسمى ابو درع بنشر الرعب في مدينة الثورة وقام به بعض اتباعه بقتل وترويع الامنين من السكان في بعض القطاعات التي تأتأمر بأمر ابود درع الذي انشق عن الصدر وانظم الى العصائب وهو المقيم في قم في ايران منذ هروبه من العراق بعد ان اصدر بحقه القضاء القاء القبض لترويعه الامنين من الشعب العراقي والقتل الطائفي بعد ان عاث في ارض العراق بالجهة المقابلة من ارهابيي السنة من جماعة حارث الضاري وطارق لهاشمي حيث تصدى لهم المسمى ابو درع في هجمة شرسة وبمساعدة الاجهزة الحكومية كي يضعوا حد للهجمة الشرسة التي قادها بعض السنة بحق الشيعة.واليوم تمرد هذا الأبن على ابيه وصار له متحدث بأسمه وجماعة تتبعه وهو لايعرف كيف يكتب اسمه ويقيم في قم تحت حماية الحكومة الايرانية بالدعم المادي له ولاتباعه وتقديم المال والسلاح والتدريب لهم.وكذلك الاحزاب الدينية السنية بطرفها العربي الذي يلوذ تحت دولة العراق الاسلامية االتي تنشط وتلوذ بمحافظتي ديالى ونينوى ولها الكثير من مناصريها في هذه المحافظتين واغلبهم يشتركون في العملية السياسية ويقدمون الدعم المادي والمعلوماتي لهذه الفئة الارهابية واغلبهم يعملون بالنهار مع الدولة وفي الليل مع هذه الزمر الارهابية.وماحصل في الاشهر الاخيرة من خروقات في هذه المحافظتين وبعض المحافظات السنية الاخرى وهو احتلال وتفجير واحتجاز موظفين في مجلس هذه المحافظات لهو خير دليل على صحة مانتطرق اليه وكل هذه الامور تحدث والجاني مجهول.اما الاحزاب الدينية الكردية فحدث بلا حرج ماتقوم به من انتهاكات بحق النساء الكرديات لهو امر شنيع حيث انتشر القتل بدواعي غسل العار وجرائم الشرف على نطاق واسع والجريمة الاخرى الاكثر بشاعة بحق النساء هو ختان المراة بالاكراه تحت فتاوي الدين التي اصبحت ممجوجة وسمجة وغيرها من الممارسات التي لاتطاق.هذه الاحزاب الدينية التي انحدرت من ارث ديني مطمور ولاقى له الحاضنة والدعم سيقود العراق الى هاوية ونفق مظلم من العداوات بين الشعب الواحد والدين الواحد والتحكم في مقاليد وامور الناس الشخصية من ملبس وسلوك وحريات شخصية ونحن في القرن الحادي والعشرين وهذه الاحزاب التي انتعشت في زمن الثورات والديمقراطيات التي هبت على منطقتنا العربية ومايجري في مصر والعراق وتونس وسوريا كلها تلاقي استحسان الانظمة الدينية في طهران والرياض كونهما يقودان قطبي التطرف الديني في منطقتنا العربية.في زمن انحسار التوجه العلماني وفشله في قيادة الانظمة الجديدة وهذا كله سيعود على منطقتنا باحداث ستجر شعوبنا الى الاقتتال المذهبي والديني في اناً واحد.وهذا مايجري في العراق خير دليل التناحر المذهبي والديني بأقتتال السنة والشيعة وقتل المسيحيين وتهجيرهم من بلدهم الذين هم أحق به من الاخرين والثوابت التاريخية تدل على ذلك.......



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكشفه الشهادات المزورة يتهم بالارهاب
- جمهورية كرة القدم العراقية ودكتاتورية رئيسها!!!!!
- هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - العتابي فاضل - الأحزاب الدينية الى اين تقود العراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟