أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا














المزيد.....

ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


لااملك..
من مساحات حبي..
الشاسعة..
سوى هذا الوطن..
الحبيب..
كان يوما..كظبي جميل..
يغفو فوق أغصان..
المحبة
ينثر الأفراح على شفاه..
الأطفال
غزتـــــــــــــــــه ..
غيمة سوداء..من قعر..
جهنـــــــــــــــــم..
قسمته بين أروقة.. المقابر
والنحيب..
شعبه..
متذمر..مهجر ..
بين أرخبيلات..
العذاب..
يعتصر الحياة..متأملا
كي يستفيق..
حزين.. سليل الأزمات
والمحن ..
أهله الطيبون.. كادحون..
موحدون..
كنحل زاحف نحو..
الخلية ..
يمتص رحيق ..الأزهار
البنفسجية..
لاادري إلى أين ..سيأخذه
الشجن..
كانت ربوعه.. كصباحات
بيضاء..
تكسوها ثلوج..
ملساء..
وأعشاب.. ومزارع.. باسقة
خضراء..
تشرق عليها أشعة ..
ذهبية..
تد لف منها ..جمرات عشق..
ازلية..
ينبعث من شهوة..
الروح..إلى حفيف..
الشمس..شمس..
أحجبتها أجنحة ..غربان
همجية..
لتحاصره...بين..
دمعتين..صاغرتين..
إلى أشرعة الفجر..
البهية..
فأصبحت آهاته.. يمضغها
الحزن..
وعيونه تزوغ.. لمن ينتشله ..
من ضجر الحياة..

(2)

شدو حبي له ..لن تمحوه
السنين..
رغم عذاباتي وألمي
الحزين..
ضاقت أضلعي..
بالحنين
فأبحرت إلى ..حين
تركني الزمان.. بين ألد مع
والنحيب
فارتميت بحضنه.. الدافئ المديد
الحان شهداءه.. طرزت خارطة
بلا حدود..
أريجك ياوطني.. ورياضك المقدس
أصبح قبلة.. للوجود
ذرفت الدموع فرحا..
على أغصان..
الزيتون ..
ورسمت الشفاه بسمة..
على أوراق..
الزيزفون

(2)
ضاقت ربوع وطني
بغزو القطعان الهمجية
القلب.. أنهكه الأرق
الشمس.. غازلها الغسق
انهمرت ..الدموع من الفؤاد
والعيون.. النرجسية
توهجت الحقائق من..
أفواه اسانج ..
اسانج..
جرأة.. وقضية
غسل خوفه.. بالجرأة
السرمدية..
ثمل ..هارب
من سوط ..المطاردات..
الانتهازية..
اسانج ..استرخى إلى القدر
كان مخيفا.. للطغاة
مرعبا ..للعتاة
يشدهم بأغلال..
الحقائق
وثائقه.. ندبت فوق قبور..
الضحايا
كابدت جرم دهاقنة..
السلاح
عبقت بالصديد والليالي
الملاح..
داهمت أسرار..المجاعات
مسحت الدموع الرفيفة من..
محاجر.. العيون
أرخت أسوار سجون بغداد
المتبتلة.. العذراء
هدأ ..مخاوفنا
افشى اسرار ساسة.. يسبحون
في رجس.. نزواتهم
يفترشون حدائق ..الدمار
وقارهم.. مجون
ونهارهم.. شجون
ضمائرهم.. معطوبة
أسلحتهم التقسيط...
والكاتم..
يتضادون..
يتحالفون ..يتسامرون
في الاماسي..
أجسادهم مباحة ..لكل عابر
يحكمون دولا..
فيها الكراسي..
مصدرا لسلطات ..
مسحو عن جباه شعوبهم..
الوقار..
والبسوها ثوب..
العار..
حكوماتهم.. هجينة ..مرتبكة
المزاج
وشعوبها غريقة تجهر.. بالظمأ
تنهال عليها امطار من ..رصاص
كسموم الثعبان..يرفث
من بغايا الاحتلال ..
انه..يرعف..
بأجساد الشعوب..
(3)
لساني ..
ممنوع من الصرف..
والإحسان..
انهار.. في.. دمي
دماء ..في.. فمي
فاضت مساحة.. وطني
وضاقت بي سبل ..عيشي
صادروا.. هويتي..الوطنية
اجتثوا.. ثقافتي..الإنسانية
حاربوا لغتي ..الأبجدية
املو علي باسم.. الأغلبية
نيران العنف.. والطائفية
عيون المحتل..
تتبرج بمصائب.. شعبي
أغلالا وقيودا في ..معصمي
لكنني ..
أتساءل مع.. ويكيليكس
هل تخر صات اللسان.. أنكى
أم حقوق الإنسان..أولى
وهل...في قافلة الندم
يسقط الاعتذار..
أم..تسجى الأفعال على
مشرحة ..الشعب
في يوم.. عسير الحساب
انه..حلم مسافر نحو..الديار
القصية..
اليوم..
أمسيت ..زائر ليلي ..
الملم بقايا..تأوهاته
التأوهات ..نقشت على ..
مناقي ..العصافير
لتعرية المتسللين..
المتسللين ..سقطوا كضفادع..
ملوثة..
في.. قاع بركة.. أسنة
اليوم أنا خرجت ..
من معاطف.. الصمت..
الرهيب..
ارمي ورائي سنوات..
من القهر العجيب..
لم أعد أبكي ..على حزن
لأني افتقدت إلى الإحساس..
الحزين..
مزقت شرنقة.. اليأس العتيد
في زمن التناسخ..والمضللين
ليرفرف سموك ..مجدا
للعالمين..



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرة...المحن
- الحب ..في وطن ساخن
- كم أنت رائعة ...يتها الحرية
- نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
- الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
- بغداد تبكي... على ماضيها
- المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي
- عراقي الوشم
- الأم..الأمل المتألق
- محاكاة امرأة ثائرة
- الى امرأة عراقية ..قديسه
- نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...
- بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر
- في ذكرى احتلال العراق..هل يجتمع الشتات السياسي على الوطنية . ...
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- ثورة الياسمين
- حبيبتي من تكون (ابنتي لينة)
- ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا