عقول مفخخة

وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 22:10
المحور: الادب والفن
    

عقول مفخخة

مفخخ ..مفخخة
عقول مفخخة
اجساد وارواح
اطارات..سيارات..
عربات.. دراجات
بيوت.. جدران وتلال
رجال.. نساء اطفال
حيوانات طيور حشرات
حتى جثث الموتى
في الطرقات
حكومات
سياسات
كتل سياسية
وتحالفات
دول اقليمية
ومنظمات
كلها مفخخة ..
مفخخة
@@@@@@@
انفجارات
انفجارات
مسدسات كاتمة الاصوات
من يصنع الانفجارات
من اين تاتي المتفجرات
من يقتل بكاتمة الاصوات
وهذا الزخم من السيطرات
امن مخترق
ام متواطئ
ام مناوئ
اهيم كالمجنون في الفضاء
اختبئ خوفا من الاضواء
ابحث عن نفسي
عن شعبي
عن مصيري
ومستقبلي
حتى سالت نفسي
من الغالب ..والمغلوب
بمسارات الاحتلال

ام ..بمسارات الشعب

تمرد ... تمرد
تجمهر.. تجمهر
حتى تجمر..من اجلك
ياوطني
والحسرة تملا صدري
انهم يهتفون ويهتفون
والحكمة في صحوتي
سياسيون كبيادق شطرنج
منسية
نيام مترفين
في رخاء العيش الوردية ماكثين
ايها الساسة.. لاتسبتوا
فالشعب ليث معتصم
وامر الله
ذات يوم منكم
لمنتقم

#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل