وليد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 07:52
المحور:
الادب والفن
وحدي
اخترقت
عتمة المجهول
أتعامل
مع من يواكبني
أتساءل
مع نفسي
لماذا
تحتكرين إحساسي
وتلتزمين الصمت والوسواس
وتتسترين
على أهاتي
وتشعلين النار
في قلبي
ليلتهب حبي
بنيران عشقي
@@@@@@@
انسكب
دمعي على خدي
وارتجف جفني
من شدة خوفي
كي لاترحلين
تبتعدين
اقترب
تقتربين ..ابتعد
فرح
يثرثر في قلبي
طرب
يهلهل في نفسي
قلبت أوراق العشاق
فلن اجد
حزنا اشد
من حزني
سال اليأس في نفسي
تخثر الدم في شراييني
فأيقنت
أني فقدت السؤدد على قلبك
وقد ضاع حبي
تحطم قلبي
كطائر تائه
تقذفه الرياح
يقصفه المطر
حتى اغتالتني
أوهام الغرور
بلا سفر
هامت
علي وحدتي الخرساء
الحان اليأس
والضجر
شوقا
ولهفة
نحو أيام السهر
لأعانق إحساسي
بخيالي
وأسبح
في بحر عينيك
في غربتي
وقربي
في انستي
ووحشتي
لمحتك
في نسائم الصباح
الوردية
تنثرين الورود
تصد حين..
بأنغام.. فيروز
عراقية العينين
بغدادية الوشم..
لمسات
يديك الرقيقة
أيقظت روحي
والقلب
والجسد
حتى اختفت حياتي
من منعطفات الألم
واضطربت
مسارات الحلم
وضاع
أملي نحو الشمم
أنت
فجرتي
في صدري
براكين الحمم
وأشعلت
في
قلبي
نيران
الهم.. والسأم
وزرعت
في نفسي
خيالات الوهم
لكني اعترف
إني احبك
وان حبك
في عروقي
قسرا
ككف.. تقبض
على جمر
#وليد_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟