أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الجنابي - ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية














المزيد.....

ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 14:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحاجات الاساسية لاي فرد في المجتمع ...هي تلك الاحتياجات التي توفرجزءا اساسيا من الاشباع المادي والروحي للانسان .
وقد صنف بعض الخبراء تلك الحاجات الى ثلاث فئات:
1-احتياجات النقص وتتطلب رفع المقاييس الى مستوى مقررنوعا مثل الكفاية الفسيولوجية.
2- احتياجات الاكتفاء وهي الحاجات المطلوب اشباعها للوصول الى مقاييس عندمستوى مقبول.
3- احتياجات النموويتعدى اشباعها حدالكفاية بحيث يتيح للفرد تجاوز الكفاية المادية الى اشباع المتطلبات غيرالمادية.وهناك مدى كبيرمن التنوع والتباين في المتطلبات الانسانية وراء مستوى النقص والحاجات البيولوجية الجسمية وهي حاجات الغذاء والمياه والمسكن والصحة والكهرباء(والتدفئة والتبريدوالانارة) والملابس.
3-اما الاحتياجات النفسية الاجتماعية فهي العاطفة (الاحتياج للحب)والتقديروالثناءوالتكريم واثبات الذات واحترام حقوق الانسان والامن والتعليم والثقافة .ويمكن تصنيفها ايضا الى حاجات اولية وثانوية فالاولية حاجات بيولوجية جسمية تهدف بالاساس على الحفاظ على الحياة والثانية حاجات نفسية اجتماعية تشمل انواع المرافق والخدمات العامة والضرورية للاشباع الدائم للحاجات الاولية .
ولوامعنا النظربانعكاس ذلك على الحياة اليومية للمواطن العراقي ومدى استفادته منها نجد انه لايستفيد من نسبة ضئيلة جدا مما ذكرناه فهو محروم من الكهرباء بوضعها الطبيعي منذ اكثر من عقدين ومن الثقافة والتعليم اذ تتفشى الامية في المجتمع العراقي الى نسب عالية لم تشهدها افقرالدول الافريقية كما ان المواطن يعاني من انعدام نقاوة المياه ورداءةالصرف الصحي و البنى التحتية وحرمانه من السكن الملائم وفقدانه لاية تنمية اقتصادية او بشرية او مستدامة ولان الدولة العراقية تعتمد وبشكل مباشرعلى ريع النفط ومنذعقودطويلة مماادى الى عدم تكلف الحكومات المتعاقبة على حكم العراق في البحث عن اية بدائل اقتصادية تؤدي الى تنمية الاقتصاد وتطوير البنى التحتية والمجتمع عموما..
ان العراق يعد من الدول المتدنية في العالم في ضمان الحاجات الاساسية الانسانية للمواطن العراقي وما يؤكد ذلك هو الانتفاضات الجماهيرية العفوية التي تركزت على ضمان الخدمات ومحاربة الفساد الاداري والمالي واشباع الحاجات الاساسية الانسانية للشعب العراقي..
بتساءل المواطن العراقي المضطهد والمغبونة حقوقه منذ عقودالى يومنا هذا؟متى ومن سيوفرابسط حقوقه وحاجاته الاساسية الانسانية مقارنة مع بعض الشعوب الافريقية المعدمة؟ ننتظرالاجابة من الحكومة العراقية؟..........ام من الشعب؟؟





#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها
- اللغة وتأثيرها ا لحضاري
- ثورة 14 تموز بين الطموح والجنوح
- متى نستحق الديمقراطية
- قادة المستقبل كيف يراهم الشعب
- التمييز القانوني بين الارهاب والمقاومة
- التنشئة الوطنية للطفل طريق المستقبل
- مرحبا..ايتها الانتفاضة
- نحو فن درامي تقدمي وهادف
- مامعنى ان تكون عراقيا وطنيا


المزيد.....




- زعموا أنهم من دبي.. شاهد كيف حاول لصوص سرقة ساعة ثمينة من يد ...
- في نسخته الـ34.. مهرجان المناطيد الهوائية يجذب السيّاح من كل ...
- البرتغال تعلن أن 11 أجنبيا وخمسة من مواطنيها هم من ضحايا حاد ...
- إدارة ترامب تحجم عن مساعدة منكوبي زلزال أفغانستان
- محاكمة شعبية بلندن لمساءلة الحكومة عن دورها بحرب الإبادة على ...
- هآرتس: نتنياهو غير مؤهل وغير جدير
- العالم على موعد مع -القمر الدموي- غدا الأحد
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا بتدابير غير مسبوقة لمعاقبة من يحتجز ...
- الألبوم الثاني خلال أقل من شهرين.. جاستن بيبر يطلق -Swag II- ...
- للمساعدة في إنهاء الحرب بأوكرانيا.. ترامب يحث أوروبا على وقف ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد الجنابي - ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية