أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد الجنابي - بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر














المزيد.....

بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 30 - 01:54
المحور: كتابات ساخرة
    


بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر
عرفناه ونحن أطفالا صغارا عندما لمع اسمه مع مجموعة من الضباط الشباب بثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969وتحركاته الديناميكية الوحدوية للاقطارالعربية والإفريقية وغيرها وزياراته المكوكية في حرب اكتوبرعام 1973ودعمه لدول المواجهة العربية ..كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصرقد قدمه على انه خليفته وابنه وزعيم الامة العربية القادم وذلك خلال زيارة الرئيس عبدالناصر الى طرابلس نهاية عام 1969 ..
وكان اصطدامه بالرئيس المصري الراحل انورالسادات في منتصف السبعينيات قد كشف اولى ملامح شخصيته الحقيقية فكان يدعيه (بالعيل) بعد ان نفض يديه من ألقذافي ومن مشاريعه الوحدوية القومية والإفريقية..
وعند قيام الحرب العراقية الإيرانية عام 1980وقف القذافي مع نظام ايران ضد نظام صدام ووفرلها الدعم المالي والعسكري وحتى المقاتلين..ولا عجب فان القذافي قد خاض حروبا عديدة في افريقيا في تشاد واوغندا والسودان وووو.وكانت النتيجة الاندحارالتام للجيش الليبي والانكساروالعزلة السياسية في المنطقة والهدر والتبديد للاقتصاد الليبي..
ثم يحذرالقذافي من ان التامر والاطاحة الاستعمارية سيطيل كل الانظمة العربية وان مصيرهم سيكون مصيرنظام صدام ..واذا بالوقت يدورويكون سيناريو صدام هو مصيرالقذافي ..
ومن المتتبع لاحدى خطبه بعد الاحداث الاخيرة اعلن الاخضرانه ليس رئيسا ليستقيل بل انه قائد ثورة وانه ثوري وان الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال لجانه الشعبية منذ عام1977اي منذ اصدارالكتاب الاخضر واعلان الجماهيرية وانه لن يتنحى او يستقيل لانه ليس رئيسا؟؟انه كالنعامة تغطس راسها في التراب وتترك جسمها فريسة للصياد ..فالثورة متاججة وهو يغالط نفسه ويغالط الزمن ويعاكس التاريخ ومجرياته ..الثورة الليبية المتأججة اليوم هي حصيلة تراكمات تاريخية طويلة من الكبت والحرمان وتكميم الافواه والتخلف ..نعم نظام الثذافي هو السبب المباشرلكل مايلحق بليبيا اليوم لو فهم شعبه وامتثل لارادته لما حصل الذي حصل.
يدعي الاخضرأن تنظيم القاعدة والتدخل الاجنبي وراء الاحداث وانها حرب صليبية بين الغرب الذي يهاجم القذافي ويمثل الصليبية وبين الاسلام الذي يمثله القذافي الاخضر؟ لقد ابتلي الاسلام باسلام القذافي واسلام عمائم ايران وطالبان.. لكنه يعودالى الوراء ثم الى الامام ليقول انه سوف يتحالف مع القاعدة لضرب المصالح الغربية..هاهواليوم يمربنفس النفق الذي مر به صدام.. لكن المواطن الليبي والعربي قلق من الهجوم العسكري الغربي وتدخله السافر في الشأن الليبي انه يفتقدالى الشرعية الدولية الحقيقية وان ادعاءهم ان التدخل يقتصرعلى الضربات الجوية فهذا كذب ونفاق لان الاستعماريون غير صادقين ويكذبون دوما لتمرير مصالحهم الاستعمارية العدوانية ..سيبيحون ارض ليبيا كما استباحوارض العراق و سيقتلون الشعب الليبي الاعزل المبتلى بالاهوج القذافي كما قتلو قبله الملايين من العراقيين واذا كانوصادقين في تحرير ليبيا فهناك الف طريق وطريق للتحرير لا للتدمير انها مؤامرة لاحتلال وتدميروتقسيم ليبيا بطلها المباشر القذافي وعلى الشعب الليبي البطل ان لايثق بالشرعية الغربية اقصد الشرعية الدولية و ماهية النوايا الحقيقية الملوثة بدماء الشعوب الحرة..
ان الشعب الليبي المجاهد يتعرض الى ابادة جماعية من قوات القذافي والقوات الاستعمارية الغازية فعلى المجتمع الدولي ومجلس الامن ان يساعد ويسهم في مساعدة الشعب الليبي من بطش القذافي ومن عنجهية القوات الغازية والعمل على الانتقال السلمي للسلطة بشكل دستوري وسلس وتجنيب الشعب ويلات الحروب والدمار..وبئس للحاكم المهزوم الذي يقتل شعبه..وينعتهم بالجرذان ..انه سلوك الجبناء ..ومصير السفهاء..



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى احتلال العراق..هل يجتمع الشتات السياسي على الوطنية . ...
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- ثورة الياسمين
- حبيبتي من تكون (ابنتي لينة)
- ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها
- اللغة وتأثيرها ا لحضاري
- ثورة 14 تموز بين الطموح والجنوح
- متى نستحق الديمقراطية
- قادة المستقبل كيف يراهم الشعب
- التمييز القانوني بين الارهاب والمقاومة
- التنشئة الوطنية للطفل طريق المستقبل
- مرحبا..ايتها الانتفاضة
- نحو فن درامي تقدمي وهادف
- مامعنى ان تكون عراقيا وطنيا


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وليد الجنابي - بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر