أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - ذاكرة...المحن














المزيد.....

ذاكرة...المحن


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


في ذاكرة الزمن..
تظهر المحن
لشعب ..
حر...ذو شجن
اعتقلوه في سجن
سجانه سفاح ..
عديم الحريه ..
سليل العبوديه
تغلفه زخارف والوان..
انتقاميه..
تتلاشى امام وجهه الشاحب
بسمات الملايين ..
متساقطة كاوراق الخريف
تكسوها جموع مضغوطه بين..
ممرات الطرقات ...
تهتف..
متجاوزة الاروقة..
الى الفضاء.. الى الافق ..
هتاف حر ...نابعا من الروح
من النزع الجديد..
للحياة...
صبر يبتلع الصمت ...
ليولد ليالي دامية غبراء
اختنق فيها الامل ..
وتوالت الطعنات ..لتمزق
اوصال الابرياء
ضاقت السجون ... حصادا جديدا
والدرب لم يرتوي ..
من دماء.. الشرفاء
فكان الجرح ...وساما نحو..
الشهادة ..
يسقي ورود الشرفاء
وينثر الارض ..بالخصب والنماء
(2)
قد يبلل الدمع شفاهنا
قد لانجرا ان نعيش مع انفسنا
ونهرب ..دون شعور ..
من وطن يضيق بنا
مصيرنا يخفق ..في الريح
خفقان قلب ..عذراء
تخبئ حبيبها.. في ثنايا صدرها..
الاحمر..
نرخي عن وجوهنا..
نقاب الدخان
نهتف باناقه..كزهرة ..الاقحوان
نرتشف من كأس العاصفة
نتعطر برائحه ..الياسمين
(3)
هدير الطوفان الجارف
يدفع الملايين المدججه ..
بالغضب الساطع
الى ثأرا قاصما ..
وانتقام مهولا..
لمن لايفهم..
لكنه شفاف وعبير..
لمن يفهم ..
لايمس انمل طفل..
او جديلة صبية..شقراء
من وهج الشمس ..
لكن ...
دموعها الذارفة..
سيولا وشلالات
تدفع الهدير الزاحف..نحو الامل المرجى
والمنى..
تغفو اهدابها على شفق الغروب
تسترخي اوراق الشجر
تسترضي امواج البحر
تستهوي قطرات المطر
لتنسج اشعارا للعاشقين
من خيالا سابحا يسري
في عروق المحبيين
لتسمو الاحلام ..
من مكاكن..ذاكرة الصابرين



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب ..في وطن ساخن
- كم أنت رائعة ...يتها الحرية
- نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
- الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
- بغداد تبكي... على ماضيها
- المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي
- عراقي الوشم
- الأم..الأمل المتألق
- محاكاة امرأة ثائرة
- الى امرأة عراقية ..قديسه
- نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...
- بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر
- في ذكرى احتلال العراق..هل يجتمع الشتات السياسي على الوطنية . ...
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- ثورة الياسمين
- حبيبتي من تكون (ابنتي لينة)
- ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها
- اللغة وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد
- روزي جدي: العربية هي الثانية في بلادنا لأننا بالهامش العربي ...
- إيران تكشف عن ملصق الدورة الـ43 لمهرجان فجر السينمائي
- هوس الاغتراب الداخلي
- عُشَّاقٌ بَيْنَ نَهْرٍ. . . وَبَحْر
- مظهر نزار: لوحات بألوان صنعاء تروي حكايات التراث والثقافة با ...
- في حضرةِ الألم


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - ذاكرة...المحن