أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - عراقي الوشم














المزيد.....

عراقي الوشم


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


عراقي الوشم

(1)

تمر الأيام
وتدنو السنين
كعتمة ليل
ثقيل
ونحن نغط
في سبات عميق
ومن سكرة منها
لا نستفيق
يدوسنا الزمن الصعب
يقسو.. ويمر
فوق أعصابنا
متثاقلا
كمدرعة أمريكية
ساحقة
تمضي ..كما تمضي
السنين
تخلف وراءها
رمادا اسودا
كأنه كافور..الموت..المعتق بسياط.. الجلادين
فبالموت ..دنس
الطغاة.. والعتاة
ترابك..ياعراق
لم يفهموا.. الاوغاد
ان ترابك
صلصلة خاثرة..مباركة
يسجد عليها.. الاحرار
دم شهداءك.. ليست ككل
الدماء..
وشعبك ليس ككل..
الشعوب
انه للشعوب ملاذا.. وارتياح

كطيفا معطرا.. بزهورالصباح
وبركانا محموما.. بقوة
يحرق الغزاة ..
فمن دفؤ..
جهاده المهدور..
بنينا عرينا.. للامان
وعزفنا ... على وتر
التوحد والمحبة
وزرعنا أشواق.. الفرح
حتى تخشبت ..الدموع
على مآقينا..
حولنا
الحرف .. لافتة
والكلمة .. صرخة
والوطنية .. توحد وتظاهرة
لنطرق..
أبواب الحرية
وننحتها..
في قواميس الوطنية
وننثر دفئها في سفر
الفضاءات الفضية..
(2)
محن.. وأزمات
ترزح تحت الويلات ..الوحشية
ونحن مازلنا نحيا..
نتسلل من صخب
الجموع
ونضحي بدمائنا
الحبيسة
القابلة... للانشطار
كل شيئ قابلا
للانفجار
البشر
الحجر
حتى الشجر..
احتكرنا
دروس الإيثار
وانتزعنا النصر
من سلم الاحتدام..
ليست أفعال تنزلق
برعونة..
ولا ضوضاء يفزعنا..
أو نزوة تمزقنا..
فأطفالنا
ذرفت دموعا من
دم..
وثاكلاتنا خشعت
الم
ولم ينتابنا..
يأس.. اوندم ..
في الأحلام.. واليقظة
في الآهات.. والمحنة
ولدنا..
وكان العذاب قدرنا
عشنا ..
وكان اليأس أملنا
يمزقنا الجراح
ونحن نعيش
في وطن ..
مثخن بالجراح
في بلد..
فاقد الارادة
ومباح..
نتأمل أن نتحرر
كل صباح..
لنتذوق طعم التسامح والحرية

لنرتقي سلم العطاء.. والإنسانية
بسمو الشهادة..
ينهمر العطاء
فالشهادة عرس..
للشهداء يروق
وبيان الاستشهاد..
اوقع من بيانات
المذاهب والعروق..

(3)

انتبه فانا ابن..
النهرين
عراقي الوشم..
سليل السبطين
ولدت..
من تراب الفراتين
وارتويت من ..
مياه الرافدين
لن اركن يوما
لمعاصم العبودية..
أحلم دوما
بنسائم الحرية ..
وشعاع قوتي
وشائج الوطنية..
في وطن يستحق
الوجد..والتوحد..

بهواك يابلادي.. ارتعش
لهفة
لتقبيل ترابك ..
تتفجر
ينابيع حبي..
لفدائك
ألما ..
وأملا
شوقا
وفرحا

على امتداد أفاقك..
فنحن الميتون..
وأنت.. ياعراق
حي ..باق
يحمل الشرفاء ..
وهجك وظلالك



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأم..الأمل المتألق
- محاكاة امرأة ثائرة
- الى امرأة عراقية ..قديسه
- نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...
- بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر
- في ذكرى احتلال العراق..هل يجتمع الشتات السياسي على الوطنية . ...
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- ثورة الياسمين
- حبيبتي من تكون (ابنتي لينة)
- ماذا تحقق للمواطن العراقي من الحاجات الاساسية الانسانية
- عقول مفخخة
- بغداد...تزهو بما ضيها..وتتطلع الى مستقبلها
- اللغة وتأثيرها ا لحضاري
- ثورة 14 تموز بين الطموح والجنوح
- متى نستحق الديمقراطية
- قادة المستقبل كيف يراهم الشعب
- التمييز القانوني بين الارهاب والمقاومة
- التنشئة الوطنية للطفل طريق المستقبل
- مرحبا..ايتها الانتفاضة
- نحو فن درامي تقدمي وهادف


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الجنابي - عراقي الوشم