أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - التفاعلية














المزيد.....

التفاعلية


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 11:54
المحور: الادب والفن
    


• التفاعلية ( interaction )
بالرغم من غياب الاجماع على معنى هذا المصطلح، الذي وضع له اكثر من ثلاثين تعريفاً، كان اهمها ماجاء في الموسوعة العالمية للاتصال كونه
( تكنولوجيا توفر اتصالا من شخص الى شخص اخر بواسطة قنوات الاتصال عن بعد وتفاعلات تتم بين الانسان والالة تحاكي التفاعلات الشخصية )،
الا انه يبدو وكأنه في دور الصياغة اكثر مما هو في دور التداول في الحقل الابداعي ،
ويعد ( jackel ) واحد من الذين ذهبوا الى انه مأخوذ من معنى التبادل والتفاعل والتأثير المتبادل ،
وقد برز في ثلاثة حقول اكاديمية هي علم الاجتماع والدراسات الاتصالية والمعلومات ،
الا انني أرى ان النص التفاعلي هو نص يأتي به منتجه مسايرة للتطورالتقني الحاصل في العالم، فمثلما تطور الهاتف المحمول عن شكل سابق له، وهو جهاز اللاسلكي المتطور هو الاخر عن جهاز الهاتف السلكي،
فيقينا ان الكتاب الورقي الحالي سيتطور عنه كتاب آخر يكون في متناول الجميع ربما سيكون احدث من الكتاب الالكتروني المطروح الان على شبكة الانترنيت ، وسيكون لتقنية الحاسوب الاثر الاكبر أو ربما الاوحد في انتاجه وتقديمه ،
بمعنى ان النص التفاعلي هو ليس نصاً منتجاً عن ترف أو محاولة لاسترضاء ذائقة مستعملي الحاسوب، بل هو ضرورة يقتضيها ذلك التطور ،
فالقصة الرقمية مثلاً ، التي انتجت منها ثلاثة نماذج ونشرت منها نموذجين في موقع ( النخلة والجيران) كانت في احدى غاياتها اشراك غالبية حواس المتلقي في عملية التلقي ،
فبمجرد الضغط على ايقونة النص عن طريق المؤشر، سيجد المتلقي نفسه امام نص (مكتوب ، مشاهد، مسموع ومتحرك ) في آن واحد،
اي سيجد نفسه امام نص محسوس باكثر من حاسة ، وبهذا يرتفع المتلقي من عملية التلقي البسيط الى عملية أعلى منها في المستوى واعني عملية الشراكة في انتاج لذلك النص،
وبالرغم من ان تقنية الحاسوب قد هيمنت على النص التفاعلي ، وان أنزياحات ذلك النص تقع خارج اللغة ، الا انها لم تستطع الغاء وجود المكون الرئيسي للادب وأعني اللغة، التي بقيت من أهم عناصر الخطاب في الادب التفاعلي ،
وبوجود الانسجام بين المسموع والمرئي يعطي اللغة القدرة على الاتساع في المعنى ، ويحملها الى اختلاف في التأويل مؤداه الاتساع في النص .
مع انفتاح زمنية ذلك النص صوب المتلقي ،
اما مكان السرد في القصة الرقمية ، فهو ( world wide web) الشبكة العنكبوتية العالمية وهي المساحة الاكثر نمواً في مساحة السرد، من حيث عدد المستخدمين لها، ( فقد اشارت الاحصائيات ان عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية قارب من 950 مليوناً في عام 2005 ) ،
وبما ان العالم يعيش اليوم ( الموجة الخامسة الطويلة من الابداع التكنلوجي والجيل الرابع من النظام التفاعلي )
فلماذا لاتقترب منه كأدباء بضغطة زر ؟؟



#فليحة_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مثقفون...؟
- لجان تحكيمية
- دراما الامعقول...لماذا..؟
- غير معلن
- نقد بايلوجي
- الايروتك
- أنتِ خارج اللجنة
- الادب والاثنية
- الابداع والحجاب
- مجرد رأي
- شوارعنا وتكريس الحزن
- العمامة و(البوشية ) لهما الاولوية؛
- شعر
- منهم (مطاية)
- بعيدا عن التهميش ، محاولة للسطوع
- قصيدة ذكرى
- إغفاءة على هدب عينيها
- الى الآخر الذي لن يسكنني أبدا
- الى محمود درويش حيا
- (حزينيا أو نقص في كريات الفرح)


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - التفاعلية