أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - الى محمود درويش حيا














المزيد.....

الى محمود درويش حيا


فليحة حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2753 - 2009 / 8 / 29 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


• (إلى محمود درويش واعتذر عن تأخر دموعي )

المقدمة
"أسفي
على تاريخنا المائي
يأخذ شكل رؤوس ملوكنا
فيصير مقصلة
وشتلاتِ خراب
ما صار يوما
شاطئ أو ظل وردة
لا
بل نراهم يفرشوه ( ملاءة)
وصراخنا
يغدو
( مخدة)"
• القصيدة
على (عجلةٍ)
من موتهِ كان
والشاهدةُ
التي شيدوها
ذاتَ هبوطٍ لهُ
ما اكتفت بالنواحْ
وحتى النخيلُ
استعارَ من أضلعي
حسرةً
وصاغَ رسائله (كرباً)
وقيلَ استراحْ
...........
فيا أيها الصامتُ المستغيث
تأملْ في وضعنا الخارجي
تأملْ قليلاً
فبعدَ الصلاةِ
ننامُ قياماً
لكيما نبرهنَ
إنا على أهبةٍ للصعودِ
وان الحضارةََ
أن لا نموتَ
إلا وقوفاً
وان........
وان ............وأنتَ
تجادلُ هذا الظلام
وتشعلُ فيهِ فخاركَ
فممن سنأخذُ ثأركَ؟؟
من الموتِ
هذا المرتبُ
حدَّ افتقادِ الظلالِِ
حدَّ اختفاءِ الوجوهِ
عن لافتاتِ الشوارعِِ والذاكرةْ
أم من لعبةٍ
أدّركتَ بها
وقلتَ نحاربْ؟
فماذا نقولُ
لجمعِِ الجبالِِ
وهي تسيرُ بأضلعها الناشزة
تريدُ ُتخبئ ولداً قدْ يضيعُ
وما وجدتكَ؟؟؟
وماذا تقولُ
إذا لم تجتني غفوةً تشتهيها
وصرتَ تشابههم
في الغيابِ
وماذا نقولُ
للمذيعِِ المرابطِ
فوقَ شراييننا
منذُ حربينِ وطعنةْ
يتلصصُ خبراً
لو خيالاً
ليلقمَ ُأذنَ الجرائدِ
والصولجانِ ؟؟؟
وماذا نقولُ لـ( ريتا) ؟
وها عادَ التتارُ
يجرونَ خيلكَ للحدودِ
وينسونَ
لصقَ عناويننا بالمدن .
آه.....
لولا انتظرتَ قليلاً ؛
لكنا نميزُ
بينَ الشهودِ
وبينَ الفراقِِ العنيدِ
لكنّا رجوناكَ
أن تكملنا
بالكلامِ الذي لا يعودُ
َمنْ قالَ تحتَ الشواهدِ
ظل ظليل
حتى عدوتَ سريعاً
َمنْ ؟؟؟
فقط
ُدلني
سأريهُ الحريقَ
بروحي تهاتفَ
وكيف استطالَ بيومِ رحيلكَ
كيومِ امتصاصَ الترابِ
( لشيلةَ) أمي
وهمسَ أبي
وهدئةَ طفلي الرضيع
وأنتَ
اكتفيتَ لتختصرَ العمرَ في نقطةٍ
وتنسى الحوارَ
أما قلتَ إن قدومي اخضرار
فجمعّتُ بعضي
وقلتُ أريهِ حطامي
ولكنكَ تساهلتَ في الموتِ
حتى نسيتَ
بانَ أظافرهِ
على عنوةٍ منا تلوحُ
وتكتبُ
تحتَ (الاسامي) الكبار
في الموتِ متسعٌ للجميعِ
فَمنْ سيقولُ لنا إذا ما غفونا
(تصبحونَ على وطنٍ)
يا صديقي ؟




#فليحة_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حزينيا أو نقص في كريات الفرح)
- قصائد قصيرة
- قصة
- الرفض في بيت الطاعة
- ليس من حقك أن أتلاشى
- احتراقات


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فليحة حسن - الى محمود درويش حيا