فليحة حسن
الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 00:56
المحور:
الادب والفن
ذكرى
"لو ُفتحَت أبوابَ سمائي اليوم
ودنى وهجُ دعائي من أذن الغيب
لقلتُ -رغم الموتِ المربوطِ بكاحلها الآن -
يا ربي أحفظ أمي؛"
• ذكرى
اذكرُ
إني هناك ولدتُ
قربََ مكوثِ الحلم
وأمي
الوحيدةُ في العشقِ - وأبقى الوحيدةُ في اليتمِ- ترتبُ أحلامها
في صناديقٍ
هنَ (نحنُ)
ثم
تعود صباحاً
لطبعَ العيونِ
فتمطرُ كحلاً
وحينَ تنامُ
نظلُ عراةً
كثوبِ غسيلٍ
نتنفسُ غربتنا ونجفْ ؛
........
آهٍ......أمي
لو تقتنصين
الوقت القادم هذا
لصغنا
شتلاتَ فرح
و....
و.......
لكني
أهابكِ موت
أأدخل سيدتي؟؛
أأدخل ؟؟
......
.......
وكانت
- عليها السلام -
تطيلُ الحديثَ إليهِ
بكلّ التماعِ الكلام
وتكتبني ذاكرةً
للمحال؛
........
فسلام عليها
يوم ُزرِعت
ويوم ُقطِفت
ويوم تُرَدُ إليَّ؛
#فليحة_حسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟