أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - اي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 2 من 2















المزيد.....

اي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 2 من 2


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


• مفهوم المصلحة القومية
أما وقد وصلنا إلى هذه النقطة فسيكون النقاش مغشوشا إن لم نستحضر المفهوم الذي لا منافس له للحكم على السياسات ومعيار الفصل بينها: مفهوم المصلحة القومية.
السيد صلاح بدر الدين كردي سوري، مقيم في العراق حاليا. أفهم جيداً ان يرى ان المصلحة القومية لشعبه تنسجم راهنا مع الالتصاق بالخطط الأميركية حيال العراق وسوريا وإيران. ولن اجادل في هذه النقطة رغم انه يمكن الجدال فيها (يذكر استنكار بدر الدين "قطع اليد [الأميركية] التي تمتد لدعمي وإسنادي في درب الخلاص..." بما كان يدبج من غنائيات عن اليد السوفييتية المخلصة لدعم وإسناد الكادحين على درب الاشتراكية والتقدم إلخ إلخ).
لكن هل للسوريين الآخرين التفضيل ذاته؟ هذا ما لم يتساءل عنه أخينا بدر الدين، ولم يشعر بالحاجة إلى التفكير فيه أصلا. ترى لو أجرينا استطلاعا للرأي العام في سوريا حول الموقف من السياسة الأميركية حول سوريا ذاتها وحول القضايا التي يعتبرها السوريون مهمة لهم، ما يحتمل أن تكون النتيجة؟
قد يقول بدر الدين إن الشعب مضلل ومغسول الدماغ، وان الأنظمة توجه الشعب نحو العداء للخارج لكي تحرف الأنظار عن سوء ادائها الداخلي ... إلخ. طيب. إذا صح ذلك فإنه يستوجب من الديمقراطيين على شاكلة السيد بدر الدين ان ينوروا الشعب ويعيدوا غسل دماغه بحقائقهم الصحيحة. ولن يكون باهظا الطلب إليهم بان يقدموا للشعب شرحا وافيا ومفصلا حول سياسة "اليد التي تمتد لدعمي وإسنادي"، وأن يبرهنوا له أن تلك اليد طاهرة من دم 100 ألف عراقي سقطوا بعد الاحتلال الأميركي للعراقي، وأن الدعم المطلق لإسرائيل والإبادة السياسية للفلسطينيين هو في الواقع لخيرنا نحن السوريين، وأننا إذا التحقنا بالأميركيين فإنهم سيهدون لنا الديمقراطية ثم يعودوا إلى بلادهم مرتاحي الضمير إلخ.
يا اخي بدر الدين: مفهوم أن تجد مصلحة لشعبك في المشاريع الأميركية، لكن هل تسمح لي أن اتردد في رؤية خير للسوريين الآخرين من وراء المشاريع ذاتها؟
فلنكف إذن عن النقاشات المغشوشة والتذاكي! لستَ بحاجة إلى نظرية حول الدور الديمقراطي للولايات المتحدة، نظرية تقول إنه ليس ثمة "تعارض بين استراتيجية الإدارة الأميركية ومشاريعها المطروحة على الملأ" وبين "برامج أحزابنا الوطنية والديمقراطية واليسارية"! (حقا؟ لم لا تضرب لنا مثالا؟). لم لا تقول إني اجد مصلحة لشعبي في تأييد السياسة الأميركية؟ هذا مهم ليس لانتزاع إقرار منك بتوافق ما تعتقد انها مصلحة شعبك مع المشاريع الأميركية، بل من اجل إطلاق نقاش صريح ومفيد، دون تذاك يخلو من الذكاء، بينك وبين من قد لا يعتقدون بالتوافق المذكور، سواء لأسباب قومية او إيديولوجية او سياسية.
قد يستفيد الشعب الكردي من السياسات الأميركية حيال البلاد العربية وإيران وربما تركيا ...دون ان يكون لذلك علاقة من قريب او بعيد بالديمقراطية ولا بحق تقرير المصير، اي دون ان عائد ديمقراطي على البلدان المذكورة. ولعل أخينا بدر الدين يعلم انه ما من غزو لم يستعر المثل العليا لزمانه ويتلفع بها: الرسالة التحضيرية للاستعمار الفرنسي مثال، وعبء الرجل الأبيض الخاص بالبريطانيين مثال آخر.. والأمثلة لا تحصى.
الدكتاتوريات وحدها هي التي تظن ان اختيارها او اختيار قادتها هو اختيار الشعب كله. ووكلاؤها الإيديولوجيون هم الذين يمارسون الاحتيال والتدليس لإظهار أن اختيارهم اختيار ديمقراطي ووطني ومنسجم مع مصالح الشعب والبلاد، وأن "لا مستقبل" لأي خيار غيره "في بلادنا".
إذا أقر السيد بدر الدين بما هو واقع، اي بأنه يعبر عما يظنها مصالح شعبه، فسيمكن إطلاق نقاش صريح ، دون غش ودون شطارة ودون فهلوة، مع من يحوزون مفهوما آخر عن المصلحة القومية للشعب السوري، حول الخيار السياسي الملائم لسوريا. من الممكن عندئذ ان ندرك اختلافنا، اختلاف رؤانا ومصالحنا، ونتحاور كمثقفين ديمقراطيين أو كفاعلين سياسيين مدنيين أو كمواطنين مهتمين بقضاياهم العامة. ومن الممكن كذلك ان نسعى لبلورة مشتركات بيننا، ونرى كيف يمكن التوفيق بين تصوراتنا المختلفة، وربما المتعارضة، للمصلحة القومية.
(هناك في الواقع تصوران على الأقل: تصور يربط المصلحة القومية بالإثنيات (عربي، كردي،...) وتصور يربطها بالبلدان (سوريا، العراق...). وتختلف النتائج حسبما ننطلق من هذا التصور او ذاك. وليس الغرض هنا ترجيح أي من التصورين؛ يكفي أن نخرج هذا المفهوم المكبوت إلى السطح كيلا نفسد نقاشاتنا بالشطارة ونستغفل بعضنا).
طريقة طرح بدر الدين ليس فقط لا تقربنا من الهدف الديمقراطي، بل تمنح الأميركيين منذ الان موقع التحكم بالتفاعلات بين العرب والأكراد السوريين. ولست غافلا عن ان العلاقة العربية الكردية مفعمة أصلا بالتباعد والتفرق، وانها لا تحتاج إلى خدمات السيد بدر الدين من أجل مزيد من التبعثر، وأن الأميركيين وأعداء بلادنا هم وحدهم المستفيدون من هذا الشرط الذي يتحمل النظام المسؤولية الكاملة عنه. لكني على يقين من ان التوفيق بين مصالح العرب والأكراد أضمن لمستقبل الشعبين من توفيق مصالح ايا منهما مع الأميركيين. مبررات هذا اليقين كثيرة وبديهية.
هذا التوفيق يحتاج إلى طي الصفحة المؤلمة الموسومة بكل من الاستبداد والتمييز القومي والسيطرة الخارجية. لكنه يحتاج قبل ذلك ومعه إلى مصارحة حقيقية بعيدا عن المجاملة، وبعيدا ايضا عن الشطارة والغش. وهنا يلح الطلب على دور نخب عقلانية لا تخدع ذاتها ولا غيرها، ولا تنخدع بالوعود المعسولة. والسيد بدر الدين مطالب بالا ينخدع بكلام كاتب هذه السطور، وهو عربي لا ينوي جحد رابطته القومية ولا المشاركة في بازار شتم العرب الناشط بقوة هذه الايام، وهو مطالب بالتزام اكبر بما يتصورها المصلحة القومية لشعبه لا بالتزام اقل. لكنه بالتاكيد مطالب بان يكون أكثر استقامة وألا يحاول تمويه خياره على انه خيار منسجم مع مصلحة السوريين جميعا.

"جماعات الخط الثالث" و"الأحداث الكردية السورية"
النقطة الأخيرة من هذه الجولة مع مقالة السيد بدر الدين تتصل بكلامه على موقف من سماهم "جماعات الخط الثالث" من "الأحداث الكردية السورية" في الربيع الماضي. كان كاتب هذه السطور بين "جماعات الخط الثالث" الذين زاروا القامشلي والحسكة بعد ستة ايام من تفجر احداث اذار في القامشلي. وقد استضافنا مواطنون وناشطون اكرادا، وزرنا أسر ضحايا ومشافٍ، والتقينا باحزاب كردية وغير كردية، وتحاورنا مع مثقفين أكراد ومواطنين عاديين و"بدون"، وكتب بعضنا حول ما عاين وشهد، وجال بعضنا في ارجاء محافظة الحسكة وصوروا مشاهد مما رأوا. وقد كتبت شخصيا عن الشان الكردي السوري 6 او 7 مقالات نشرت في صحف عربية معروفة، ويمكن الاطلاع عليها هنا في "الحوار المتمدن". ورغم اننا لم نكن نمثل غير أنفسنا، ولا نتوحد تحت يافطة الخط الثالث او خلافه، فإن أحدا منا، خلافا لما يقوله بدر الدين، لم يقم "بتبرئة سلوك النظام وتحميل الكرد وزر التجاوزات وأعمال الشغب". العكس تماما هو الصحيح. لقد حمّل أكثرنا اعتدالا النظام مسؤولية لا تدانيها مسؤولية عن مخاطر تفجر نزاع إثني بين مكونات الشعب السوري. وهذا لا يتعارض مع حرصهم على التهدئة وعدم الانجرار وراء العنف.
وبينما لا جدال في شرعية الاحتجاج الكردي وعدالة مطالبه فإن الوعي الذي وجهه كان متمركزا إثنيا ومعاديا للعرب وليس للنظام وحده. وكان دور الأحزاب الكردية محدودا في قيادة الاحتجاج لأسباب مفهومة، وفي الوقت ذاته لم يستطع كوادرها أن يجلسوا في بيوتهم بينما يرون مواطنين لهم يقتلون. لذلك تركت الأحزاب نفسها تقاد من قبل الانفعال الشعبي بدلا من ان تقوده وتوجهه. ولو أمكن لها ان تقود الاحتجاج ربما لاضفت عليه درجة من الاتساق والسداد، ولأمكن تجنب بعض الأعمال والأقوال التي اثارت نفور أكثرية السوريين.
على كل حال، يجد السيد بدر الدين هذا التحليل (المبني على معاينة شخصية وتسجيل روايات متعددة المصادر) وموقف كاتب هذه السطور في مقالات حول القضية الكردية في هذا الموقع.
هل كان من الممكن تطوير "هبة الكرد" إلى انتفاضة ديمقراطية عامة؟ من يقول ذلك يستسلم للأماني. ففيما عدا أن الهبة كانت عدائية حيال العرب وليس حيال الشوفينية البعثية وحدها، فإنه لم يكن ثمة أي مقوم موضوعي من مقومات احتجاج ديمقراطي عام في سوريا، لا قوة الحركة الديمقراطية ولا جاهزية الشعب السوري ولا اوضاع النظام ولا حتى الشروط الدولية والإقليمية خلافا لما قد يفضل بدر الدين. هذا الكلام الملقى على عواهنه لا يصدر عن اية معرفة بوقائع الاحوال السورية. إنه بالضبط "ترف ثقافي واجتهادات نظرية عن بعد"، يصدر عن شخص يعيش بعيدا عن مسرح الأحداث.
لكن السيد بدر اليدن مخلص لمنهج الشطارة الذي اتبعه في كلامه على "قيام القوى الديمقراطية الحقيقية التي تفتقدها الساحة بكل اسف ومن الجانب العربي بالتضامن مع هبة الكرد والعمل على وضعها في مكانها الوطني الطبيعي وتطعيمها بمطالب واهداف الشعب السوري برمته...". لنكن صرحاء ونكف عن التذاكي: إذا كان ثمة مستقبل للديمقراطية في سوريا فلن ينال "بتطعيم" مطالب وأهداف الشعب السوري على مطالب أحد أعشاره. هنا أيضا ثمة حاجة إلى نخب رصينة مترفعة على اساليب الشطارة والتذاكي وإثارة الغرائز الجمعية.

ملحوظتان، ختاما
1. كان "جماعات الخط الثالث" الذين يخبرنا السيد بدر الدين أنه "تابع بدقة تحركاتهم ومداخلاتهم ووساطاتهم" قد دعوا، ومن بينهم كاتب هذه السطور، إلى حل يقوم على المساواة الفردية والجمعية بين العرب والأكراد وجميع السوريين الآخرين، حل يقوم على مواطنة متكافئة وعلى إقرار دستوري بالوجود والحقوق القومية الكردية في سوريا. وتصور الحل هذا ينبع من التطلع إلى سوريا كجمهورية ديمقراطية وكدولة لكل مواطنيها ولكل الجماعات الإثنية والدينية والمذهبية المكونة لمجتمعها التعددي العريق.

2. الطريق الثالث، اي النهج الديمقراطي الاستقلالي، هو الأرضية الأنسب لبلورة إجماع وطني جديد بين السوريين. وبالمقابل لا يمكن توحيد السوريين على ارضية الحزب الأميركاني أو أرضية نظام الحزب الواحد. بيد ان الطريق الثالث ليس وصفة جاهزة، ولا هو رفض سلبي مزدوج، ولا هو عقيدة سياسية او نظام إيديولوجي محدد، إنه رؤية مفتوحة من اجل التغيير والديمقراطية في سوريا. وهو يحتاج إلى جهد موصول، فكري وسياسي وعملي، من اجل تكثيف وتنويع التفاعلات بين السوريين على اختلاف إثنياتهم واديانهم ومذاهبهم ومناطقهم بغية بلورة اكثرية ديمقراطية فاعلة وراي عام مؤثر.
دمشق 5/11/2004



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 1 من 2
- إصلاح حزب البعث والإصلاح السياسي في سوريا
- حول الطريق الثالث ... مرة ثالثة
- اسحقوهم بتناسب، وحطموهم برفق، واقتلوهم بلطف!
- الاستقطاب والاختيار: حول مفهوم السياسة 2 من 2
- الاستقطاب والضعف : حول الخط الثالث مجددا 1 من 2
- ماضي الخط الثالث ومستقبله في سوريا
- مذهب الضربات الوقائية والعقلانية في النظام العالمي
- فليستقل مدير عام مؤسسة الاتصالات!
- الجامعات الأسيرة صورة عامة للحال الجامعية السورية
- على أثر العاديين ...في شاتيلا
- في ذكرى اعتقال رياض سيف: احتجاج على شركتي الخليوي
- ما العمل إن لم يكن لمفاوضة الطالبان ومقاتلي الشيشان بديل؟
- نظام الهيمنة وإصلاح العلاقة السورية اللبنانية
- السوريون والمسالة اللبنانية: أسرار الصمت
- الرغبة في تقديس حكامنا؟!
- أدونيس يهدر فرصة أن يبقى ساكتا
- الجفاف السياسي يجعل المجتمع سهل الاحتراق
- حوار حول بعض قضايا الحاضر السوري
- شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح


المزيد.....




- بحضور إيتمار بن غفير.. تظاهرة في سديروت تدعو لبناء مستوطنات ...
- -وضع العبوة مباشرة تحت الدبابة-..-القسام- تستهدف جنود وآليات ...
- بوتين يوقع المراسيم بشأن تعيين الوزراء الجدد
- السعودية.. الملك سلمان بن عبد العزيز يرحب بـ-ضيوف الرحمن- ال ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي والمس ...
- أندريه بيلاوسوفوزيرًا للدفاع في روسيا: ألغاز ومفاجآت ودلالات ...
- مراسلتنا في لبنان: غارة جوية إسرائيلية تستهدف سيارة بمدينة ص ...
- بلينكن: تكامل أوكرانيا مع الناتو سيدعم بسلسلة من الاتفاقيات ...
- الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان عدة مناطق في شمال غزة إخلاءها ...
- مهرجان كان: هل يعكس الفن السابع الواقع؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - اي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 2 من 2