أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - أي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 1 من 2















المزيد.....

أي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 1 من 2


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:24
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يعطي السيد صلاح بدر الدين انطباعا بأنه لم يحتج إلى شيء من مضمون مقالات كاتب هذه السطور ومقالة كامل عباس التي تداولت في فكرة الخط الثالث، رغم أنها وفرت له مناسبة ليقرر أن: "لا مسقبل للخط الثالث في بلادنا" (الحوار المتمدن، 1/11/2004). فقد اكتفى الرجل بهجوم متعجل على عبارة الخط الثالث بعد ان فهمها خطأ. هذا قبل أن يضيف إلى خطأ الفهم العديد من أخطاء التحليل والمعلومات في مقاله الذي لا يكاد يتعدى 1100 كلمة.
سنتناول في هذا التعليق على مقالة بدر الدين اربع نقاط:
1. استقطاب بداية الثمانينات؛
2. مفهوم الخط الثالث على ضوء فهم (بالأحرى عدم فهم) بدر الدين له؛
3. مفهوم المصلحة القومية بوصفها معيارا للحكم على السياسة؛
4. احداث القامشلي وما بعدها في آذار الماضي.
يكتفي هذا القسم بتناول النقطتين الأوليين.
• عودة إلى الثمانينات
يعتقد بدر الدين أن "موضوعة الخط الثالث" تتصل بـ "موقف التجمع الوطني الديمقراطي الوسطي إبان احداث حماة كمثال والصراع العنيف بين النظام الاستبدادي وجماعة الإخوان المسلمين". وهو في اعتقاده هذا يوفّق في ارتكاب ثلاثة أخطاء: أولها اعتباره أن موقف التجمع كان وسطيا، قام على "رفض ممارسات الجانبين" كما سيقول بعد قليل. لكن من المعلوم ان التجمع قدم أول برنامج ديمقراطي في العهد البعثي الذي بدأ عام 1963، اي بعد أكثر من عقدين من طرد الديمقراطية من التداول المفهومي والبرنامجي في سوريا لمصلحة كل من الديمقراطية الشعبية والاشتراكية العلمية.
على المستوى البرنامجي تضمن بيان التجمع في آذار 1980 الدعوة إلى إلغاء حالة لطوارئ والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، كما دعا إلى انتخاب جمعية تاسيسية تضع دستورا جديدا للبلاد يضمن الحريات العامة وفصل السلطات الثلاثة. تضمن البيان كذلك مبدأ إجراء انتخابات عامة ونظام تعدد أحزاب وعدم التمييز بين المواطنين على اساس الدين او العرق أو اللغة، وأن الدين لله والوطن لجميع المواطنين. وعلى المستوى التحليلي حمل النظام المسؤولية الأساسية عن تفجر الأوضاع في البلاد. وعلى مستوى إدراكه لذاته استخدم البيان عبارة خط ثالث لتجنيب البلاد مخاطر العنف والاحتراب الأهلي. وهكذا فإن الخطأ الأول لبدر الدين هو رد موقف التجمع إلى الوسطية لا إلى الديمقراطية.
أما الخطأ الثاني فهو ظنه أن التجمع عبر عن موقفه هذا بصدد احداث حماة. وبينما ليس من الواضح ما يقصده بعبارة "أحداث حماة"، فإن إرسال العبارة دون تقييدها بتاريخ محدد يرجح ان المقصود بها محنة المدينة في شباط 1982. إذا صح هذا التقدير فإنه خطأ مؤسف من شخص كان وقتها قائدا سياسا. أما إذا كان يقصد الأزمة الأهلية التي أخذت شكلا انفجاريا منذ بداية صيف 1979 في مجزرة مدرسة المدفعية، وبلغت أولى ذراها في ربيع 1980 فإن الخطأ يختلف، لكنه يبقى مؤسفا: فمن المعلوم أن ما جرى لم يقتصر على حماة، بل عمّ ارجاء واسعة من البلاد، وإن اتسم بحدة مميزة في حلب وحماة وإدلب على الخصوص. ايا يكن، تعطي أخطاء بدر الدين فكرة ليست طيبة عن نوعية السياسي الذي كانه يوما.
وخطأه الثالث هو رده ما جرى إلى محض صراع عنيف بين "النظام الاستبدادي وجماعة الإخوان المسلمين". فهو يهمل في ذلك دور النقابات (المحامين والأطباء والمهندسين والصيادلة بخاصة) الذي يشهد له إقدام النظام على حل مجالسها واعتقال العشرات من أعضائها وإعادة تشكيلها في عام 1981 من أتباعه الخلص. يهمل أيضا دور جامعتي حلب ودمشق، وقد اعتقل منهما في تلك الفترة عشرات الطلاب والطالبات من غير الإسلاميين. ويهمل بالطبع دور التجمع الوطني الديمقراطي الذي تشكل وقتها من أحزاب ماركسية وقومية وشخصيات مستقلة، وحاول تجسيد خط ثالث مستقل يوفر على الشعب السوري مخاطر العنف والأهواء الطائفية.
وكأن بدر الدين يجد متعة خاصة في ارتكاب الأخطاء. فبعد تسجيله الأخطاء الثلاثة السابقة في جملة لا تتعدى 10 كلمات، يعود إلى "الخط الوسطي" و"رفض ممارسات الجانبين"، ويقول إن ذلك الموقف أسهم في "تبرئة ساحة اجهزة النظام امام الراي العام السوري والعربي". حقا؟ يبدو أن الأجهزة لم تشارك بدر الدين قناعته بان الخط الثالث برأ ساحتها. فقد كان اول من اعتقلتهم في تلك المرحلة من غير الإسلاميين هم "جماعة الخط الثالث". وقد كانوا هم ايضا أول معتقلين من أجل الديمقراطية في سوريا، بينما كان خصوم النظام الآخرين يناضلون تحت رايات إسلامية أو شيوعية. وهم وليس غيرهم أول "مناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية" الذين يرى بدر الدين أن "صانع القرار في بلادنا استفاد من تلك التجربة واستمر في استخدام نتائجها" ضدهم"!!!
من جهة أخرى، ربما لا يعلم صاحبنا أن اصحاب الخط الثالث اتهموا من قبل الأجهزة بالتحالف مع الإخوان المسلمين، ولعله لا يدري ان المئات منهم اعتقلوا بدءا من ربيع عام 1980 ثم في خريفه بصورة خاصة. فمنطق الأجهزة والنظام لا يختلف عن منطقه هو: من ليس معها فهو مع أعدائها (وسنرى ان بدر الدين يعتبر كل من لا يقف إلى جانب الأميركيين اليوم مناصرا للنظام).
لكن من لا يعلم ولا يدري يحسن لنفسه وللحقيقة بالصمت. وإصرار صاحبنا على ان يتوج جهله بالكلام يدفعه إلى الانتقال من الخطأ إلى الخلط. فبعد كلامه السابق عن تبرئة الأجهزة...يضيف: "وقد استفاد صانع القرار في بلادنا من تلك التجربة واستمر في استخدام نتائجها ضد مناضلي الحركة الوطنية الديمقراطية فيما بعد"!!
وبالمناسبة، كان السيد صلاح بدر الدين وقتها زعيم حزب سياسي. وقد نتساءل: لم لا يتفضل بإعلام القارئ بالموقف الذي اتخذه وما هو الدور الذي لعبه حزبه في تلك الأزمة الوطنية والاجتماعية الخطيرة؟ لا أطرح السؤال من باب التشكيك، فأنا بالفعل لا أعرف موقف حزبه، إن كان له موقف وقتها؛ أطرحه مطالبا بان يضع امام المهتمين بالشأن العام رؤيته هو وقتذك لخطر ازمة واجهت بلادنا بعد هزيمة 1967.

• الخط الثالث مجددا
لكن كيف يفهم القائد السابق مفهوم الخط الثالث؟ فلنستمع إليه: "أما الدعوة لخط ثالث بين الاستبداد والتدخل الخارجي فأمر يدعو إلى الدهشة والاستغراب ويؤسس من البداية لموقف يناصر النظام ويحميه". كيف ذلك؟ الرجل لا يشعر البتة بالحاجة إلى تقديم براهين على ما يقول؛ لعله هو برهان أقواله.
والحال كيف لخط ثالث مستقل ان يعني مناصرة النظام، أي "الخط الاول"؟ كيف إلا إذا كان صاحبنا يعتبر كل من لا يلتحق بالأميركيين مناصرا للاستبداد؟ وهذا بالمناسبة هو موقف النظام ذاته: كل من ليس معنا فهو غير وطني او عميل؛ وهو كذلك موقف إدارة بوش في "الحرب ضد الإرهاب": من ليس معنا فهو ضدنا؛ وهو موقف الشيخ اسامة بن لادن في نظرية الفسطاطين. هذا ايضا هو منطق الاستقطاب الذي انتقدت كامل عباس على الصدور عنه. لكن جوهر فكرة الخط الثالث هو كسر الاستقطاب ورفض ابتزاز الطرفين الذي يحاول كل منهما جر الآخرين إلى معسكره. المعجزة أن بدر الدين لا يجعل رضوخه لمنطق الاستقطاب والتحاقه بأحد الطرفين هو الخيار الصحيح فحسب، بل يتهم من يحاول بلورة خيار مستقل عنهما معا بأنه ملتحق بالطرف المقابل. ويفيد أن نلاحظ أن بدر الدين لا يقول إن الخط الثالث غير عملي أو إنه بالغ الصعوبة او حتى إنه وهم كما قال كامل عباس؛ ما يقوله هو أن من يدعو للخط الثالث ملتحق بالاستبداد، هذا بينما يزكي هو دون ان يرمش له جفن الالتحاق بالأميركيين.
في موقع آخر يثبت بدر الدين مرة اخرى انه لم يفهم مفهوم الخط الثالث، وأنه يعتبر الخط الثالث التحاقا بالنظام. السؤال هنا ايضا كيف ذلك إلا إذا كنت تعتبر الالتحاق بالأميركيين هو السياسة الوطنية والديمقراطية الصحيحة؟
وكأن الرجل لم يكتف بما سبق للبرهنة على انه لم يستوعب المقصود بالخط الثالث، فقدم لنا برهانا إضافيا: "لماذا الدعوة إذا إلى خط ثالث يحارب العدو الخارجي الذي يهدف إلى احتلال سوريا الوطن؟". طيب، لنحاول الشرح. الخط الثالث، ايها الأخ بدر الدين، اسمه خط ثالث لأنه يقترح على السوريين خيارا مختلفا عن الاستبداد وعن التغيير عبر الغزو؛ يعني يحارب على جبهتين: جبهة "العدو الخارجي" وجبهة الاستبداد الداخلي. هل هذا صعب الفهم؟ من حقك ان تقول إنه صعب التحقيق، إنه مستحيل، إنه جنون، وإنه ما تشاء؛ لكنه بالتأكيد ليس الموقف الذي "يناصر النظام ويحميه"، إلا إذا كنت تعتبر كل من لا يصطف إلى جانب الأميركيين واقفا في صف الاستبداد. ودعاة الخط الثالث دفعوا الثمن أيام زمان، والأرجح انهم هم، وليس أنصار الاستبداد ولا المتحمسين للأميركيين، من سيدفعون ثمن حرية شعبهم واستقلال بلادهم هذه المرة ايضا. أما موقفك أنت فجوهره نضال من أجل الالتحاق بالأقوى وليس دفاعا عن الأضعف، وهو قبول بالاستقطاب الاستبدادي الاحتلالي، اي أنك تخير السوريين بين هذا وذاك فقط. هذا ما كنا نتكلم عنه كامل عباس وانا.
الجذر العميق لعجز بدر الدين عن استيعاب مفهوم الخط الثالث هو انحيازه المسبق وهواه الإيديولوجي. هذا الانحياز يدفعه نحو فهم استقطابي لهذا المفهوم. فهو يعتبر أن هناك خطين اصيلين، وان الخط الثالث إما التحاق بالاستبداد او هو خيار وسطي بينه وبين الاحتلال، يقتصر على رفض الاثنين معا. لكن للخط الثالث مضمون إيجابي هو الذي يجعله خيارا مستقلا ومتماسكا: الارتباط بمصالح الشعب لسوري والدفاع عن حريته وكرامته والعمل من اجل نظام ديمقراطي تمثيلي يكفل المساواة للسوريين. ما يقوله الخط الثالث هو إن هناك طرفا ثالثا غير الغازي الأميركي وغير نظام الحزب الواحد الشعب السوري. علما ان هذا الطرف الثالث لم ينتخب ايا من الطرفين الأولين ولم يخول ايا منهما تمثيله.
حقا من يمثل السوريين في بلدهم؟ هل هم دعاة تشكيل جبهة تلتحق بالأميركيين على غرار الجبهة الوطنية التقدمية؟ ولماذا يريد السيد بدر الدين أن يرهن السوريون مستقبلهم شعبا وبلدا بالأميركيين الذين يدعمون كيانا مسلحا حتى الأسنان يحتل جزءاً من بلدهم؟ ولماذا يصر على تغييب الشعب السوري على نسق ما يفعل النظام والأميركيون؟ وهل تراه تساءل مرة واحدة عما إذا كانت أكثرية السوريين ترى لها مصلحة في الخيار الذي يتحمس له؟
إن المضمون الإيجابي المشار إليه، الارتباط بالشعب غير الممثل لا بسلطات وقوى غير منتخبة، هو الذي يحرر الخط الثالث من السلبية، وهو الذي يجعله خيارا مستقلا، وهو ما يحتاج من دعاة الخط الثالث قبل غيرهم العمل عليه وبلورة صيغ ملموسة له.



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصلاح حزب البعث والإصلاح السياسي في سوريا
- حول الطريق الثالث ... مرة ثالثة
- اسحقوهم بتناسب، وحطموهم برفق، واقتلوهم بلطف!
- الاستقطاب والاختيار: حول مفهوم السياسة 2 من 2
- الاستقطاب والضعف : حول الخط الثالث مجددا 1 من 2
- ماضي الخط الثالث ومستقبله في سوريا
- مذهب الضربات الوقائية والعقلانية في النظام العالمي
- فليستقل مدير عام مؤسسة الاتصالات!
- الجامعات الأسيرة صورة عامة للحال الجامعية السورية
- على أثر العاديين ...في شاتيلا
- في ذكرى اعتقال رياض سيف: احتجاج على شركتي الخليوي
- ما العمل إن لم يكن لمفاوضة الطالبان ومقاتلي الشيشان بديل؟
- نظام الهيمنة وإصلاح العلاقة السورية اللبنانية
- السوريون والمسالة اللبنانية: أسرار الصمت
- الرغبة في تقديس حكامنا؟!
- أدونيس يهدر فرصة أن يبقى ساكتا
- الجفاف السياسي يجعل المجتمع سهل الاحتراق
- حوار حول بعض قضايا الحاضر السوري
- شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح
- سنوات الأسد الثاني الأربعة وتحدي -الاستقلال الثاني- لسوريا


المزيد.....




- مزاعم روسية بالسيطرة على قرية بشرق أوكرانيا.. وزيلينسكي: ننت ...
- شغف الراحل الشيخ زايد بالصقارة يستمر في تعاون جديد بين الإما ...
- حمير وحشية هاربة تتجول على طريق سريع بين السيارات.. شاهد رد ...
- وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين هو الطريق الوحيد المعقول ...
- صحفيون وصناع محتوى عرب يزورون روسيا
- شي جين بينغ يزور أوروبا في مايو-أيار ويلتقي ماكرون في باريس ...
- بدء أول محاكمة لجماعة يمينية متطرفة تسعى لإطاحة الدولة الألم ...
- مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
- انتخابات البرلمان الأوروبي: ماذا أنجز المشرعون منذ 2019؟
- باكستان.. فيضانات وسيول عارمة تودي بحياة عشرات الأشخاص


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - أي مستقبل لبلادنا دون الخط الثالث؟ 1 من 2