أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح














المزيد.....

شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 911 - 2004 / 7 / 31 - 10:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمة من > السفير
22/7/2004
اتصل فخري كريم، من مكتب جريدته > في بغداد، معاتباً لأن كاتباً في هذه الصفحة تناوله، فاتهمه ظالماً بموقف شبه عنصري (كردي) في حين أن فخري، الذي نشأ في أحضان الحزب الشيوعي العراقي، لم يتصرف يوماً أو يكتب أو يخطب بمنطق عنصري ومعاد للعرب.. وهو حين ينتقد إنما ينتقد <<الموقف السياسي>> وليس <<عنصر>> قائله.
و<<السفير>> التي تصدر، مع غيرها من الزميلات في بضعة أقطار عربية، <<كتاب للجميع>> بالتعاون مع <<دار المدى>> في دمشق إنما تتحمل كما غيرها من الزميلات تكاليف إصدار الكتاب، وتلعب <<دار المدى>> دور صاحب الفكرة والمنسق.
***************************

توضيح من ياسين الحاج صالح
بوصفي الشخص المعني بشكوى السيد فخرى كريم من أن كاتبا في صفحة قضايا وآراء في "السفير" قد اتهمه ظالما بموقف "شبه عنصري" (السفير، 22/7/2004) فإني أود أن أوضح للقراء الكرام وللسيد كريم ذاته ما يلي: لم أتهم في مقالي "إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي" (السفير 17/7/2004) السيد كريم بالعنصرية ولا بما يشبهها. لقد أشرت إليه في سياق ما اعتبرته إعادة قراءة للصراع العربي الإسرائيلي من قبل بعض النخب الكردية، وما قلته هو التالي: "أما فخري كريم، صاحب دار المدى الدمشقية وجريدة المدى العراقية وعضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي سابقا، فيتساءل: "لماذا تقف الشعوب العربية ضد السياسة الأميركية في فلسطين؟" ويقترح جوابا مماثلا بطريقة لافتة لجواب دوائر صهيونية في الصحافة ومراكز البحث الأميركية: "انها لا يمكنها ان تنزل الى الشارع لتتظاهر ضد حكوماتها. فقط يمكنها ان تتظاهر ضد الأميركيين. إنها تسعى للعثور على أي قائد يقودها في تحرك ضد الولايات المتحدة... ولهذا اعتبرت صدام حسين بطلاً. هذه الشعوب لا تعرف حتى معنى الديكتاتور". والكلام المنسوب لكريم اقتبسته من ريبورتاج أجرته كريس كوتشيرا للوسط (ملحق جريدة الحياة) بتاريخ 21/1/2004. ويمكن لأي قارئ أن يراجع مقالة باري روبن، "الجذور الحقيقية للعداء العربي لأميركا"، في "فورين أفيرز" على الرابط الذي أحلت إليه في مقالي ليرصد التماثل التام بين إجابته (2002) وكريم (بداية 2004)؛ علما أن روبن كاتب أميركي من أنصار إسرائيل المتحمسين.
والأسئلة التي قد يأمل المرء ان يجيب عليه صاحب أكبر دار نشر سورية هي: هل قال الكلام المنسوب إليه أم لا؟ هل فسر وقوف الشعوب العربية ضد السياسة الأميركية في فلسطين بعجزها عن التظاهر ضد حكوماتها أم أن الصحفية صاحبة تحقيق "غليان في كردستان" قد نسبت إليه هذا الكلام بغير وجه حق؟ هل قال إن الشعوب العربية لا تعرف حتى معنى الدكتاتور أم لا؟ وإذا قلنا إن الشعب الكردي لا يعرف معنى الدكتاتور، هل نكون قد انتقدنا "الموقف السياسي" أم "عنصر قائله"؟ وفي حدود علمي فإن السيد كريم لم يكذب ما أوردته كوتشيرا على لسانه، وهو على كل حال لا يشير في اتصاله بجريدة "السفير" إلى أن الكلام المنسوب إليه غير صحيح.
في الولايات المتحدة التي يشعر السيد كريم أن "موقف الشعوب العربية" من سياساتها في فلسطين (في فلسطين بالذات!) يحتاج إلى تفسيره المبتكر، يعتبر اي حكم تبخيسي جمعي من النوع الذي ورد على لسانه موقفا عنصريا وليس شبه عنصري. هذا رغم ان عتبة الحق في إصدار الأحكام الجمعية على العرب منخفضة اليوم في أمريكا والغرب بعامة عن عتبة الحكم على اي شعب آخر. وما كان لعضو اللجنة المركزية السابق في الحزب الشيوعي العراقي ان يشعر بأنه يستطيع ان يقول ما قال دون تردد لولا شعوره الصائب، بأنك تستطيع أن تهين العرب، شعوبا وثقافة، وأن تطالب لنفسك بصفات العقلانية والحداثة والديمقراطية في الوقت نفسه، بل وان تنكر حق أي كان في ان ينتقدك. ولشعوره ذاك صلة لا ريب فيها بـ"تأميم" كرامة العرب غربيا وعالميا، وبلا شك أيضا على أيدي دكتاتورياتنا المحلية.
وأترك جانبا النقاش في اسباب موقف "الشعوب العربية" من السياسة الأميركية في فلسطين، لكن قد يفيد ان اذكر أنه حين كان الالوف من السوريين يخضعون للتعذيب ويقضون السنين الطوال في السجون كان السيد كريم لا يسافر من دمشق إلى بيروت إلا على "الخط العسكري". ترى، هل لذلك صلة بمعرفة معنى الدكتاتورية؟
*************
http://www.assafir.com/iso/oldissues/20040717/opinion/5.html
http://www.foreignaffairs.org/20021101faessay9993/barry-rubin/the-real-roots-of-arab-anti americanism.htm-



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنوات الأسد الثاني الأربعة وتحدي -الاستقلال الثاني- لسوريا
- عرب وأميركيون وديمقراطية
- إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي
- حظر الأحزاب الكردية ونزع مدنية المجتمع السوري
- المسألة الأميركية في النقاش السوري
- عن الحياة والزمن في السجن - إلى روح الصديق المرحوم هيثم الخو ...
- ماذا فعلتم بجمعيات الأكراد؟
- المثقفون وقضية امتهان الإنسان
- حول مفهوم اليسار الديمقراطي وسياسته
- غاية الإصلاح: إبدال نظمنا الكاملة بنظم ناقصة
- أوربا تخطئ بإضعاف سوريا
- حزيران 1967 وما بعده تفاعلات الحرب والسلطة
- أخطاء تطبيق في الماضي وانتخابات حرة في ...المستقبل
- اضمن طريق للديمقراطية في العالم العربي -تغيير النظام- في ... ...
- عرض كتاب -صور محطمة: نهضة حركة تحطيم الأيقونات النضالية في س ...
- زمن المقالة وأزمة الثقافة
- ما بعد القامشلي الشأن الكردي والنظام السياسي في سوريا
- أسامة بن لادن، هيغل، وما بعد الحداثة
- اعتقال طلاب الجامعة سياسة العزل السياسي والجيلي
- بين عهدين: قضايا تحليل الانتقال السوري


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ياسين الحاج صالح - شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح