أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - الاستقطاب والاختيار: حول مفهوم السياسة 2 من 2















المزيد.....

الاستقطاب والاختيار: حول مفهوم السياسة 2 من 2


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1000 - 2004 / 10 / 28 - 09:51
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يناقش هذا القسم الثاني من المقال حول سياسة الخط الثالث مضمون تحول السياسة الأميركية في العالم العربي وحوله بعد 11 ايلول واحتلال العراق، ويختم بتعليقات سريعة على بعض النقاط التكميلية في مقالة الأستاذ كامل عباس. إن هناك قضايا كثيرة في السجال حول الخط الثالث تحتاج إلى تطرح وتناقش مرارا وتكرارا. هذا ما آمل ان أسهم فيه في الفترة القادمة.
لا يحتاج المرء إلى أن يكون معاديا للأميركيين أو مناهضا للامبريالية كي يعتبر كلام الأستاذ كامل عباس عن طرف ديمقراطي يقوده الأميركيون إحلالا للرغبات محل الوقائع؛ كل ما يحتاجه هو مفهوم أكثر نقدية واقل اعتقادية للسياسة والعلاقات الدولية. فالسياسة السليمة لا تقوم على الأميركيين على عدائهم لنا (ليس هذا العداء جوهريا او "حضاريا" او دينيا: إنه سياسي) ولا على مطالبتهم بحبنا، ولا كذلك على كيل المديح او الهجاء لهم؛ إنها تتأسس بالأحرى على إدراك موازين المصالح والقوى والسبل الأضمن لتحسين الموقع الحالي على حساب الآخرين. والأميركيون محقون حين ينطلقون في رسم سياساتهم من مصلحتهم القومية لا من عقائد دينية ولا من إيديولوجيات سياسية. والأرجح ان مفهوم المصلحة القومية سيستعيد كل قوته التحديدية للسياسة بعد أن أفضت عقيدة المحافظين الجدد الخاصة بتغيير الأنظمة إلى نتائج كارثية في العراق. ولعل هناك صلة بين إحلال العقيدة محل مفهوم واقعي للمصلحة وبين النزعات الحربوية خارجيا والمقيدة للحريات العامة داخليا. وقد تتمثل هذه الصلة في أن مفهوم المصلحة القومية لا يحتكر تحديد السياسة إلا في ظل حكومة منتخبة، ما يعني أن إحلال أية عقيدة محله يقتضي الالتفاف على العملية الديمقراطية.
وإذا كانت السياسة الأميركية حيال البلاد العربية تصطبغ بصبغة عقيدية مميزة فلأن فارق القوة الهائل بيننا، عربا او سوريين، وبين الأميركيين يضيق الفجوة بين السياسة العملية والعقيدة المعلنة من جهة الطرف الأميركي، فيما يتسبب الفارق ذاته في توسيع هائل لهذه الفجوة في جهتنا. بعبارة اخرى، تكاد تطابق السياسة الأميركية الأهداف المعلنة للإدارة في بلادنا (أي تكاد السياسة تكون تطبيقا أمينا للعقيدة) فيما تنفصل السياسة انفصالا جذرية عن العقيدة المعلنة لهذا النظام أو ذاك لدينا. وخلافا لما يظن بعضنا فإن المشكلة ليست في مضامين عقائدنا السياسية (فهي ماخوذة في قليل او كثير من قيم مشتركة لأكثرية مواطنينا) بل في انفصال العمليات العقيدية عن ديناميات القوة وتراكم القوة لدينا. إن عقائد الضعفاء عقائد ضعيفة وخاطئة دوما.
على كل حال، ولأنهم يصدرون عن تصور واضح لمصالحهم القومية فإن الأميركيين لا يحبسون انفسهم في خيار الإبقاء على انظمتنا القائمة او الدفع نحو تغييرها. ما يريدونه هو ان يوسعوا فسحة حريتهم في التعامل معها، اي ان يحتكروا قرار التغيير او يحتلوا الموقع الذي يمكنهم من الدفع نحو هذا الاتجاه أو ذاك، وفقا لما يجدونه مناسبا. واحتكار قرار التغيير لا يعني باي حال تفضيل التغيير، لكنه يعني ان الأميركيين هم اصحاب السلطة والقرار. وهذا هو المؤدى الإجمالي لتغير السياسة الأميركية في الشرق الأوسط بعد 11 ايلول 2001: إنه عملية كبرى لنقل السيادة ومتلاك قرار التغيير والاستقرار في المنطقة، ما يعني في الواقع تعميق التبعية السياسية والمزيد من عرقلة التحول الديمقراطي. وكطرف عقلاني حريص على ان يوسع خياراته والا يفرط باي منها فإن من المرجح أن يبني الأميركيون "شرق اوسطهم" الجديد من حجارة الشرق الأوسط القديم ذاتها، وسيستعملون كوكلاء لهم في حكمنا سادتنا القدماء انفسهم، الخبراء في علوم الاستقرار وفنونه، وبعد التجربة العراقية ستكون مفارز حماية التخوم الامبراطورية هي ذاتها جيوشنا المدربة ومنزوعة الوطنية، وما كان حليفا استراتيجيا موثوقا سيغدو مركزا امبراطوريا فرعيا او قلب الشرق الأوسط النابض: إسرائيل.
ونقل السيادة الحقيقية وتخفيض سيادة بلداننا وخفض مرتبة سادتنا الحاليين إلى محض وكلاء للسيد الأصيل هو الذي يريد لنا الأخ كامل ان نعتبره ديمقراطية. تلك هي في تقديرنا الخطوط الكبرى للتغيير في "الشرق الأوسط" (الاسم ذاته غير ديمقراطي بالمناسبة!).
هناك إذن الكثير من الهوى والتزييف الإيديولوجي في نظرية أن من مصلحة الأميركيين أن يغيروا انظمتنا. ويريد اصحاب هذه النظرية حرية لم يبذلوا أي جهد من اجلها، اللهم إلا التبشير باللتحاق بالأميركيين. ولا تتعدى مؤهلاتهم لتحقيق الديمقراطية الاستقالة السياسية والمعنوية في بلدانهم (نترك جانبا هنا "الاقتصاد السياسي" لنظرية "الطرف الديمقراطي" الأميركي- مؤقتا).

أعود لأقول إن المشكلة ليست في ظلم الأميركيين لنا أو انحيازهم ضدنا، بل هي ليست لدى الطرف الأميركي أصلا، بل في مفهوم للسياسة والعلاقات بين الدول، لا يستطيع الأميركيون أنفسهم ان يتجاهلوه. وهو ذاته المفهوم الذي يصر على تجاهله أصحاب نظرية أميركا كطرف ديمقراطي. السياسة الأميركية ملزمة ببناء موازين للقوى تخدم المصلحة القومية، لا على قيم الديمقراطية والمساواة والقانون (إلا بقدر ما تلبي هذه القيم تحقيق المصلحة القومية اكثر من غيرها). ويتحكم بهامش تصرف الأميركيين في هذا المفهوم حيالنا شيئان: تكوين التحالف الحاكم في الولايات المتحدة ذاتها، وما نحوزه نحن من قوة وقدرة على فرض مصالحنا أو مقاومة ما يتعارض معها. والحال البائس الذي نعيشه اليوم ثمرة التقاء ضعفنا المتفاقم مع تحالف اميركي حاكم متشدد قوميا ("قومجي" حسب تعبير يفضله كثير من أصحابنا المتحمسين "للطرف الديمقراطي" الأميركي) وامبريالي بالمعنى الاصلي وغير اللينيني للكلمة. في إطار هذا المفهوم الأميركيون أعداء لتطلعاتنا الديمقراطية والوطنية، دون ان يستوجب ذلك بالضرورة عداوة أبدية او "صراع حضارات".
مشكلة دعاة الالتحاق إذن ليست في كونهم "عملاء" للأميركيين (فهم ليسوا كذلك)، ولا في انعزاهم عن شعبهم، مشكلتهم بالأحرى هي مفهوم إيديولوجي وغير واقعي للسياسة والعلاقات الدولية. مفهوم غير سياسي من النوع الذي دفع كثيرين لا شك في إخلاص معظمهم إلى الالتحاق يوما بسياسات موسكو في سوريا والبلاد العربية.
وهذا المفهوم أخطر بالفعل من احتمال وجود افراد عملاء، لأنه يعني ان هناك "عميلا" خطرا لواشنطن في صفوفنا: مفهومنا الإيديولوجي للسياسة، وما يعنيه من افتقارنا للمناعة السياسية والفكرية وسهولة سيرنا في ركاب الأقوياء المنتصرين. وحين اقول إن هذا المفهوم عميل لواشنطن فإني أعني أن واشنطن ذاتها لا تبني سياساتها على مثل هذا المفهوم: إن سياساتها مبنية على مفهوم أصيل للمصلحة القومية الأميركية، تقوم على رعايته والالتزام به سلطة منتخبة خاضعة للمحاسبة.
وهكذا فإن دعوة الأخ كامل التي تجد هوى متزايدا في بعض أوساطنا (لا غنى عن تحديد سوسيولوجي لهذه الأوساط) لا تؤدي إلى "تعميق" الخط الثالث "انطلاقا من رؤيتنا الصحيحة للواقع" بل إلى تحكيم "الرغبات السياسية" في الواقع والواقعين.


تبقى بعض النقاط التفصيلية
يذكرني كلام عباس عن وجوب "الاصطفاف" إلى جانب نظام الرئيس حافظ الاسد، ولكن "ليس على طريقة خالد بكداش" بخطبة جحا لبنت السلطان: فهو موافق على ان يتزوج الفتاة ولم يبق إلا أن يوافق السلطان وابنته. والأخ كامل يريد ان يصطف إلى جانب السلطان، ولهذا الغرض يزين لنفسه نظرية عن ان السلطان سيكافئه على تفضله بالاصطفاف إلى جانبه. بعبارة اخرى يريد عباس ان يقطف ثمار اصطفافه، وهو يتوقع من الرئيس حافظ الأسد ان يعترف له بجميل الوقوف إلى جانبه وقت الضيق. وربما يقصي المرحوم خالد بكداش الذي اصطف، بطريقة مستخذية فيما يبدو، ويمنح خيار أخينا كامل فرصة ان "يصبح ذا شان عند انتهاء الأزمة".
لكن الأرجح أن السلطان لم يكن يريد لأحد ان يختار موقع اصطفافه. فإما أن يصطف خلفه وتحته أو يصفه هو في السجن أو "وراء الشمس". ولعل عباس يعرف أن التعريف الرسمي للوحدة الوطنية هو "الوقوف صفا واحدا خلف القيادة التاريخية للرفيق المناضل السيد الرئيس حافظ الأسد". ضمن هذا الصف السلطاني، لا خارجه ولا ضده ولا باستقلال عنه، يتمتع من يرغب بكامل حرية الاصطفاف.

هناك نقطة أخرى تبدو تفصيلية لكنها بالغة الأهمية. في مقالي الأصلي بدا لي أن استيعاب "الخارج" شرط لتغيير الداخل و"البديل الوحيد لتغيير يفرضه الخارج, كما لمزيد من التعفن الداخلي". واقر أن صيغتي غير واضحة ومعرضة لأن تفهم على غير وجهها الصحيح: فقد قصدت ان الاستيعاب الثقافي للخارج الأميركي والغربي هو ما يمكننا من أخذ زمام المبادرة التغييرية ويتيح لنا أن نخاطب العالم بلغة الحداثة ومنطق السياسة الحديثة. وفي هذه الفكرة صدى لدعوة عبدالله العروي قبل ثلاثين عاما إلى ضرورة استيعاب الليبرالية دون المرور ضرورة بمرحلة ليبرالية. ولست ادري كيف فهم الأخ كامل الفكرة. فهو يتساءل بنبرة مستنكرة: "هل تصح دعوتك يا استاذ لاستيعاب الخارج حيث البديل الوحيد لتغيير يفرضه الخارج؟ من نحن حتى نستوعب الخارج؟".
لماذا استيعاب الخارج ثقافيا شيء مهم؟ لأنه إن لم نستوعب الخارج، اي إن لم تتحرر النخب المثقفة من روابطها الأهلية ومن نزعاتها الاعتقادية ومن مفهومها التبشيري للسياسة ومن انبهارها بالخارج ذاته، فلست ادري كيف سنستفيد من الأميركيين فيما لو قرر هؤلاء ان يقوموا بدور المارد الخيّر وحققوا رغباتنا الديمقراطية جميعا، او لو تقمصوا شخصية بابا نويل وجلبوا لنا الديمقراطية هدية في عيد الميلاد. واستيعاب الخارج بهذا المعنى لا يحتاج إلى عقيدة الالتحاق بالأميركيين، ما يحتاجه هو التحرر من النزعة الاعتقادية التي لا تتخلى عن مقدس إلا "بتجديد البيعة" لمقدس آخر. واستيعاب الخارج متعارض كل التعارض مع الانبهار بالخارج. فالاستيعاب فعل حرية واستقلال فيما الانبهار انفعال سلبي وتبعية. وآمل الا أكون مبالغا إن قلت إن بعضنا يريدون الأميركيين لا من أجل الديمقراطية والليبرالية بل لينتقموا لهم ممن يعتبرونهم أعداء إيديولوجيين أو إثنيين او دينيين أو مذهبيين.

ختاما، أعتقد ان في كلام عباس تخليا عن المهمة الأخلاقية للمثقف واستعداد للالتحاق بصاحب السلطة الأقوى.
وأجد مؤسفا بصورة خاصة قوله إن هناك اليوم "نظام عالمي جديد"، وأنه رغم "كل سيئاته خطوة الى الأمام في سبيل تحرير الجنس البشري ومتقدم على النظام السابق, ولو لم يكن كذلك لما فرض وجوده". ما هو مؤسف ودوغمائي في هذا الكلام ليس الفضيلة التي ينسبها عباس لنظامه العالمي الجديد بل برهانه على هذه الفضلية بنوع مبتذل من الجبرية التاريخية: "لو لم يكن كذلك لما فرض وجوده". هذه عبادة للقوة لا اكثر ولا اقل، وهي تصدر عن عقيدة ان العالم الذي يصنعه القوي هو دوما افضل العوالم الممكنة، وان فرصة الضعفاء الوحيدة هي الالتحاق به. وهنا أيضا من اللافت ان يساريين سابقين ممن يفترض أنهم مدافعون عن الضعفاء يظهرون درجة مميزة من عبادة القوة.
دمشق 26/10/2004



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستقطاب والضعف : حول الخط الثالث مجددا 1 من 2
- ماضي الخط الثالث ومستقبله في سوريا
- مذهب الضربات الوقائية والعقلانية في النظام العالمي
- فليستقل مدير عام مؤسسة الاتصالات!
- الجامعات الأسيرة صورة عامة للحال الجامعية السورية
- على أثر العاديين ...في شاتيلا
- في ذكرى اعتقال رياض سيف: احتجاج على شركتي الخليوي
- ما العمل إن لم يكن لمفاوضة الطالبان ومقاتلي الشيشان بديل؟
- نظام الهيمنة وإصلاح العلاقة السورية اللبنانية
- السوريون والمسالة اللبنانية: أسرار الصمت
- الرغبة في تقديس حكامنا؟!
- أدونيس يهدر فرصة أن يبقى ساكتا
- الجفاف السياسي يجعل المجتمع سهل الاحتراق
- حوار حول بعض قضايا الحاضر السوري
- شكوى من فخري كريم وتوضيح من ياسين الحاج صالح
- سنوات الأسد الثاني الأربعة وتحدي -الاستقلال الثاني- لسوريا
- عرب وأميركيون وديمقراطية
- إعادة هيكلة الوعي القومي الكردي
- حظر الأحزاب الكردية ونزع مدنية المجتمع السوري
- المسألة الأميركية في النقاش السوري


المزيد.....




- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...
- -السداسية العربية- تعقد اجتماعا في السعودية وتحذر من أي هجوم ...
- ماكرون يأمل بتأثير المساعدات العسكرية الغربية على الوضع في أ ...
- خبير بريطاني يتحدث عن غضب قائد القوات الأوكرانية عقب استسلام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لمسيرات أوكرانية في سماء بريان ...
- مقتدى الصدر يعلق على الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريك ...
- ماكرون يدعو لمناقشة عناصر الدفاع الأوروبي بما في ذلك الأسلحة ...
- اللحظات الأخيرة من حياة فلسطيني قتل خنقا بغاز سام أطلقه الجي ...
- بيسكوف: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - الاستقطاب والاختيار: حول مفهوم السياسة 2 من 2