أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تساوا في الجنون














المزيد.....

تساوا في الجنون


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبر الفضاء المباشر كنا نتابع قممهم وهم يتقهقهون على جليسهم ويتهامسون مع بعضهم البعض بأن مجنون ليبيا لا مثيل له ، دارت الأيام وإنقشع المستور ليتساوا إلى درجة تلك الجنون مما يعيد إلى ذاكرتنا التى أصابها شيىء من مرض الزهايمر عندما كان مجنون العرب يرفض النظر إلى المجتمعين بحيث كان يرسل لنا إشارات بأنهم ليسوا أفضل مني بل أكثر جنوناً والفرق أنهم تنكروا بأقنعة لمسلسل من يقتل أكثر .
سيكولوجيات التربية نوعان فالطفل حين يرتكب خطأً ما يتم التعامل معه بطريقتين أما العقاب أو الإنتقام وتصل أحياناً إستخدام الضرب عند البعض إلى القتل فيحاول المجرم التستر على جريمته وفعلته خلف الجنون فتكتشف أنه بالأصل ذاته ضحية بين مجموعة من الضحايا لسلوكيات أدت في النهاية أنهم حكموا على أنفسهم بالوقوف خلف القضبان لينالوا العقاب الدنيوي ، أما المجانين المتفلتين من العقاب إستطاعوا أن يتحزموا ببعض المدجنيين الذين أنتجوهم لهذا اليوم العصيب ووصلوا إلى درجة أبعد من الجنون العصبي ليباشروا القتل لكل من يشهق ويزفر ولو كان بإمكانهم أن يتحكموا بأكسجين الحياة لكان ما من ناجي منا .
مستشارة الرئيس السوري السيدة بثينة أدلت بتصريح أتى بعد إنقطاع طويل عن الساحة لم تعودنا عليه، بأن النظام إستطاع تجاوز الأسواء في أزمة العلاقة المشتعلة بين أجهزة النظام والشعب ، ولا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تعاملت القوى القمعية مع الحراك الشعبي وما هو الأسلوب المبتكر التى أخمدت به المحتجين أهو بالضرب يا ترى أو الإذلال أو إغتصاب النساء أمام أزواجهم وأولادهم أم منع الرجال من الوصول إلى المساجد والإكتفاء بالصلاة أمام صورة الرئيس وإجبار المواطنين الركوع لها .
نحن في وضع معقد ويزداد تعقيداً بمرور كل يوم فالحل الأمني يتصاعد والحراك الإجتماعي لا يتراجع وخصوصاً في الدول التى تشهد إنتفاضة لسلالة من تبقى من آل فرعون ، بينما العرب اليوم بدأوا يزيحوا عن كاهلهم مجموعة من الإستبدادين الذين سيطروا بعوامل العنف والعقل الأمني الإقصائي ، وأن كل الجدران التى حاولوا الإستناد إليها تساقطت في الكمائن التى أعدوها لمن يخالفهم الرأي ، لا نبالغ إذا ما نبهنا إلى مخاطر كبيرة تهدف إلى عدمية إعطاء فسحة للعقل أو صيغة للتوافق في المنطقة ، ان التدليس الحاصل من أصحاب ماكينة البطش لإجتزاء كلمة الحق ، ربما يجعلنا أكثر جهلاً ومعرفةً بعدد القتله أو عدد الذين أصبحوا وراء الشمس وما أخبارهم ومن المؤكد حسب تقليد الأنظمة القمعية أصبحوا في خبر كان .
أننا نعيش مرحلة تحرر وخلاص من كل التعاريف التى أُسقطت بهدف تضييق الفكر القومي وتجزأة الجغرافيا إلى كونتنات بوضع برازخ هولامية بينما تأتي الصيحات عل إختلاف خطوط الطول والعرض محاصرةً قصور من أغتصب البلاد ، تطالب بعزل الأنظمة التى أستباحت العباد من خلال موقف واحد وشعار واحد وذكر لله الواحد .
والسلام
كاتب عربي
عضو اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوباما وخطابه المتكسر
- نكبتنا ولبكتهم
- المصالحة رغم أنف بيبي نتنياهو
- التحرر الفطري
- لك الويل إذا نهض المستضعفون وصمّموا
- سيكالوجيات نادرة
- خطاب أقل حدةً
- عميد المجانين العرب
- فيكتوريو اريغوني
- إنكسر غرورهم وأُنزلوا من عليائهم
- دولة في البحر
- ضميرك يا غولدستون
- رؤوس حان إقتلاعها
- من شابه أباه ما ظلم


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تساوا في الجنون