أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - فيكتوريو اريغوني














المزيد.....

فيكتوريو اريغوني


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كتب مروان صباح / بعيداً عن ما يحمله المعتقد الديني وبعيداً عن ما أتت به الإنسانية من تعاليم وبعيداً عن ما أتفق عليه في الأمم المتحدة من حقوق للآدميين وبعيداً عن قصص أصحاب رسول الله " صل الله عليه وسلم " وتعاملهم مع الاخر ، ونذكر لمن تناسى بأن الإمام علي عندما كان يقاتل خصمه في إحدى المعارك وهم لقتله بصق خصمه في وجهه والسيف في الهواء يوشك أن يهوى فما كان إلا أن تركه الإمام وانصرف عنه فجرى الباصق خلفه مستفسراً قال الإمام كدت أن أقتلك لأنك عدو الله أما وبعد أن بصقت علي فقد صرت عدو ليّ وخفت يوم القيامه أن أسأل عن سبب قتلك ، فكيف لمجموعة تقتل إنسان حر من أجل مليون دولار .
إذا إبتعدنا عن كل ذلك وطرقنا بعد الشهامة منطق أهل البلد والتى جسدت في السنوات الأخيرة في مسلسل باب الحارة بما يحمل من شهامة للمواطن العربي ، ينقلنا إلى شيء مثير للجدل الساخن لنخب اشباه علماء دين يدعون إلى عدم التصدي إلى قوى عربدة على هذه الأرض بحجة أن موازين القوى ليس لصالحهم وفي ذات الوقت يذوبون حرقاً بإستنهاض الشباب لعمل عمليات إختطاف من هذا النوع الردىء من السلوك إتجاه إنسان برىء كل ذنبه أنه يحمل فكراً يشعر مع الاخر ويقف لجانب المظلوم متجاوزاً كل الأديان والجغرافيا وتاركاً وراءه جنان الأرض من أجل أن يساعد في كسر الحصار على أهل غزة .
انها صدمة حقيقية وخسارة حقيقية عندما تسمع أو تقرأ بأنه تعرض رجل نبيل وشجاع ومدرسة في التضامن مع الاخر ونموذجاً للمعنى الأخلاقي للتعذيب والقتل بهذه الوحشية من مجموعة ترهلت عقولها وقلوبها فذلك يشكل فشلاً ذريعاً وخديعة كبرى لكل ما تحمله معاني الشهامة ، وطعن في الظهر لما تحمل هذه الجريمة من صدام لفظي وجسدي وإنفلات غير مسبوق لدى الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالياً حالة من الصدمة بعد أن رأى بأم عينه مدى قساوة قلوبهم وأن باتت ممارستهم تشبه أعمال محاكم التفتيش التى لا يصدقها عقل أو منطق في القرن الواحد والعشرين .
لا يمكن لصاحب شهامة أن يرتكب مثل هذه الجريمة اللاإنسانية الواضح أن هناك من يحرك فئة بدوافع خاطئة بنيت على فهم خاطىء وتغفل إلى حد كبير لرؤية الحقيقة ، وإن دلت على شيىء فتدل على عجز في إمكانية التواصل الفكري بشكل حضاري لهذا تجد منهم من يتبع أسلوب جبان يخطف الأبرياء وينكل بهم ليشبع ساديته ومن ثم يقتل بدم بارد بحجة أنه على حق والاخر على باطل وأن ستمراره بالحياة غير مُجدي .
لا بد من عودة إلى الإنسان الطبيعي فإن تطور بعض الأفكار بهذا الشكل عبر الفترات والحقب الزمنية والظروف والمتغيرات التاريخية أمر مفهوم لدينا ولمن قرأ التاريخ ولامس وتراً عميقاً ملتهب لدرجة التعفن ولكن لا يمكن أن يخل بأصالة الإنسان العربي الفلسطيني أو يعرضه للشبهات .
والسلام
كاتب عربي
عضو اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنكسر غرورهم وأُنزلوا من عليائهم
- دولة في البحر
- ضميرك يا غولدستون
- رؤوس حان إقتلاعها
- من شابه أباه ما ظلم


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - فيكتوريو اريغوني