أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - اوباما وخطابه المتكسر














المزيد.....

اوباما وخطابه المتكسر


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب مروان صباح /الخطاب الذي خصصه الرئيس الأمريكي لقضايا الشرق الأوسط لم يأتي بجديد بل جاء أقل بكثير من الخطاب الذي ألقاه في جامعة القاهرة ، كنا نتوقع أنه يحمل شيىء من التغيير ولكنه جاء معاكساً تماماً لما وعدنا به قبل عامين والتى يفترض أن ترتكز سياساته الخارجية الامريكية على العدالة بين شعوب المنطقة وبأن الإدارة الأمريكية ستمارس دورها كراعي نزيه لأهم قضية للمسلمين والعرب خاصةً أن العربي لأول مرة منذ عقود عجاف يشتم رائحة أباطه ويرى ما هو أعلى من سقف بيته لما تشهده المنطقة من إستقلالات تأتي بأثر رجعي .
لقد غضى العربي البصر عندما قامت الولايات المتحدة بركب الموجة وأصبحت المدافع الأول عن الثورات العربية بعد أن لم يعد للشك مجال بأن الغلبةُ للمتظاهرين ، وبدأ الحراك يتفاقم في الاتحاد الأوروبي والإستجوابات التى سجلتها الحكومات أمام البرلمان بالإخطاء السابقة والتماهي مع أنظمه أقل شيىء يطلق عليها أنها قمعية والسكوت المتعمد على إنتهاكات في وضح النهار لحقوق الإنسان ولأعوام طويلة ، لم تأتي منةُ من أحد بل ما جرى هو إستحقاق لدماء الشهداء الزكية التى غمرت الشوارع ومدن الدول العربية على أيدي ظلامها فأستطاعت بكل تحدي وإصرار إسقاط البعض والآخر يترنح بين السقوط والإسقاط .
خطاب لا قيمة له بإستثناء الأوراق التى كتبت عليها الكلمات المنمقة والمدة الطويلة التى أبقتنا ننتظر سماع المسموع ، بينما أكد به على المطالب الإسرائيلية بيهودية الدولة والإنسحاب التدريجي الذي يعني منطق الدولة داخل الجدار والسعي إلى إبرام إتفاق ضمني مشابه لإوسلو لتضيع الأمور بين الخذ والهات من سنوات تفصيل المفصل .
منذ إتفاق أوسلو دخلت المواجهة بيننا إلى ما يشابه بالحرب الباردة والتى استبدلت كبديل لحرب إقليمية ، إسرائيل التى تربطها علاقة إستراتيجية مع الولايات المتحدة والتى تعتبرها الجبهة المتقدمة كانت يُستقبل مسؤوليها بحفاوة كبيرة أثناء زياراتهم إلى البيت الأبيض ولكن هذه المرة قد أُسدل الستار وتكشف المستور وأشتدت الوجوه إلى درجة الإحمرار وأفتضح حجم التمرد الإسرائيلي على السياسة الخارجية الإمريكية وخرج رئيس وزراءها عن الصمت المزمن تحت خوذة الدولة الدينية اليهودية ليحدد بأن الفلسطيني لا يحق له ان يذهب بحلمه أعلى من سقف دولة تتخطى حدود الجدار التى تم إعدادها منذ عشر سنوات .
في إعتقادنا كما أننا نعد العدة لإعلان الدولة والتى أوشك العالم الإعتراف بها ، لا بد أن نبدأ بإعداد من جهة آخرى للمضاد وتجهيز المعقمات لأي جرحٍ جديد ممكن ، وإحضار التاريخ ووقفة عند شعوب هُزمت ثم حولت هزائمها من معوقات إلى رافعات .
والسلام
كاتب عربي
عضو اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكبتنا ولبكتهم
- المصالحة رغم أنف بيبي نتنياهو
- التحرر الفطري
- لك الويل إذا نهض المستضعفون وصمّموا
- سيكالوجيات نادرة
- خطاب أقل حدةً
- عميد المجانين العرب
- فيكتوريو اريغوني
- إنكسر غرورهم وأُنزلوا من عليائهم
- دولة في البحر
- ضميرك يا غولدستون
- رؤوس حان إقتلاعها
- من شابه أباه ما ظلم


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - اوباما وخطابه المتكسر