أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - اناديكم اشد على اياديكم














المزيد.....

اناديكم اشد على اياديكم


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 16:13
المحور: حقوق الانسان
    


بالأمس وصلتني رسالة من المعارضة الكردية اتباع الزعيم : عبدالله اوجلان , يطلبون مني وبكل اخوة عربية وانسانية دعم قضيتهم الوطنية بكتابة المقالات السياسية لطرفهم , في داخلي مراره كبيرة جدا , امام خيارين : الاول ان تكتب للجميع من الثوار العالم ولا استثني احدا , فعندي من المعطيات والادلة ما يمكن ان يكتب كتابا , والثاني ان اكتب عن احداث الساعة عن أي شيء يحدث في أي مكان على وجه المعمورة حتى عن الكوارث الطبيعية !!بعيدا كل البعد عن القضية الفلسطينية او حتى المصالحة الفلسطينية ؟ هذه المصالحة البكر !! والتي انشاء الله سوف تلد بعد سنة الانتخابات الفلسطينية نهاية الانقسام كما يقولون , مصالحة نتكاثر بعدها , بعد ان يتم التزاوج الفلسطيني الفلسطيني بين الطرفين .
- عيد ميلادي في 1-8 قررت قبل ان يأتي هذا اليوم , لكي لا اصاب بالجلطة الدماغية , ان ادعم كل الثوار والثورات العالمية سواء كانت عربية او غربية ! بعد الاقلاع كليا عن مشاهدة الT.V والابتعاد عن شعار وجملة " الاخبار العاجلة " , والتقوقع في غرفة مكتبي المنزلية وقراءة بعض الكتب ويمكن اللقاء ما قراءة من كتب عن الحروب العالمية وعدم الرجوع اليها , بعدما اشاهد ما يقارب 1800كتاب يسبب لي صداعا قويا في الراس , وجرائد كثيرة تأتي يوميا في اكوام من تحت الباب بعد ان سمحت حكومة غزة بإدخال الجرائد الى قطاع غزة .
- كلها ايام معدودة ويفقد الواحد فينا عقلة ؟ ومع هذا الضغط الرهيب واليومي والمستمر يمكن للواحد فينا ان يصاب بفقدان الذاكرة , صديقتي كاتبه هي سيدة من مصر دائما ما تقرا لي مقالاتي , في اخر دفعه لاحظت ان هناك بوادر للأرق يزداد يوما بعد يوم في كتاباتي , لتركيزي القوي على الاحداث اليومية في التوراة السورية , فقامت بإرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني نصحتني بجدية الابتعاد ولو قليلا عن المقالات السياسية حفاظا على صحتي , فطلبت مني ان اذكر لها المناطق السياحية في قطاع غزة والمناق الترفيهية , فأجبتها المتنفس الوحيد للشعب الغزي هو البحر ولكن توجد بعض المنتجعات السياحية العادية جدا , وذكرت لها فندق كبير من عام 1997بني على شكل مدرج لم اتذكر اسمه جيدا " موفنبيق ..؟؟ " شيء من هذا القبيل, هو مشروع سياحي كبير وضخم, فسألتني هل زرت هذا المكان ؟ فاجيتها حتى اللحظة لا لوم ادخله يوما , ولم اقترب حتى من بوابته الضخمة الحديدية , فقط بالمرور بالقرب منه , واخبرتها بان طبيعتي ان اهرب من البذخ !! حتى عندما يكون في جيبي نقود ,اخبرتها بانها تصورات نفسية لكل انسان يمكن ان تؤذيه اذا تجاوز حدودا ما ؟!
- الفردوس = الجنة .... ولكن الفردوس على الارض شيء ثاني .. فالفردوس في قطاع غزة أشاهده كل يوم من شرفة منزلي يقع من الناحية الغربية لمنزلي, وكلما شاهدت هذا المنظر اشكر الله على نعمة هذه الشقة التي اشتريتها من 6سنوات, فالفردوس هنا هو مشاهدة " بحر غزة من شرفة منزلي “...
ولأنني لا احب اقتسام الفردوس مع اناس لا يشبهونني في العقل والتفكير , فقد اكتفيت بالسكن وحدي انا وابني الوحيد , سعيدان بانفرادنا بهذه الشقة , ثم بعد عمر طويل اتركها له , نعترف هنا بأن قطاع غزة يعاني من مشكلات جمه منها الرياضة ’ والتي يعاديها الغالبية من هذا الشعب , مقتنع بقول احدهم " قضيت زماني اشيع رفاقي لم يمارسوا الرياضة " ؟
لا النوادي الرياضية نفعت والبرامج التلفزيونية الرياضية نفعت , فالكل هنا في قطاع غزة هارب ومحجوز مع اربع حيطان امام شاشة التلفاز بعيدا عن القاعات الرياضية ..
اصبحت حياتي روتين يومي !! اكاد انفرد بهذا الروتين مثلي مثل أي انسان غزي في قطاع غزة , حتى اشرع بمطاردة الاخبار على كل المحطات السياسية ؟! وابدا من الجزيرة ثم العربية ثم المنار ...الخ , واخر ما راكز علية في جولتي التلفزيونية هو برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الدكتور فيصل القاسم في قناة الجزيرة الفضائية , وهنا يبدا المشهد العربي والعقل العربي الرجعي المتخلف والمنحوس وحتى لو علقوا فوق راسهم مليون فانوس ؟!
بعد ذلك : بعد مشاهدتي للقنوات العربية الاخبارية وطوش الاتجاه المعاكس اغلق الT.V واذهب الى جهازي الحاسوب “الدسك تب" واللعب لعبتي الحربية" كول اف ديوتي" الاصدار الاخير ؟!
بعد اللعب ايقن اخيرا بان هناك نفسا عربية حمقاء تسبح في مستنقع خيبات الامة العربية لا تزال قبل ان يكن في استعدادها للحدث القادم عاشت فلسطين .... انتهى .



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 4 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 3 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 2 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 1 -
- رحيل فاروق إبراهيم الذي كسر الحواجز و صوَّر السادات بالملابس ...
- التحرر الوطني للدول العربية


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جميل عبدالله - اناديكم اشد على اياديكم