أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !














المزيد.....

أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 23:43
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


هذه الكلمات تخرج بعد أن شاهدت بعض من مقاطع اليوتيوب على الويب , ما أطلق تلك النيران إلا شبيحتهم والذين يأتمرون بإمرتهم من دمشق ما احد سواهم , فشعبهم في كل مكان من كانوا يحتمون بحرمه قراهم ومدنهم , والله .., ما اقتحم الغزاة " الشبيحة " بيتا في كل مدينة ثارت على الطاغية إلا وأحس بنفسي من سكان هذا البيت , وكلما هجموا على مسجد ألا وأحسست نفسي مع المصلين فيه , وكلما قتلوا ورموا جثثا هنا وهناك إلا وأحسست أنها تخصني إما لابني أو لأخي أو لأبي أو لأي احد من أقاربي ..! لذا. شاهدت شخص ينزف وأحسست بوجهي ينزف معه , وكلما سمعت وشاهدت إطلاق نارهم كنت أضع يدي على أذني وأغمض عيناي مش شده الخوف لأنهم مثل شعبي , وكلما استشهد احد من ثورا سوريا الأبطال إلا ونصبت خيمة للعزاء في قلبي , فكان علي إن انهض واعزي شعب سوريا العظيم بقلمي وان أقف معهم في خندقهم فهم أهلي وشعبي مثلما شعبي الفلسطيني .
لذا ... أنا اكتب من يوم سقوط شهداء سوريا يومها , والنظام الطاغية يصوب بنادقه نحونا , لم يمنحوني أي فرصة لاختار هل أقف ساكنا مستسلما أما ابقي مدافعا عن حرية الشعوب العربية والتي اضطهدت عبر السنين , وأحاول أن اجمع بعض من عرقي من على جبيني ومن بين أصابعي , وأحاول أن ابلع ريقي لأبصق على هذا النظام الذي دمر شعبا يستحق الحياة والحرية فليسقط حزب البعث النازي .
الجيش الذي أجهز على شعبه , بشهادة مقاطع اليوتيوب , في مسجد درعا الكبير , سحلوا على الجسد السوري العربي القذائف والرصاص المشبع بالدكتاتورية البعثية والطائفية العلوية , هنا احتقار للإنسان ولحق الإنسان , هم أنجس خلق الله , والإرهاب ديانتهم والقتل شعارهم , المصور السوري المشارك في هذه المظاهرات والذي وثق بشجاعة وكرامه تلك الصور , هو يرفض وهو يشاركهم في التصدي وفي بعض الأحيان نقل الجثث للشهداء من أبناء قريته , أن يدع هذا الجيش أو الشبيحة يطلقوا النار على البقية !؟ أين ضميرهم ؟ استنجد مذهولا وهو يصرخ بأعلى صوت ومن بينه الجثث ومن فوقه رصاص البنادق " يالله يالله إسعاف مسيره سلميه يالله " .
تأخر الوقت واشتدت رحى المعركة وازداد عدد المتظاهرين واشتعلت القرية , سمع صراخهم أهل القرية الثانية هي أيضا اشتعلت ونهضت , كان الثائرون قد أصيبوا واستشهدوا , وما عاد في إمكان احد أن يسعف احد , أبوح فيهم بما كان يدور في ذهن الشهداء , وهي ترى عيني قاتلها لحظة أن سقطوا وأجهزوا عليهم واحد تلو الأخر .
في إمكاني ألان أن أقول إنني أفكر في الإسراع بالتشهد للاجلهم , لضمان مكان لي في الجنة !! ولا كنت مبتهجا بفكره كتابه المقال الثاني في أكثر من موقع إخباري.. قبل أن أموت وقلمي بحضني ميتتي الأخيرة , أنفقت اللحظة السابقة وأنا انظر إلى المجازر والدماء والشهداء في استعاده أخر كلمات , " تشي غيفارا " من مواقف غيفارا , في حرب التحرير بجانب رفيق دربه " فيديل كاسترو " في مدية " سانت كلارا " يرى احد جنود باتيستا يصوب عليه بندقية قنص من على سطح بنايه , حيث صاح فيه من بعيد " أطلق النار أيها الجبان ... !! " هذا هو الشعب السوري يقف أمام الحرس الجمهوري والمخابرات السورية وكلهم يبتسمون للشهادة ويصيحون بما اعتقدوه أنهم يفوقون طلقات الرصاص وقعا على كائن بشري ... " أطلقوا النار ياجبناء نحن هنا لن نذهب وسنبقى في هنا ... هذه سوريا هذه سوريا... عاشت سوريا " .لكن وللأسف الشديد اخطئوا في الرهان على هذا النظام الجبان , فقد رد النظام بالشبيحه بوابل من القذائف والرصاص , ليثبت للأهل القرية أن بشار حافظ النعجة هو الرمز وهو فوق كل شيء , وكلهم تحت رحمته !!
هو تخليد لحظات إلى أقصى درجات البشاعة والحقارة الإنسانية, كم من شبل أو طفل استشهدوا على يد النظام ؟ لكن احدهم استطاع أن يصور الحدث بكمرته , وان يكشف للعالم حقيقة النظام السوري الدكتاتوري , فقد كان في استشهاد الثوار بين يدي المصور , الجزع العاجز عن حمايتهم من وابل الرصاص , وذعرهم الطفو لي , لعدم إدراكهم ما يجري حولهم وقع عالمي عربي يفوق وابل القذائف والرصاص الذي تلقاه أجساد الأطفال الصغار .
هناك ثمة جنود من نفس الجيش ولكن شرفاء شجعان ينسون , أمام واجب الحقيقة إن الحقيقة هي عدم إطلاق النار على شعب اعزل , هم يرتدون صدريات واقيه من الرصاص , لكنهم يحمون إنسانيتهم من فاجعة إطلاق النار على أهلهم وبنو جلدتهم .

في الأخير : شكرا للمصور الذي جاء يغطي الأحداث في درعا ونقلها على موقع اليوتيوب , وهو يرفض أن يدع غشاوة المنطق للنظام ألبعثي يغطي على كمرته , ولا يزال حتى ألان في موقعه على الانترنت بصور ويشهدنا على ما رأى , وعلى أن الشعب السوري يحتاج المساعدة لقمع هذا النظام الدكتاتوري الفاسد ... انتهى .

سلامتكم شعب سوريا ,,,

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الأحــد 01/05/2011 الساعة: 21:51 " بتوقيت القدس "




#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 4 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 3 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 2 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 1 -
- رحيل فاروق إبراهيم الذي كسر الحواجز و صوَّر السادات بالملابس ...
- التحرر الوطني للدول العربية
- حركات التحرر الوطني... - 10 - والاخير
- حركات التحرر الوطني... - 9 -
- حركات التحرر الوطني... - 8 -
- حركات التحرر الوطني... - 7 -
- حركات التحرر الوطني... - 6 -
- حركات التحرر الوطني... - 5 -
- حركات التحرر الوطني... - 4 -
- حركات التحرر الوطني... - 3 -


المزيد.....




- هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- قضية دمنهور: الحكم بالمؤبد على المتهم بهتك عرض -سبايدر مان- ...
- الخدمة العالمية في بي بي سي تطلق بثاً إذاعياً طارئاً لتغطية ...
- هيئة أمريكية توجه نداء عاجلا لترامب لدرء ضرر لا يمكن إصلاحه ...
- -القاتل الصامت في منتصف العمر-.. كيف تهدد الساعة البيولوجية ...
- الأسطول الروسي والتقاليد الهندية
- المنفي يمهل مفوضية الانتخابات 30 يوما


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !