أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!














المزيد.....

حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 14:17
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


حقيقة : أكتب مقالي هذا على صوت المولد الكهربائي !؟ حسب جدول توزيع شركة كهرباء قطاع غزة , فالتيار الكهربائي الليلة مقطوع من الساعة ال3 عصرا وحتى الساعة 12 بعد منتصف الليل , رغم ذلك فأنا مبسوط جدا لان المولد الكهربائي بحجم 1 كيلوا يولد تيار يعمل على تشغيل بعض لمبات النيون بالإضافة الى مروحه متحركة للتبريد فقط , حيث كانت نعمه البصر في ان المولد يغنيني بضع ساعات من متابعة المواقع الاخبارية ؟
فكل الاخبار حاليا مشدودة الى سوريا وليبيا واليمن وحادثة مصر انبابه بين الاقباط والمسلمين , شاهدت الجنود في كل خبر مستلقون على الارض يحملون بنادقهم وقانصاتهم ويطلقون النار باتجاه المتظاهرين !؟يأخذون من اجود انواع الرصاص ويطلقونه مباشرة للقتل , في انتظار بدء الحروب الاهلية , فقد تذكرنا قول الغزاة حينما استباحوا البلاد العربية " اصنعوا خططكم الحربية من احلام جنودكم القاتلين "! اذا كان هذا هو تفكير جنود الحرب , فما هو تفكير ملائكة الرحمة والتي يجب ان تنزل على العباد ؟
كل الدلائل تشير على ان حربا شاملة ستقع في المستقبل القريب , والدليل الثورات العربية والتي تتحرك تباعا من بلد الى بلد اخر مخلفة ورائها الكثير الكثير من الشهداء , لكن شعوب الحرية والثائرة في كل مكان تكافح لنيل حريتها .
الصهاينة تركوا كل ما يملكون وجاءونا بإرادتهم الى فلسطين ! دليلهم التوراة لتطهير فلسطين من العرب المتخلفين ومن شرهم , فهم اذكى منا جميعا استطاعوا في اقل من 50 عاما ان يحاربونا بجيوشهم وفرقهم حيث تناوبت عنهم قنابلهم , تكنلوجيا العصر تلعب دورها في كل معركة , لذلك لن يجد شباب الانتفاضة المباركة , الذين تداربوا جيدا في خوض المواجهات مع قوات الاحتلال , والذين اسسهم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بغية تحرير الارض الفلسطينية , لن يجدوا من يحاربون معهم في حربهم ضد المحتل !؟
هنا مأساة حصلت جيش كلاسيكي امام مجموعات فدائية مدربه , مأساة شعب تربى على ان تبقى الهامات مرفوعة دائما في السماء , ويحملون اسم الفدائيين وكانوا مصرين على القتال والاستشهاد من اجل فلسطين , ومنازلة اعتى عتاد عسكري اسرائيلي في المنطقة كلها .
الوضع بشكل عام لا يطمئن !! لان الامانة ثقيلة ولحتي الان لم نجد من يحملها ؟ لا الدروع الشرية نفعت ولا الاشتباكات المسلحة نفعت , حيث وصفنا الغرب بالانتحاريين وقالها رابين " شخص يريد ان يفجر نفسة ماذا افعل له ؟ هو يريد الموت فكيف لي ان أوقفه ؟ " , هؤلاء الجنود الحمقى تركوا بلادهم واهلهم وبيوتهم وجاؤوا فلسطين للحرب ضد العرب ولتكون فلسطين دوله وطن قومي لهم . والبعض يسأل : اين هي الجيوش العربية من قضية فلسطين ؟ الجيوش التي تقوم الان بسحق الثورات الشعبية بأمر من قياداتها الفاشية , هو سؤال احمق اليس كذلك ؟؟ لان الجيوش العربية ستنفع الدول الغازية الذين هم الجنود الحقيقيون ضد بلادنا العربية , حتى وزارة الدفاع الامريكية تجرا على شيء تجاه هذه الجيوش العربية الطاغية على شعوبها , بالعكس اقامت الجيوش الاجنبية المعسكرات العسكرية في كل بلد عربي , واجبرت القوات العربية على حراستها !!
كل ذلك بذريعة تلافي خطر الارهاب العالمي والذي تقودة التنظيمات الاسلامية والاحزاب التي تتبنى النهج الاسلامي , بما لا يعلم الاغبياء من حكامنا ان ما يريده الغرب هو فرض رقابة بطريقة غير مباشرة !! تساعدهم حيث يشاؤون بفرض وصايتهم علينا .
وقد يسأل البعض الاخر منا :
هذه الجيوش التي تحارب شعوبها الثائرة عليها , اي حرب تحارب عنها المقاتلون واختفى قادتها في المخابئ ؟
ج: طبعا الجيش في الميدان والجندي في الميدان ضابط .. مثل متخلف جدا ؟ او ليكونوا جنودا في صور فتوغرافية فقط , والتسابق في عرض السلاح اما منصات العرض الخاصة في الميادين العسكرية , وتصويرها ببث مباشر وحي عبر الفضائيات المنحازة , من بلدان للأسف الشديد تلفظ انفاسها الاخيرة بعد اقتراف جيوشها مجازر بحق شعوبها على مرأى من ملايين البشر .

في الاخير : شكر خاص لشركة كهرباء قطاع غزة , حيث اننا لن نتقاسم الغنائم الاعلامية للانتصارات الجيوش العربية في بلادنا !!! لك الله يا وطنا العربي ..... انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 6 - والاخير
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 5 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 4 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 3 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 2 -
- تحت حبال المشانق ... الجزء - 1 -
- رحيل فاروق إبراهيم الذي كسر الحواجز و صوَّر السادات بالملابس ...
- التحرر الوطني للدول العربية
- حركات التحرر الوطني... - 10 - والاخير
- حركات التحرر الوطني... - 9 -
- حركات التحرر الوطني... - 8 -


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - جميل عبدالله - حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!